وذكر أن الجراحة أجريت في "ملجأ للقذافي يضم تجهيزات جراحية كاملة"، مشيراً إلى أن الزعيم الليبي أمر بإيقاف الجراحة لتناول الهامبورغر، وأن مساعديه أدخلوا وجبات لكل من كان متواجداً بغرفة العمليات. وقال ريبيرو، الذي كان يعمل ضمن فريق طبي كامل، أنه تلقى عقب خمس سنوات اتصالاً من مساعدي القذافي لطلب الحضور إلى ليبيا، لكنه اعتذر لارتباط عائلي، ومن بعدها لم يتلق أي اتصال حول العملية الجراحية. وأوضح أن القذافي خضع للجراحة وعمره 53 عاماً، "وكان يبدو في ذلك التوقيت أكبر من عمره بعشر سنوات، لكنه عقب الجراحة بدا كرجل يبلغ من العمر 45 عاماً". وقال الطبيب إنه يتحدث الآن لأنه يريد أن "يلقي الضوء على رجل لا يعرف عنه أحد إلا القليل". وكشف أنه تلقى اتصالاً من أحد مساعدي القذافي عقب مشاركته في مؤتمر عن جراحة التجميل في طرابلس في مايو/ أيار 1994. وقال إن مسؤولاً ليبياً اسمه محمد زايد، اقتاده إلى منزل محاط بالحراس المسلحين، وهناك أخبره أنه سيفحص القذافي. وذكر الجراح أن "القذافي كان مهذباً للغاية، وذكياً وودياً ولين الحديث، وأخبرني بسرعة عن أسباب دعوته لي. وكانت التجاعيد تبدو ممتدة ومتقاطعة حول وجهه ورقبته". وطلب الزعيم الليبي منه إجراء جراحة عاجلة، لكن الجراح أصر على وجود فريق طبي متكامل. وتم اتخاذ الإجراءات لإجراء الجراحة في يناير/ كانون الثاني 1995. وبدأت العملية الساعة الثانية ظهراً. ورفض الجراح الكشف عن قيمة الأتعاب التي تقاضاها، لكنه قال إن "القيمة كانت أكبر مما يتقاضاه في البرازيل". وأكد أنه ظل في ليبيا لمدة عشرة أيام حتى تعافى الزعيم الليبي. |
مواضيع مشابهة: | ||||
› نابغة العرب معمر القذافي(((ده باين عليه معمر بحق وحقيقي))) | ||||
› جراح برازيلي: معمر القذافي أوقف جراحة تجميل ليتناول الهامبورغر |