قام الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال باالاتصال شخصيا بإدارة قناة دريم –مساء الجمعة- لقطع بث إعادة حلقة برنامج "واحد من الناس" التي ظهر فيها الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى مع الإعلامي عمرو الليثي مساء الجمعة، وذلك بعد 45 دقيقة من إعادة بثها، بعدما تم بث الحلقة على الهواء مباشرة مساء الخميس.
وفوجئ المشاهدون بقطع حاد لحديث إبراهيم عيسى في الحلقة، ثم أذاعت القناة بعدها مجموعة من الأغاني عن ثورة 25 يناير قبل أن تبث حلقة قديمة من برنامج العاشرة مساء، دون أي توضيح أو اعتذار عما حدث وعن قطع حلقة برنامج "واحد من الناس" في منتصفها فجأة.
وقالت مصادر للدستور أن الفريق أحمد شفيق قد طلب من إدارة دريم قطع بث إعادة الحلقة بدعوى أن عيسى هاجمه فيها بشدة، بعدما طالب باستبعاده لأنه جزء من نظام مبارك، قائلا إنه كان رئيسا للوزراء عندما وقعت مذبحة يوم الأربعاء في ميدان التحرير يوم 2 فبراير واعتبر عيسى أداء شفيق حينها بأنه آية من آيات الفشل الحكومي.
والمثير لم يكن في انفعال شفيق وعدم تقبله للنقد، ولم يكن في اتباعه منهج نظام مبارك السابق في رفع سماعة التليفون وتوجيه الأوامر بمنع أي نقد له فهذا منهج مفهوم لشخص يعد رمزا من رموز نظام الرئيس المخلوع، لكن المثير حقا هو استجابة إدارة قناة دريم الفورية لأوامر شفيق، وكأن الحديث عن حرية الإعلام الخاص بعد ثورة 25 يناير هو محض هراء، وكأننا نعود إلى نفس الحالة قبل الثورة عندما كان الإعلام الحكومي والخاص يتم التحكم فيهما بريموت كنترول موجود لدى النظام، ثم إذا كانت قناة دريم قد "هلعت" من اتصال تليفوني لرئيس وزراء "مؤقت" فما الحال إذن عندما يأتيها اتصال من رئيس وزراء "دائم"..
وفوجئ المشاهدون بقطع حاد لحديث إبراهيم عيسى في الحلقة، ثم أذاعت القناة بعدها مجموعة من الأغاني عن ثورة 25 يناير قبل أن تبث حلقة قديمة من برنامج العاشرة مساء، دون أي توضيح أو اعتذار عما حدث وعن قطع حلقة برنامج "واحد من الناس" في منتصفها فجأة.
وقالت مصادر للدستور أن الفريق أحمد شفيق قد طلب من إدارة دريم قطع بث إعادة الحلقة بدعوى أن عيسى هاجمه فيها بشدة، بعدما طالب باستبعاده لأنه جزء من نظام مبارك، قائلا إنه كان رئيسا للوزراء عندما وقعت مذبحة يوم الأربعاء في ميدان التحرير يوم 2 فبراير واعتبر عيسى أداء شفيق حينها بأنه آية من آيات الفشل الحكومي.
والمثير لم يكن في انفعال شفيق وعدم تقبله للنقد، ولم يكن في اتباعه منهج نظام مبارك السابق في رفع سماعة التليفون وتوجيه الأوامر بمنع أي نقد له فهذا منهج مفهوم لشخص يعد رمزا من رموز نظام الرئيس المخلوع، لكن المثير حقا هو استجابة إدارة قناة دريم الفورية لأوامر شفيق، وكأن الحديث عن حرية الإعلام الخاص بعد ثورة 25 يناير هو محض هراء، وكأننا نعود إلى نفس الحالة قبل الثورة عندما كان الإعلام الحكومي والخاص يتم التحكم فيهما بريموت كنترول موجود لدى النظام، ثم إذا كانت قناة دريم قد "هلعت" من اتصال تليفوني لرئيس وزراء "مؤقت" فما الحال إذن عندما يأتيها اتصال من رئيس وزراء "دائم"..