يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي حاليا بالتحقيق في حادث وفاة إمام مسجد بالولايات المتحدة في ظروف غامضة.
وقالت لورا إيميللر، متحدثة باسم الإف بي آي إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي يعملون مع المسئولين المحليين لتحديد ما إذا كان هناك عمل جنائي وراء الحادث وما إذا يقف وراء الحادث جريمة كراهية ودوافع عنصرية أم لا.
وكان قد عثر على الإمام على محمد إمام ومؤسس مسجد بلدة يرمو بولاية كاليفورنيا، ميتا داخل منزل محترق في يرمو تملكه أسرته، في حادث وصفته السلطات المحلية بأنه "مثير للريبة" لكنها قالت إن الأمر قد يستغرق أسابيع قبل أن تتوصل لسبب اندلاع الحريق.
وتقول أسرة الإمام علي محمد، إمام مسجد بلدة يرمو بولاية كاليفورنيا، إن الإمام ذهب عصر السبت 4 يوليو إلى المنزل الذي كانت تقطنه الأسرة لإزالة عبارات كراهية كتبت بداخله، لكنه لم يعد بعد ذلك؛ حيث عُثر على الإمام ميتا داخل المنزل إثر حريق نشب فيه.
وكانت العبارات التي كتبت داخل المنزل قبيل اندلاع الحريق تقول: "اللعنة عليك أيها العربي... عد إلى ديارك أيها العربي" وحملت توقيع جماعة كو كلوكس كلان، وهي حركة بيضاء عنصرية، وبجوار العبارات العنصرية رسم العلم الأمريكي والصليب النازي المعقوف.
ومن جانبه رحب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" بقيام الـ"إف بي آي" بالتحقيق في الحادث الذي يعتقد بوجود شبهة جنائية به وأن الإمام محمد تعرض للقتل بسبب عرقه ودينه.
وقالت منيرة سيدا، المتحدثة باسم "كير" إن الإمام محمد انتقل من يرمو إلى فيكتورفيل لأنه تعرض لملاحقات ومضايقات، وأضافت أنه "كان هناك دائرة من وقائع الملاحقات والتمييز والكراهية ضد العرب الأمريكيين والمسلمين الأمريكيين وقد بعثنا بصورة جماعية رسائل مفادها أن يكون كل الأمريكيين آمنين في بيوتهم".
وقالت لورا إيميللر، متحدثة باسم الإف بي آي إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي يعملون مع المسئولين المحليين لتحديد ما إذا كان هناك عمل جنائي وراء الحادث وما إذا يقف وراء الحادث جريمة كراهية ودوافع عنصرية أم لا.
وكان قد عثر على الإمام على محمد إمام ومؤسس مسجد بلدة يرمو بولاية كاليفورنيا، ميتا داخل منزل محترق في يرمو تملكه أسرته، في حادث وصفته السلطات المحلية بأنه "مثير للريبة" لكنها قالت إن الأمر قد يستغرق أسابيع قبل أن تتوصل لسبب اندلاع الحريق.
وتقول أسرة الإمام علي محمد، إمام مسجد بلدة يرمو بولاية كاليفورنيا، إن الإمام ذهب عصر السبت 4 يوليو إلى المنزل الذي كانت تقطنه الأسرة لإزالة عبارات كراهية كتبت بداخله، لكنه لم يعد بعد ذلك؛ حيث عُثر على الإمام ميتا داخل المنزل إثر حريق نشب فيه.
وكانت العبارات التي كتبت داخل المنزل قبيل اندلاع الحريق تقول: "اللعنة عليك أيها العربي... عد إلى ديارك أيها العربي" وحملت توقيع جماعة كو كلوكس كلان، وهي حركة بيضاء عنصرية، وبجوار العبارات العنصرية رسم العلم الأمريكي والصليب النازي المعقوف.
ومن جانبه رحب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" بقيام الـ"إف بي آي" بالتحقيق في الحادث الذي يعتقد بوجود شبهة جنائية به وأن الإمام محمد تعرض للقتل بسبب عرقه ودينه.
وقالت منيرة سيدا، المتحدثة باسم "كير" إن الإمام محمد انتقل من يرمو إلى فيكتورفيل لأنه تعرض لملاحقات ومضايقات، وأضافت أنه "كان هناك دائرة من وقائع الملاحقات والتمييز والكراهية ضد العرب الأمريكيين والمسلمين الأمريكيين وقد بعثنا بصورة جماعية رسائل مفادها أن يكون كل الأمريكيين آمنين في بيوتهم".