أكد اللواء عادل المرسي رئيس النيابات العسكرية لجريدة المصرى اليوم أنه حدثت اليوم فى السجن الحربى مشادة بين مجموعة من السجناء وبعض الجنود داخل السجن مما أدى إلى قيام أحد السجناء فى إشعال النار فى بطانيتين ولكنه أكد أنه تمت السيطرة على الأوضاع بينما اكد عدد من النشطاء السياسيين أنه هناك حالة من التمرد داخل السجن الحربى وأن الوضع مازال مشتعلا هناك وذلك بسبب سوء المعاملة وإستخدام السب والضرب فى التعامل مع السجناء وقالت والدة أحد المسجونين داخل السجن أن نجلها اتصل بها من كابينة داخل السجن واخبرها انه سمع أصوات إطلاق رصاص داخل السجن وأن هناك إصابات بين بعض المساجين منهم سجين يسمى مصطفى عباس وقال أحمد عباس شقيق السجين مصطفى عباس انه وصلته معلومة عن إصابة شقيقه وانه انتقل فورا للسجن ويقف الان أمام السجن الحربي وان هناك تعزيزات وسيارت مصفحة بالقرب منه وأنه عندما حاول الدخول للاطمئنان على اخيه لم يستطع بينما اكدت المحامية راجية عمران من مجموعة لا للمحاكمات العسكرية أن مصدر عسكري أخبرها أن اشتباكا حدث داخل السجن وتم إطلاق رصاص في الهواء وتدخل أحد الضباط وتم احتواء الامر مشيرة ان أنباء وصلتها عن إصابة احد المسجونين لكنها لم تتأكد منها وانها ستطرح هذا الامر أمام النيابة العسكرية غدا

نفى مصدر عسكري أن يكون السجن قد عرف حالة من التمرد او الهروب من طرف السجناء ، و قال بأن الامر يتعلق بمحاولة اثارة للشغب من طرف مجموعة من البلطجية المتهمين بحيازة السلاح خلال ثورة 25 يناير ، حيث قام هؤلاء البلطجية باحراق بطانيتين لكن الامر لم يفلح .

السجن الحربى قادر جدا على السيطرة على محابيسه .. هوه مش سجن المخفى حبيب العادلى ؟؟ و شوية البلطجية اللى فيه حايتربوا كويس جدا علشان يبقوا عبرة لعدم ترويع الامنين مش كده و الا ايه ؟؟؟؟؟
و خير الختام ذكر النبى عليه الصلاة و السلام ******

ان شاء الله ربنا يستر وخليهم يتربوا فى السجن الحربى


منار