هدد عدد من رؤساء الجامعات المصرية الحكومية بتقديم استقالاتهم وذلك للضغط على هانى هلال وزير التعليم العالى لتأجيل انطلاق الدراسة حتى بداية مارس المقبل مؤكدين ان استمرار الدراسة سيؤدى الى زيادة المظاهرات والاحتجاجات فى مصر ضد العمداء ورؤساء الجامعات ممن ينتموا الى الحزب الوطنى خاصة بعد سقوط مبارك وتنحيه عن الحكم وبالتالى فان الفترة القادمة قد تكون فترة تصفية حسابات وهو الامر الذى ادى الى تأجيل هانى هلال بالفعل لبداية الدراسة حتى الاسبوع المقبل 26/2/2011 مما يضعب من قرار استمرار الدراسة حتى الان