في خبر نشرته اليوم الأربعاء صحيفة الشرق الأوسط ، جاء فيه أنه تم منع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من دخول مقر مكتبه بالمشيخة ، من طرف الموظفين ، وطالبوا برحيله وجميع المستشارين المعينين في عهده ، مما دفع بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الى التوجه الى مقر القوات المسلحة، لمقابلة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتقديم استقالته،التي قوبلت بالرفض من طرف المشير محمد حسين طنطاوي .
وعاد الشيخ أحمد الطيب الى بيته ، ورفض الحديث الى وسائل الإعلام ،وتنقلت قوة عسكرية من الجيش الى مشيخة الأزهر للتفاوض مع المتظاهرين الذين يطالبون باستقلال الأزهر وانتخاب شيخه من كافة الأزهريين على مستوى الجمهورية .
ولم تتسرب اية أنباء أخرى حول هذه القضية .