فى ظل الاضطرابات الراهنه التى تحدث فى مصر والتساؤلات الكثيرة التى ربما من كثرتها تجعلك تكره مصر ومن بها ومن يحكمها ولكن ربما علينا التفكير قليلا وبهدوء وبرويه حتى نستطيع ترتيب الاحداث ونستنتج منها حلولا واجابات لبعض من هذه التساؤلات المحيرة - فلن نستطيع حلها كلها الا اذا كنا من بين من تسبب فى هذه الاضطرابات - .......
لن نذهب بعيدا ولكن سنذهب لبدايه العام الحالى وفى اول دقيقه منه وما حدث من تفجيرات امام كنيسه الصديقين وما تلاها من تحقيقات وكان نتاجها طالب من كليه اداب قسم مكتبات تم تحريضه من قبل جماعه جيش الاسلام بغزة التابعه لتنظيم القاعده وكان بعد هذه التفجيرات اثار ومظاهرات ولكنها لم تستطع ان تتفاقم لسرعه التحقيق فى الحادث وهنا نرى الهدف من هذا التفجير وهوا اشعال الفتنه وضرب المجتمع المصرى بين مسيحيه ومسلميه ولكن لم تاتى تلك الاهداف الى مرحله الوجود الفعلى هذا مانراه لو نظرنا للموضوع من جانب اما لو نظرنا للموضوع من الجانب الاخر سنفكر بشئ جديد جدا وهو كيف استطاع رجال البحث الجنائى اكتشاف مرتكب الحادث بهذه السرعه الا يثير هذا الدهشه الا وان كان الحادث مرتب له من البدايه لاحداث فتنه داخليه اى من داخل الدوله وبالطبع مع قليل من المساعدات الخارجيه والان سنترك هذه الجوانب ونتجه فى انه ظهر شخص فى اسيوط داخل محطه القطار وهو مجند شرطى باطلاق النار على بعض المسيحين وعند تقديمه للمحاكمه قيل انه مختل عقليا
وبعد هذه الاحداث والفتنه المقامه ظهرت احداث تونس وما قامو به من قلب نظام الحكم وتنحى الرئيس زين العابدين عن الحكم وهروبه فى طائرة الى المملكه العربيه السعوديه وبدء ظهور تياراتلانتفاضه الغضب ضدد النظام المصرى ولم تكن معروفه تلك التنظيمات وكان كل الشعب من كبارة لصغارة وحتى انا شخصيا مقتنعين تماما بمطالب الانتفاضه فى التغيير وما جاء عليه من الدكتور البرادعى المدير الاسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وهجومه القوى جدا ولأول مرة على مبارك مع انه كان منذ بدايه العام السابق وهو ينوى والكل يعرف بان يترشح لرئاسه الجمهوريه ولم يقول هذا الكلام قبل ذلك وبالطبع التيارات الحزبيه المحظورة ومنها جماعه الاخوان المسلمين التى ينظر من موقفها ان ورائها سر كبير و اما الاخير فهو راس الافعى المهندس احمد عز او كما يقال عليه فى مصر امبراطور الحديد وايضا موقف قناه الجزيرة الغريب جدا والذى لم نرى مثيل له فى اى فضائيه اخرى
تندد بيوم الخامس والعشرون من شهر يناير يوم
والان نحلل ماقلته فى الاعلى من عناصر تحمل الكثير من التساؤلات :
وهنا اقف وانتظر ان ارى كيف ستفكرون فى ما قلته ونتناقش فيه لأنى لا اريد ان اطيل الموضوع ولكن ساجزئه وكل جزء سارى ردود الافعال والاراء وان كان احد يتفهم ما يدور براسى ام هو يردد شعارات واهيه ولا يعرف الى اين تقوده
كتبه : احمد عبد الرزاق القصر"Ahmed Zezo"
لن نذهب بعيدا ولكن سنذهب لبدايه العام الحالى وفى اول دقيقه منه وما حدث من تفجيرات امام كنيسه الصديقين وما تلاها من تحقيقات وكان نتاجها طالب من كليه اداب قسم مكتبات تم تحريضه من قبل جماعه جيش الاسلام بغزة التابعه لتنظيم القاعده وكان بعد هذه التفجيرات اثار ومظاهرات ولكنها لم تستطع ان تتفاقم لسرعه التحقيق فى الحادث وهنا نرى الهدف من هذا التفجير وهوا اشعال الفتنه وضرب المجتمع المصرى بين مسيحيه ومسلميه ولكن لم تاتى تلك الاهداف الى مرحله الوجود الفعلى هذا مانراه لو نظرنا للموضوع من جانب اما لو نظرنا للموضوع من الجانب الاخر سنفكر بشئ جديد جدا وهو كيف استطاع رجال البحث الجنائى اكتشاف مرتكب الحادث بهذه السرعه الا يثير هذا الدهشه الا وان كان الحادث مرتب له من البدايه لاحداث فتنه داخليه اى من داخل الدوله وبالطبع مع قليل من المساعدات الخارجيه والان سنترك هذه الجوانب ونتجه فى انه ظهر شخص فى اسيوط داخل محطه القطار وهو مجند شرطى باطلاق النار على بعض المسيحين وعند تقديمه للمحاكمه قيل انه مختل عقليا
وبعد هذه الاحداث والفتنه المقامه ظهرت احداث تونس وما قامو به من قلب نظام الحكم وتنحى الرئيس زين العابدين عن الحكم وهروبه فى طائرة الى المملكه العربيه السعوديه وبدء ظهور تياراتلانتفاضه الغضب ضدد النظام المصرى ولم تكن معروفه تلك التنظيمات وكان كل الشعب من كبارة لصغارة وحتى انا شخصيا مقتنعين تماما بمطالب الانتفاضه فى التغيير وما جاء عليه من الدكتور البرادعى المدير الاسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وهجومه القوى جدا ولأول مرة على مبارك مع انه كان منذ بدايه العام السابق وهو ينوى والكل يعرف بان يترشح لرئاسه الجمهوريه ولم يقول هذا الكلام قبل ذلك وبالطبع التيارات الحزبيه المحظورة ومنها جماعه الاخوان المسلمين التى ينظر من موقفها ان ورائها سر كبير و اما الاخير فهو راس الافعى المهندس احمد عز او كما يقال عليه فى مصر امبراطور الحديد وايضا موقف قناه الجزيرة الغريب جدا والذى لم نرى مثيل له فى اى فضائيه اخرى
تندد بيوم الخامس والعشرون من شهر يناير يوم
والان نحلل ماقلته فى الاعلى من عناصر تحمل الكثير من التساؤلات :
- الدكتور : محمد مصطفى البرادعى
- المهندس احمد عز
- جماعه الاخوان المسلمين
- قناه الجزيرة القطرية
وهنا اقف وانتظر ان ارى كيف ستفكرون فى ما قلته ونتناقش فيه لأنى لا اريد ان اطيل الموضوع ولكن ساجزئه وكل جزء سارى ردود الافعال والاراء وان كان احد يتفهم ما يدور براسى ام هو يردد شعارات واهيه ولا يعرف الى اين تقوده
كتبه : احمد عبد الرزاق القصر"Ahmed Zezo"