في جو من الترقب كانت الحراسة في سجن مزرعة طرة مساء أمس الأول متأهبة علي أتم استعداد, حيث استقبل السجن ـ لأول مرة ـ وزير داخلية سابق يتم إيداعه في سجن الاحتياط.
وكذلك استقبال وزير السياحة والإسكان وأمين التنظيم السابق بالحزب الوطني. وكان اللواء رئيس المنطقة المركزية لقطاع السجون ومديرو سجن المزرعة والضباط بمختلف الرتب, يقفون حال وصول سيارات التأمين والترحيل لكل من أحمد المغربي وزير الإسكان, وزهير جرانة وزير السياحة, وأحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني السابق, وكان الصمت يسود جموع الحاضرين حيث أودع المسئولون السجن كأي سجين وسط تشديد الحراسة خوفا عليهم من باقي السجناء حيث تم وضع الثلاثة في غرف متجاورة بمكان معزول تماما عن باقي السجناء, وبعد ساعة من وصولهم قام الوزيران وأمين التنظيم باستبدال ملابسهم العادية إلي ارتداء الترنج الأبيض حتي لا يكونوا مخالفين لتعليمات قطاع السجون, وذلك المشهد تكرر بعد مرور ساعتين في موكب ترحيل وزير الداخلية السابق حبيب إبراهيم العادلي لتنفيذ قرار النائب العام بحبس الوزراء الثلاثة وأمين التنظيم15 يوما علي ذمة التحقيقات كل منهم علي حدة, وكانت مدرعات وسيارات وجنود وضباط الشرطة العسكرية بالقوات المسلحة ترافق موكب ترحيل العادلي, وحيث كان في سيارة ترحيلات صغيرة بيك أب بها صندوق خلفي أزرق اللون, حيث دخلت إلي مبني مجمع نيابات أمن الدولة بالتجمع الخامس في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف مساء حتي هبط الوزير داخل المصعد وبرفقته اللواء عابدين محمد مدير أمن حلوان, وثلاثة عمداء ومقدم, وفي لحظة مشاهدة الوزير لسيارة الترحيلات أمام المبني, حيث لم يجرؤ رجال الحراسة علي إظهار الكلابش, وقال أحد الموجودين: إحنا آسفين يافندم, فتمتم العادلي مبتسما وقال: لا.. لا.. مفيش حاجة هذا أمر القانون.. والمتهم بريء حتي تثبت إدانته. وكانت سيارات مدير الأمن تسير أمام سيارة الترحيلات وخلفها باقي سيارات التأمين, حتي تم استقبالها بداخل سجن المزرعة.
وكذلك استقبال وزير السياحة والإسكان وأمين التنظيم السابق بالحزب الوطني. وكان اللواء رئيس المنطقة المركزية لقطاع السجون ومديرو سجن المزرعة والضباط بمختلف الرتب, يقفون حال وصول سيارات التأمين والترحيل لكل من أحمد المغربي وزير الإسكان, وزهير جرانة وزير السياحة, وأحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني السابق, وكان الصمت يسود جموع الحاضرين حيث أودع المسئولون السجن كأي سجين وسط تشديد الحراسة خوفا عليهم من باقي السجناء حيث تم وضع الثلاثة في غرف متجاورة بمكان معزول تماما عن باقي السجناء, وبعد ساعة من وصولهم قام الوزيران وأمين التنظيم باستبدال ملابسهم العادية إلي ارتداء الترنج الأبيض حتي لا يكونوا مخالفين لتعليمات قطاع السجون, وذلك المشهد تكرر بعد مرور ساعتين في موكب ترحيل وزير الداخلية السابق حبيب إبراهيم العادلي لتنفيذ قرار النائب العام بحبس الوزراء الثلاثة وأمين التنظيم15 يوما علي ذمة التحقيقات كل منهم علي حدة, وكانت مدرعات وسيارات وجنود وضباط الشرطة العسكرية بالقوات المسلحة ترافق موكب ترحيل العادلي, وحيث كان في سيارة ترحيلات صغيرة بيك أب بها صندوق خلفي أزرق اللون, حيث دخلت إلي مبني مجمع نيابات أمن الدولة بالتجمع الخامس في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف مساء حتي هبط الوزير داخل المصعد وبرفقته اللواء عابدين محمد مدير أمن حلوان, وثلاثة عمداء ومقدم, وفي لحظة مشاهدة الوزير لسيارة الترحيلات أمام المبني, حيث لم يجرؤ رجال الحراسة علي إظهار الكلابش, وقال أحد الموجودين: إحنا آسفين يافندم, فتمتم العادلي مبتسما وقال: لا.. لا.. مفيش حاجة هذا أمر القانون.. والمتهم بريء حتي تثبت إدانته. وكانت سيارات مدير الأمن تسير أمام سيارة الترحيلات وخلفها باقي سيارات التأمين, حتي تم استقبالها بداخل سجن المزرعة.