روى نزيل فى سجن القطا تفاصيل أحداث شهدها السجن خلال الأيام الماضية ومن بينها مقتل وإصابة 4 فى محاولة للهرب. قال إبراهيم عواد، فى اتصال هاتفى لـ«المصرى اليوم» من داخل زنزانته، إن عدداً من الضباط أطلقوا النيران على زملائه بطريقة عشوائية، وأضاف أن العشرات من النزلاء لقوا مصرعهم، وأضاف أن هؤلا الضباط قتلوا اللواء محمد البطران، رئيس مباحث قطاع السجون على مستوى الجمهورية، وأصابوا العقيد سيد جلال، وأكد أن ضابطين من مباحث السجن أطلقا النيران على العقيد سيد جلال وأصاباه بطلق نارى فى قدمه عقب سيره مع 3 مساجين وقتلوا الآخرين، وتم نقله إلى المستشفى فى حالة حرجة، وأكد أنهم حملوا جثة سجين وطافوا بها عقب الزيارة. قال عواد فى بداية حديثه: «أرسلوا لنا فريقاً من النيابة إلى عنابر السجن للكشف عن الجرائم وسنحفر لهم خارج أسوار السجن لإخراج الجثث».
وأضاف: «بدأت الأحداث يوم 27 يناير بعد أن أعلن نزلاء سجن القطا إضراباً فحضر اللواء محمد البطران والعقيد سيد جلال وبسبب معاملتهما الجيدة لنا استجبنا لهما، وتمت تهدئة الموقف»، وقال: «إن العقيد سيد جلال طلب من 3 نزلاء السير بصحبته بوسط المزرعة وتهدئة زملائه للحفاظ على أرواحهم، كما تحدث إليهم اللواء البطران واستجاب النزلاء إلى نصائح الضابطين وأثناء سيرهم فوجئنا بإطلاق النيران على السجناء بطريقة مباشرة وإصابة العقيد من قبل برج المراقبة ثم توالى إطلاق الأعيرة النارية فى إرجاء العنابر».
وقال إن السجناء حملوا جثة اللواء محمد البطران من خارج السجن، وأكد أنه كانت به طلقات نارية، واتهم عواد ضباط الحراسة بأنهم وراء قتله.
وأضاف: «بدأت الأحداث يوم 27 يناير بعد أن أعلن نزلاء سجن القطا إضراباً فحضر اللواء محمد البطران والعقيد سيد جلال وبسبب معاملتهما الجيدة لنا استجبنا لهما، وتمت تهدئة الموقف»، وقال: «إن العقيد سيد جلال طلب من 3 نزلاء السير بصحبته بوسط المزرعة وتهدئة زملائه للحفاظ على أرواحهم، كما تحدث إليهم اللواء البطران واستجاب النزلاء إلى نصائح الضابطين وأثناء سيرهم فوجئنا بإطلاق النيران على السجناء بطريقة مباشرة وإصابة العقيد من قبل برج المراقبة ثم توالى إطلاق الأعيرة النارية فى إرجاء العنابر».
وقال إن السجناء حملوا جثة اللواء محمد البطران من خارج السجن، وأكد أنه كانت به طلقات نارية، واتهم عواد ضباط الحراسة بأنهم وراء قتله.