هزّ انفجار عنيف بعد ظهر الأربعاء 2-3-2011 مدينة البريقة (شرق ليبيا)، حيث انبعثت سحابة كثيفة من الدخان في المدينة التي تشن فيها القوات الموالية للعقيد معمر القذافي هجوماً مضاداً على المحتجين.
وأشار العديد من الشهود الى تحليق طائرة حربية في سماء المدينة. ودوى الانفجار قرب الجامعة، أحد المواقع التي تحصنت فيها القوات الموالية للقذافي، بحسب المتمردين وحيث ارتفعت سحابة دخان في الجو.
وأكد مسؤولون في المعارضة أنهم يحاصرون الجنود الموالين للقذافي في الجامعة وعند أبواب شركة نفط سرت.
وقال أحد المقاتلين "الآن هم محاصرون في الجامعة وعند ابواب شركة النفط وذخائرهم تنفد ويطلقون النار عشوائياً. سنستولي على هذه المواقع قبل حلول الظلام".
وكان متحدث باسم الثائرين في بنغازي قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أن معارك البريقة التي شهدت هجوماً مضاداً من قوات الزعيم الليبي معمر القذافي خلفت نحو 10 قتلى، دون تحديد حصيلة دقيقة.
وقال المتحدث مصطفى الغرياني لوكالة فرانس برس: "سمعنا محصلات من 10 الى 15 شهيداً، لكننا مازلنا بصدد تقييم الحصيلة" في البريقة الواقعة على مسافة 200 كلم الى غرب بنغازي كبرى مدن الشرق الليبي الذي يسيطر عليه المعارضون للقذافي.
وأضاف "حاولوا استعادة البريقة لكن ذلك باء بالفشل. لقد طردناهم والمعركة انتهت".
الائتلاف قد يطلب مساعدة أجنبيةوأشار العديد من الشهود الى تحليق طائرة حربية في سماء المدينة. ودوى الانفجار قرب الجامعة، أحد المواقع التي تحصنت فيها القوات الموالية للقذافي، بحسب المتمردين وحيث ارتفعت سحابة دخان في الجو.
وأكد مسؤولون في المعارضة أنهم يحاصرون الجنود الموالين للقذافي في الجامعة وعند أبواب شركة نفط سرت.
وقال أحد المقاتلين "الآن هم محاصرون في الجامعة وعند ابواب شركة النفط وذخائرهم تنفد ويطلقون النار عشوائياً. سنستولي على هذه المواقع قبل حلول الظلام".
وكان متحدث باسم الثائرين في بنغازي قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أن معارك البريقة التي شهدت هجوماً مضاداً من قوات الزعيم الليبي معمر القذافي خلفت نحو 10 قتلى، دون تحديد حصيلة دقيقة.
وقال المتحدث مصطفى الغرياني لوكالة فرانس برس: "سمعنا محصلات من 10 الى 15 شهيداً، لكننا مازلنا بصدد تقييم الحصيلة" في البريقة الواقعة على مسافة 200 كلم الى غرب بنغازي كبرى مدن الشرق الليبي الذي يسيطر عليه المعارضون للقذافي.
وأضاف "حاولوا استعادة البريقة لكن ذلك باء بالفشل. لقد طردناهم والمعركة انتهت".
وقال مصطفى غرياني المتحدث باسم ائتلاف "17 فبراير" لوكالة "رويترز" إن الائتلاف قد يطلب مساعدة أجنبية، وربما ضربات جوية لمواقع استراتيجية تكون بمثابة المسمار الأخير في نعش القذافي.
وقال إن القوات الموالية للقذافي حاولت استعادة البريقة هذا الصباح، لكنها فشلت وإن البلدة عادت في أيدي الثوريين. وقال إن القذافي يحاول أن يشن بكل الطرق حرباً نفسية حتى يبقي هذه المدن في حالة توتر.
وعن الموقف في إجدابيا قال إن البلدة مستقرة في الأساس وإن الموالين للائتلاف ينظمون صفوفهم من جديد للتعامل مع أي هجوم كبير، لكن الأمر حتى الآن لا يخرج عن هجمات كر وفر.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت حركة الثورة الليبية إنشاء مجلس عسكري في بنغازي شرق ليبيا، ليكون نواة لجيش تسعى المعارضة إلى نشره في المدن الأخرى التي تسيطر عليها في الشرق والغرب.
وتؤكد المعارضة أنها سيطرت على عدة مدن محيطة بالعاصمة بينها نالوت والزاوية، رغم وقوع صدامات بين كتائب القذافي ومعارضين مسلحين، ففي الزاوية تسيطر المعارضة على وسط المدينة، غير أن القوات التابعة للقذافي تنتشر حولها وقد اندلعت اشتباكات ليلة أمس.
من جهة أخرى، تفقد المحتجون في بلدة نالوت غرب طرابلس آثار الدمار في بعض مرافق البلدة التي شهدت أمس اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات موالية للعقيد القذافي التي حاولت استعادة السيطرة على البلدة.
دمار هائل في المباني الحكوميةوقال إن القوات الموالية للقذافي حاولت استعادة البريقة هذا الصباح، لكنها فشلت وإن البلدة عادت في أيدي الثوريين. وقال إن القذافي يحاول أن يشن بكل الطرق حرباً نفسية حتى يبقي هذه المدن في حالة توتر.
وعن الموقف في إجدابيا قال إن البلدة مستقرة في الأساس وإن الموالين للائتلاف ينظمون صفوفهم من جديد للتعامل مع أي هجوم كبير، لكن الأمر حتى الآن لا يخرج عن هجمات كر وفر.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت حركة الثورة الليبية إنشاء مجلس عسكري في بنغازي شرق ليبيا، ليكون نواة لجيش تسعى المعارضة إلى نشره في المدن الأخرى التي تسيطر عليها في الشرق والغرب.
وتؤكد المعارضة أنها سيطرت على عدة مدن محيطة بالعاصمة بينها نالوت والزاوية، رغم وقوع صدامات بين كتائب القذافي ومعارضين مسلحين، ففي الزاوية تسيطر المعارضة على وسط المدينة، غير أن القوات التابعة للقذافي تنتشر حولها وقد اندلعت اشتباكات ليلة أمس.
من جهة أخرى، تفقد المحتجون في بلدة نالوت غرب طرابلس آثار الدمار في بعض مرافق البلدة التي شهدت أمس اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات موالية للعقيد القذافي التي حاولت استعادة السيطرة على البلدة.
وأظهرت صور التقطت في 19 فبراير/ شباط الماضي دماراً هائلاً تعرضت له المباني الحكومية. فيما انضم عدد من عناصر الشرطة في البلدة للمحتجين وفر عدد من الموالين للقذافي من المنطقة.
وفي سياق متصل، قال مسؤول في قناة السويس إن سفينتي إنزال هجوميتين أمريكيتين هما كيرسارج وبونس دخلتا قناة السويس اليوم الأربعاء في طريقهما إلى البحر المتوسط.
وأضاف المسؤول أن السفينتين موجودتان عند المدخل الجنوبي للقناة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعبرا بحلول الساعة 30:3 عصراً (13:30 بتوقيت جرينتش) أو الرابعة عصراً 14:00 بتوقيت جرينتش.
وكانت الولايات المتحدة قالت يوم الإثنين إنها ستحرك سفناً وطائرات إلى مناطق قريبة من ليبيا .
وفي سياق متصل، قال مسؤول في قناة السويس إن سفينتي إنزال هجوميتين أمريكيتين هما كيرسارج وبونس دخلتا قناة السويس اليوم الأربعاء في طريقهما إلى البحر المتوسط.
وأضاف المسؤول أن السفينتين موجودتان عند المدخل الجنوبي للقناة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعبرا بحلول الساعة 30:3 عصراً (13:30 بتوقيت جرينتش) أو الرابعة عصراً 14:00 بتوقيت جرينتش.
وكانت الولايات المتحدة قالت يوم الإثنين إنها ستحرك سفناً وطائرات إلى مناطق قريبة من ليبيا .