"والدى محتجز فى السجون السعودية دون توجيه أى اتهام له وبدون سبب، نحن نناشد وزارة الخارجية للتدخل وإنقاذ أسرة محرومة من عائلها".
بهذه الكلمات خاطب همام ناصر القسطاوى ، لمساعدته فى الإفراج عن والدهم المحتجز فى السجون السعودية منذ أربع سنوات، دون أى تهمة.
وقال إن والده الذى يحمل جواز سفر رقم 276877، دخل السجن فى المملكة العربية السعودية ظلما، حيث تم احتجازه من قبل السلطات السعودية فى 14 يونيه 2007 وقامت السلطات باحتجازه لمدة ستة أشهر فى سجن "عليشه" وبعدها بستة أشهر نقل لسجن حائر ويحمل رقم (615/1)، ثم بعد ذلك بستة أشهر تم نقله إلى سجن "أبها"، ولم توجه إليه أى تهمه إلى الآن.
وأشار إلى أن والده يرعى أسرة من ثمانية أبناء ذكور وإناث، أكبرهم فى كلية الطب وآخر بالهندسة، حيث يحتاجون إلى رعاية خاصة، موضحا أن أصغر الأبناء لم يدخل المدرسة إلى الآن، وهناك ابنتين صغيرتين، وباقى الأبناء فى مراحل مختلفة من الدراسة ما بين تمهيدى والمتوسطة والثانوية وله زوجتان تعانيان من مرض خطير يحتاج إلى مبالغ طائلة.
وقال، والدنا أمضى أكثر من 10 سنوات فى المملكة ويعمل على تنفيذ طباعة الكتب، فهو تاجر يعمل حرا لا يشغله سوى توفير لقمة العيش لأبنائه ومصاريف علاج زوجته، لافتاً إلى أن الجميع يشهد له بحسن الخلق والأمانة فى المعاملة ويتمتع بسمعة طيبة بين التجار ومعارفه.