كشفت التحقيقات مع "محمد غزلان"المتهم بقتل وسحل ضباط قسم كرداسة المعروفة إعلاميًا بـ"مجزرة كرداسة" والتى راح ضحيتها العشرات من الارواح البريئة على يد جماعات و عناصر ارهابية فقد كشفت التحقيقات العديد من المفاجأت المدوية حيث اكد المتهم أن ما حدث فى البلاد ثورة شعبية وليس انقلابًا وانه مؤيد للثورة و لكنه رافضا الطريقة التى تم بها فض اعتصامى ميدانى رابعة العدوية والنهضة و انه من المنتمين لحزب النور وأشار بأن أشقاءه مهدى الذى توفى منذ 6 أشهر، ونصر ونجل عمهم محمد نصر غزلانى، تبنوا الفكر الجهادى التكفيرى فى فترة الثمانينيات وتحديدًا منذ عام1987.!!!
و اكد ان من قتلة ضباط قسم كرداسة من البلطجية لا يعرفهم وان من قام بالمسيرات التى خرجت ناحية القسم هى جماعة الإخوان المسلمين بقيادة "عبد السلام بشندى"، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة وعن المشهد الذي ظهر فيه غزلان وهو يحمل بندقية قال انه شاهد طفل عمره 15 عام يحملها فأسرع ليأخذها منه خشية ان يقتل الطفل احد بها فأخذها ليسلمها للشرطة إلا أنه حضر طفل آخر فى نفس العمر تقريبًا وهدده بمطواة، واستولى منه على البندقية وفر هاربًا.!!