روى شاهد عيان بأن الأمور كانت مستقرة كعادتها بميدان الجزائر بالمعادى, ثم حدثت مشاجرة بين سائقين نتيجة لقطع الطريق احداهما للاخر, الا ان الاختلاف يكمن أن احدى السائقين ضابط شرطة.
و بدأت القصة عندما قطع سائق ميكروباص الطريق على الضابط, فغضب الضابط و صاح: " مش تفتح يابنى" فرد عليه سائق الميكروباص: "معلش يا باشا مخدتش بالي", فرد عليه الضابط مرة أخرى قائلا: "ما انتو بتوع الميكورباصات كلكوا غجر".
و تواصت المشاجرة الكلامية بين الضابط و سائق الميكروباص, و قال الأخير: "وليه الغلط ما أنا ممكن أهزئك", فرد الضابط متعجبا و هو يصيح: " تهزأ مين ده انا ضابط", و هنا رد السائق رد بديهى جدا حيث قال: " لأ خلاص ما هو ده مش زمانكوا لوحدكوا", و فلتت أعصاب الضابط و يرد على السائق قائلا بأنه مازال زمن ضباط الشرطة ثم بصق فى وجه سائق الميكروباص.
و هنا بدأت الأيدى بالتشابك بين السائق و الضابط, ثم جاء بعض السائقين لمساندة زميلهم, فيفقد الضابط أعصابه أكثر و يستل مسدسه و يطلق أعيرة نارية لتستقر احداهما فى رقبة احدى السائقين الزى نقل الى المستشفى لتستقر حالته.
و تمجهر عددا من الأهالى حول الضابط و اعتدوا عليه حتى فقد الأخير وعيه, ثم أضرم الأهالى النار فى سيارته انتقاما لما فعله الضابط ضد السائق.