كارنيه الضابط صلاح الدين أشرف السجينى
حددت نيابة البساتين، برئاسة محمد عبد المنعم، جلسة 5 مارس المقبل لنظر جلسة تجديد حبس الضابط "صلاح الدين أشرف السجينى" المتهم بالشروع فى قتل سائق ميكروباص بالمعادى منذ عده أيام.
كانت النيابة استمعت إلى أقوال ضابط الشرطة الذى أكد أنه لم يتعمد إطلاق النار على السائق، لكن عياراً نارياً خرج من سلاحه أثناء محاولة السائق خطف السلاح منه والتعدى عليه، بينما أمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت له تهمة الشروع فى القتل.
أحداث الواقعة بدأت الخميس الماضى، أثناء سير ضابط شرطة بسيارة جيب فى ميدان الجزائر بالمعادى، حيث نشبت بينه وسائق سيارة ميكروباص مشادة كلامية لاختلافهما على أولوية المرور، مما أدى إلى إشهار الضابط سلاحه النارى وإطلاق عيار نارى على سائق الميكروباص فأصابه فى كتفه الأيسر.
كشفت تحقيقات النيابة أن المشاجرة نشبت بين الضابط والسائق لاختلافهما على أولوية المرور، حيث دفع قائد السيارة الجيب سائق الميكروباص فأسقطه أرضًا، وعندما حاول الأهالى المتواجدون بالمكان التدخل أشهر سلاحه وأطلق منه عيارًا ناريًا أصاب سائق الميكروباص فى كتفه الأيسر، ما دفع الأهالى للابتعاد، ثم حاول حمله فى سيارته والهروب به، إلا أن الأهالى هاجموه واستولوا منه على السلاح وتعدوا على الضابط بالضرب، وأشعلوا النار فى سيارته حتى وصل رجال الجيش وتمكنوا بصعوبة من تخليصه من بين أيديهم، بينما حمل الأهالى السائق المصاب ونقلوه إلى المستشفى من خلال سيارة أجرة.
كانت النيابة استمعت إلى أقوال ضابط الشرطة الذى أكد أنه لم يتعمد إطلاق النار على السائق، لكن عياراً نارياً خرج من سلاحه أثناء محاولة السائق خطف السلاح منه والتعدى عليه، بينما أمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت له تهمة الشروع فى القتل.
أحداث الواقعة بدأت الخميس الماضى، أثناء سير ضابط شرطة بسيارة جيب فى ميدان الجزائر بالمعادى، حيث نشبت بينه وسائق سيارة ميكروباص مشادة كلامية لاختلافهما على أولوية المرور، مما أدى إلى إشهار الضابط سلاحه النارى وإطلاق عيار نارى على سائق الميكروباص فأصابه فى كتفه الأيسر.
كشفت تحقيقات النيابة أن المشاجرة نشبت بين الضابط والسائق لاختلافهما على أولوية المرور، حيث دفع قائد السيارة الجيب سائق الميكروباص فأسقطه أرضًا، وعندما حاول الأهالى المتواجدون بالمكان التدخل أشهر سلاحه وأطلق منه عيارًا ناريًا أصاب سائق الميكروباص فى كتفه الأيسر، ما دفع الأهالى للابتعاد، ثم حاول حمله فى سيارته والهروب به، إلا أن الأهالى هاجموه واستولوا منه على السلاح وتعدوا على الضابط بالضرب، وأشعلوا النار فى سيارته حتى وصل رجال الجيش وتمكنوا بصعوبة من تخليصه من بين أيديهم، بينما حمل الأهالى السائق المصاب ونقلوه إلى المستشفى من خلال سيارة أجرة.