«من المتوقع أن يتم تغيير وزير الاتصالات الجديد ماجد عثمان، الذى تولى الوزارة منذ ما يقل من أسبوعين، فى الحكومة التى سيشكلها رئيس الوزراء الجديد، عصام شرف»، قال مصدر مطلع فى قطاع الاتصالات، مشيرا إلى أن القطاع «سيشهد حركة تغييرات واسعة لقيادات ورؤساء بعض الهيئات والمؤسسات الرئيسية به».
وتقتصر ترشيحات وزير الاتصالات الجديد، إذا ما تم تغيير الوزير الحالى، على أحد قيادات الوزارة وأحد المستشارين، ويتردد اسم عمرو بدوى رئيس جهاز تنظيم الاتصالات، تبعا له.
وقد تقدم طارق طنطاوى الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات باستقالته أمس الأول، بعد ان شهدت الشركة عدة إضرابات لعمال وموظفين مطالبين بتحسين اوضاعهم الوظيفية. وبحسب مصدر بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فإن طنطاوى سيقدم استقالته رسميا أمام مجلس إدارة الشركة فى اجتماعه فى 8 مارس الجارى. وأكدت مصادر بالشركة قبولها لإصرار طنطاوى الذى بدا واضحا، بعد أن رفض حضور اجتماعات دورية لمجلس الإدارة.
ونفى المصدر تقدم أى من نواب الشركة باستقالته على خلفية هذه الأحداث، بعد ما تردد من تقدم نائبين باستقالتيهما تضامنا مع طنطاوى وتحت ضغط الاحتجاجات.
وتتوقف الترشيحات لخليفة طنطاوى، عند أحد نواب الرئيس التنفيذى، إلا أن مصادر تؤكد عدم طرح أسماء لتولى المنصب حتى الآن.
وتشهد الشركة المصرية للاتصالات، المحتكر الوحيد لخدمة التليفون الثابت مجموعة إضرابات بدأها عمال وموظفو السنترالات بجميع المحافظات، ورغم محاولات التهدئة التى نتجت عنها إعادة هيكلة للأجور ووعود بزيادة المكافآت والحوافز، إلا أن هذه المحاولات لم تنه حالة القلق واستمرت بعض الإضرابات وامتدت إلى خدمة الدليل بالشركة.