السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني وأخواتي
تلك ايام عصيبة
نعيشها
لذلك وجب علينا في هذه الايام عدة أمور
1- ترك التحدث عما فات
2- تثقيف الناس بكل شفافية
3 - لينظر كل منا إلى عيوب نفسه
4- العمل على إصلاح النفس والتضرع والإبتهال إلى الله تعالى وتحصيل التقوى
5 - عدم الحكم بالعواطف
6 - استغلال الوقت
واليكم حقيقة
( الليبرالية - الديموقراطية - العلمانية - المدنية)
فلكل منها وجه ظاهري ووجه حقيقي
نتعرف علي تلك الوجوه سويا
أولا الديموقراطية:
-الوجه الظاهر: هو الحرية في إبداء الرأي وعدم الظلم والطغيان واختيار من تجده مناسبًا وأن الحرية مكفولة للجميع .
-الوجه الحقيقي: هو أن الديموقراطية معناها حكم الشعب للشعب
بمعنى إلغاء وإقصاء أحكام الله سبحانه وتعالى من حلال وحرام وأمر ونهي ، واستبدال ذلك بما يراه بعض أفراد الشعب، مثال: لو رأي الناس أن الزنا لا شيء فيه طالما بالرضا بين الطرفين فيحكم بعدم تجريم الزنا حتى لو كان ذلك مخالفًا لأمر الله تعالى وشرعه.
ايه رأيكم بعد الكلام دا في الديمقراطية ؟
ينفع نقول دولة ديمقراطية ؟
ثانيا العَلمانية:
-الوجه الظاهر : التحضر وعدم التخلف والنهضة العلمية والمساواة. ( كلام زي العسل )
-الوجة الحقيقي: يكمن في معناها، فالعَلمانية ترجمة خاطئة بخطأ مقصود للتلبيس على الناس، ولكن العَلمانية هي الدولة اللادينية، فدين رب البرية لا يحكم بين الناس. يعني بالبلدي لا دين لا اسلام ولا نصرانية ولا يهودية
ثالثا الليبرالية:
-الوجه الظاهر: الحرية وإبداء رأيك في كل شيء بحرية كاملة بدون أي قيد.
-الوجه الحقيقي: أن تبدى رأيك وتُنفذه وتُقره الدولة ولو أن رأيك هذا حرام بنص القرآن والسنة، فهواك هو إلــهك.
طالما رأيك ان الزنا صح وحرية ... يبقي تمام يا فندم خد راحتك
طالما الخمر ان شايف انها كويسة يبقي اشرب
طالما انت شايف ..ز يبقي مش مهم ربنا او الدين
نعوذ بالله من الليبرالية
رابعا الدولة المدنية:
-الوجه الظاهر: أنها ليست دولة عسكرية، بل دولة يتمتع فيها الفرد بحريته كاملة.
-الوجه الحقيقي: أن الدولة المدنية ليست دولة دينية؛ أي يطبق فيها الديموقراطية والعَلمانية والليبرالية بوجهها الحقيقي الخبيث.
*********
طيب ايه المطلوب ؟
المطلوب ان نعود لي الله
هو الفساد كان الا عندما ابتعدنا عن الله ؟
هو الغش والتدليس عم وطم الا لما تعطلت فينا احكام الله ؟
هي انتهكت الحرمات الا لما تركنا الدين ولهثنا خلف الغرب ؟
اسمع الي كلام من خلق الخلق
كلام رب العالمين
قال الله تعالى" إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الاسلام ُ"
وفي ظل حكم الاسلام يتم التحاكم مع النصاري بما عندهم من احكام في الانجيل قال تعالي ( وليحكم أهل الانجيل بما انزل الله فيه ) يعني لو الدولة مسلمة وتحكم بالشريعة الاسلامية وفيها نصاري يبقي يمارسوا دينهم بلا تضييق ان كان دينهم يبيح الخمر ... يشربوا داخل بيوتهم دون قيد ( انا بقول مثلا )
يعني لو النصاري تفهم يعني ايه شريعة اسلاميه سيكونوا اول من ينادي بها
وقال أيضا "إِنْ الْحُكْمُ إِلَّا للهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ"
يعني لا يجوز حكم الشعب للشعب
لكن حكم الله للشعب
طبعا فيه ناس هتقول الدين لا يصلح في هذا الزمان وذلك العصر لاننا في الالفية مش عارف كام والكلام دا
اقول : قال الله تعالي ( ألا يعلمُ مَن خَلَقَ وهو الَّلطِيفُ الخبير )
والآيات كثيرة
فعلينا ان نتوب الي الله ,
ونرجع اليه
وندعو الناس بوجوب التحاكم بالكتاب والسنة
ولو حصل ذلك لن يُظلم اي انسان
كائن من كان
( مسلم . نصراني . يهودي . )
علينا ان نبين للناس فساد هذه المذاهب الضالة
ويا ريت اللي دارسين حقوق وشريعة وتشريعات يوضحوا لنا ما خفي علينا من هذه المصطلحات
عاوزين الشفافية
وأخيرا
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
اخواني وأخواتي
تلك ايام عصيبة
نعيشها
لذلك وجب علينا في هذه الايام عدة أمور
1- ترك التحدث عما فات
2- تثقيف الناس بكل شفافية
3 - لينظر كل منا إلى عيوب نفسه
4- العمل على إصلاح النفس والتضرع والإبتهال إلى الله تعالى وتحصيل التقوى
5 - عدم الحكم بالعواطف
6 - استغلال الوقت
واليكم حقيقة
( الليبرالية - الديموقراطية - العلمانية - المدنية)
فلكل منها وجه ظاهري ووجه حقيقي
نتعرف علي تلك الوجوه سويا
أولا الديموقراطية:
-الوجه الظاهر: هو الحرية في إبداء الرأي وعدم الظلم والطغيان واختيار من تجده مناسبًا وأن الحرية مكفولة للجميع .
-الوجه الحقيقي: هو أن الديموقراطية معناها حكم الشعب للشعب
بمعنى إلغاء وإقصاء أحكام الله سبحانه وتعالى من حلال وحرام وأمر ونهي ، واستبدال ذلك بما يراه بعض أفراد الشعب، مثال: لو رأي الناس أن الزنا لا شيء فيه طالما بالرضا بين الطرفين فيحكم بعدم تجريم الزنا حتى لو كان ذلك مخالفًا لأمر الله تعالى وشرعه.
ايه رأيكم بعد الكلام دا في الديمقراطية ؟
ينفع نقول دولة ديمقراطية ؟
ثانيا العَلمانية:
-الوجه الظاهر : التحضر وعدم التخلف والنهضة العلمية والمساواة. ( كلام زي العسل )
-الوجة الحقيقي: يكمن في معناها، فالعَلمانية ترجمة خاطئة بخطأ مقصود للتلبيس على الناس، ولكن العَلمانية هي الدولة اللادينية، فدين رب البرية لا يحكم بين الناس. يعني بالبلدي لا دين لا اسلام ولا نصرانية ولا يهودية
ثالثا الليبرالية:
-الوجه الظاهر: الحرية وإبداء رأيك في كل شيء بحرية كاملة بدون أي قيد.
-الوجه الحقيقي: أن تبدى رأيك وتُنفذه وتُقره الدولة ولو أن رأيك هذا حرام بنص القرآن والسنة، فهواك هو إلــهك.
طالما رأيك ان الزنا صح وحرية ... يبقي تمام يا فندم خد راحتك
طالما الخمر ان شايف انها كويسة يبقي اشرب
طالما انت شايف ..ز يبقي مش مهم ربنا او الدين
نعوذ بالله من الليبرالية
رابعا الدولة المدنية:
-الوجه الظاهر: أنها ليست دولة عسكرية، بل دولة يتمتع فيها الفرد بحريته كاملة.
-الوجه الحقيقي: أن الدولة المدنية ليست دولة دينية؛ أي يطبق فيها الديموقراطية والعَلمانية والليبرالية بوجهها الحقيقي الخبيث.
*********
طيب ايه المطلوب ؟
المطلوب ان نعود لي الله
هو الفساد كان الا عندما ابتعدنا عن الله ؟
هو الغش والتدليس عم وطم الا لما تعطلت فينا احكام الله ؟
هي انتهكت الحرمات الا لما تركنا الدين ولهثنا خلف الغرب ؟
اسمع الي كلام من خلق الخلق
كلام رب العالمين
قال الله تعالى" إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الاسلام ُ"
وفي ظل حكم الاسلام يتم التحاكم مع النصاري بما عندهم من احكام في الانجيل قال تعالي ( وليحكم أهل الانجيل بما انزل الله فيه ) يعني لو الدولة مسلمة وتحكم بالشريعة الاسلامية وفيها نصاري يبقي يمارسوا دينهم بلا تضييق ان كان دينهم يبيح الخمر ... يشربوا داخل بيوتهم دون قيد ( انا بقول مثلا )
يعني لو النصاري تفهم يعني ايه شريعة اسلاميه سيكونوا اول من ينادي بها
وقال أيضا "إِنْ الْحُكْمُ إِلَّا للهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ"
يعني لا يجوز حكم الشعب للشعب
لكن حكم الله للشعب
طبعا فيه ناس هتقول الدين لا يصلح في هذا الزمان وذلك العصر لاننا في الالفية مش عارف كام والكلام دا
اقول : قال الله تعالي ( ألا يعلمُ مَن خَلَقَ وهو الَّلطِيفُ الخبير )
والآيات كثيرة
فعلينا ان نتوب الي الله ,
ونرجع اليه
وندعو الناس بوجوب التحاكم بالكتاب والسنة
ولو حصل ذلك لن يُظلم اي انسان
كائن من كان
( مسلم . نصراني . يهودي . )
علينا ان نبين للناس فساد هذه المذاهب الضالة
ويا ريت اللي دارسين حقوق وشريعة وتشريعات يوضحوا لنا ما خفي علينا من هذه المصطلحات
عاوزين الشفافية
وأخيرا
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ