القصه بتحكي عن واحد منحوس
مولود يوم 13
وكل مامسك شىء خرب وكل ماراح مكان حصلت لة مشكلة
عمره ما تهنى بشىء
وحياته كلها نكد في نكد
العجيب
أنه يشوف الناس ما شاء الله بينجحوا بمشاريع ويحصلوا على عمل بمنتهى السهولة ويتوفقون
ويستمتعون بحياتهم
إلا هو
ودائما حزين
وتعاسة الحظ تلاحقه في كل مكان
آخر شىء
لما زهق من عمره
وقفلت معاه كل الطرق
جت على باله فكره
أنه يترك البلد اللي هو فيها ويهاجر
يمكن الحظ الأسود يتركة وحالة
راح المطار وحجز له تذكره
ركب الطيارة
جلس في المكان المخصص
ركبوا المسافرين
الى الآن كل شي تمام
الحمد لله
طارت الطيـــــــــــــــــــــــــــــــارة
والجو هدوووووووء
وكل شيء حلو
الحمد لله
وفجأة
قامت الطيارة تهتززززززززز
ويبدو أن فيه شىء غير طبيعي بيحصل
ولما زادت الأهتزازات
وإذا المضيف يعلن للناس
أن الطيارة فيها عطل
ويمكن تحدث كارثة
أخونا المنحوس انتبه
وقال : ييييييييييه
أنا السبب في اللي حصل للطيارة
أنا منحوووووس
وهذا النحس اللي ملاحقني بكل مكان
لكن اية ذنب الناس اللي هتموت بسببي ؟
مش معقول أتسبب في وفاة 300 شخص وأنا ساكت
لازم أعمل حاجة فوراً لازم أتصرف
لازم أنقذهم
وفكر
وفكر
وفجأة
لمعت في راسه فكرة عجيبة
استأذن في الدخول على الكابتن
وطبعا القانون القديم كانوا يسمحة للناس يدخلوا قمرة القيادة
المهم
أخيرا وافقوا له أن يدخل على الطيار
سأل أخونا المنحوس الطيار : مالها الطيارة
هل صحيح انها هتقع؟
قال الطيار : العجلات مش راضية تنزل
قال المنحوس : بسيطة ، فكوا لي باب الطيارة وأنا انزل أفتحها يدويا من تحت
وهو في نفسه قصده أنه ينتحر بأن يرمي نفسه من الطيارة على أساس يحافظ على أرواح الناس اللي بيموتون بسببه وينقذ الطيارة من السقوط )
الطيار رفض طبعا وقال له أن هذا غير ممكن
وفيه خطوره على حياته
لكن أخونا مصـرّ على فكرته
خايف على الناس
والطيار يحلف وهو يحلف ....
وأخير ..
شافه الطيار مصمم وقاصد كلامه
قال : افتحوا له الباب ..
أخونا ، لسة بيرمي نفسه من الطيارة ،
ولكنه بص على العجلات
لقاها محشورة فيها حديدة هى اللى منعاها من النزول
وكانت أول مرة فى حياة المنحوس أنة يفكر ويحاول يعمل شىء عملى ويرمى الحظ السيىء خلف ظهرة
ولما شال الحديدة ورماها
انفتحت العجلات على طول
وهو فرح جداً
وقال :
فعلاً الحظ السىء ما هو شىء الا بصنع الأنسان لنفسة
الحمد لله ، مشكلة الطيارة اتحلت
و رجع للطيارة
ولما رجع للطيارة
ونظر فى عيون الناس فرحانين
ويصفقون له
ويدعون له
ويمدحونه على شجاعته وتضحيته بنفسه من أجلهم
وطبعا الناس في الأرض كانوا متابعين الحالة
والمطار مليان
والصحفيين والتلفزيون
كاميرات وهيصة
بس ينتظروا الطيارة توصل
وصلت الطيارة على خير
والا كلهم ينتظروة
ويصورونه ،
ويصوروة بالتلفزيون على الهواء
وقال : أول شي لازم أتصل بالوالدة عشان أطمنها على سلامتي أكيد شافتني بالتلفزيون وأقولها أن الحظ السىء كان مجرد وهم كما أعتادت أن تقول لى
ردت عليه أمه ،، و كانت تبكي ،،
فقال لها يا أمى أعلم أن هذة دموع الفرح
وأخذ هو الأخر فى البكاء الشديد عل أيامة التى قضاها فى وهم النحس الذى كان عايش فية
قال لها : أكيد يا أمي انتي شفتي الحادث بالتلفزيون
الأم مسكينة ردت بصعوبة من بين الدموع وهي تقول لة
ابوك طلع يعدل الأريال بتاع التليفزيون علشان يتابع الأخبار ويعرف اية اللى حصل للطيارة ولكن فجأة وقعت علية حديدة من السماء ومات أبوك وهو كان نفسة يعرف اية اللى حصلكم فى الطيارة
مولود يوم 13
وكل مامسك شىء خرب وكل ماراح مكان حصلت لة مشكلة
عمره ما تهنى بشىء
وحياته كلها نكد في نكد
العجيب
أنه يشوف الناس ما شاء الله بينجحوا بمشاريع ويحصلوا على عمل بمنتهى السهولة ويتوفقون
ويستمتعون بحياتهم
إلا هو
ودائما حزين
وتعاسة الحظ تلاحقه في كل مكان
آخر شىء
لما زهق من عمره
وقفلت معاه كل الطرق
جت على باله فكره
أنه يترك البلد اللي هو فيها ويهاجر
يمكن الحظ الأسود يتركة وحالة
راح المطار وحجز له تذكره
ركب الطيارة
جلس في المكان المخصص
ركبوا المسافرين
الى الآن كل شي تمام
الحمد لله
طارت الطيـــــــــــــــــــــــــــــــارة
والجو هدوووووووء
وكل شيء حلو
الحمد لله
وفجأة
قامت الطيارة تهتززززززززز
ويبدو أن فيه شىء غير طبيعي بيحصل
ولما زادت الأهتزازات
وإذا المضيف يعلن للناس
أن الطيارة فيها عطل
ويمكن تحدث كارثة
أخونا المنحوس انتبه
وقال : ييييييييييه
أنا السبب في اللي حصل للطيارة
أنا منحوووووس
وهذا النحس اللي ملاحقني بكل مكان
لكن اية ذنب الناس اللي هتموت بسببي ؟
مش معقول أتسبب في وفاة 300 شخص وأنا ساكت
لازم أعمل حاجة فوراً لازم أتصرف
لازم أنقذهم
وفكر
وفكر
وفجأة
لمعت في راسه فكرة عجيبة
استأذن في الدخول على الكابتن
وطبعا القانون القديم كانوا يسمحة للناس يدخلوا قمرة القيادة
المهم
أخيرا وافقوا له أن يدخل على الطيار
سأل أخونا المنحوس الطيار : مالها الطيارة
هل صحيح انها هتقع؟
قال الطيار : العجلات مش راضية تنزل
قال المنحوس : بسيطة ، فكوا لي باب الطيارة وأنا انزل أفتحها يدويا من تحت
وهو في نفسه قصده أنه ينتحر بأن يرمي نفسه من الطيارة على أساس يحافظ على أرواح الناس اللي بيموتون بسببه وينقذ الطيارة من السقوط )
الطيار رفض طبعا وقال له أن هذا غير ممكن
وفيه خطوره على حياته
لكن أخونا مصـرّ على فكرته
خايف على الناس
والطيار يحلف وهو يحلف ....
وأخير ..
شافه الطيار مصمم وقاصد كلامه
قال : افتحوا له الباب ..
أخونا ، لسة بيرمي نفسه من الطيارة ،
ولكنه بص على العجلات
لقاها محشورة فيها حديدة هى اللى منعاها من النزول
وكانت أول مرة فى حياة المنحوس أنة يفكر ويحاول يعمل شىء عملى ويرمى الحظ السيىء خلف ظهرة
ولما شال الحديدة ورماها
انفتحت العجلات على طول
وهو فرح جداً
وقال :
فعلاً الحظ السىء ما هو شىء الا بصنع الأنسان لنفسة
الحمد لله ، مشكلة الطيارة اتحلت
و رجع للطيارة
ولما رجع للطيارة
ونظر فى عيون الناس فرحانين
ويصفقون له
ويدعون له
ويمدحونه على شجاعته وتضحيته بنفسه من أجلهم
وطبعا الناس في الأرض كانوا متابعين الحالة
والمطار مليان
والصحفيين والتلفزيون
كاميرات وهيصة
بس ينتظروا الطيارة توصل
وصلت الطيارة على خير
والا كلهم ينتظروة
ويصورونه ،
ويصوروة بالتلفزيون على الهواء
وقال : أول شي لازم أتصل بالوالدة عشان أطمنها على سلامتي أكيد شافتني بالتلفزيون وأقولها أن الحظ السىء كان مجرد وهم كما أعتادت أن تقول لى
ردت عليه أمه ،، و كانت تبكي ،،
فقال لها يا أمى أعلم أن هذة دموع الفرح
وأخذ هو الأخر فى البكاء الشديد عل أيامة التى قضاها فى وهم النحس الذى كان عايش فية
قال لها : أكيد يا أمي انتي شفتي الحادث بالتلفزيون
الأم مسكينة ردت بصعوبة من بين الدموع وهي تقول لة
ابوك طلع يعدل الأريال بتاع التليفزيون علشان يتابع الأخبار ويعرف اية اللى حصل للطيارة ولكن فجأة وقعت علية حديدة من السماء ومات أبوك وهو كان نفسة يعرف اية اللى حصلكم فى الطيارة