زلزال مدمر قد يضرب إيران ودول الخليج العربي
على وقع المخاوف التي أثارها الزلزال والتسونامي المصاحب له، و الذي ضرب اليابان مؤخرا ومازالت تداعياته الخطيرة قائمة حتى هذه اللحظة، حذرت خبيرة كويتية في الزلازل اليوم من زلزال مدمر سيضرب إيران، دون أن تكشف عن موعد لوقوعه، إلا أن خطره وأبعاده ستصل إلى دول منطقة الخليج العربي.
ونقلت صحيفة الوطن الكويتية يوم الخميس الماضى عن خبيرة علم الزلازل ومساعد مدير جامعة الكويت للشؤون العلمية الدكتورة فريال بوربيع قولها: إن زلزالا مدمرا مركزه إيران من الوارد جدا وقوعه، وذلك وفقاً للمعطيات التاريخية والعلمية، داعية إلى التخلي عن المشاريع النووية في المنطقة، حتى وإن كانت مشاريع هدفها إنتاج الطاقة الكهربائية.
ورجحت بوربيع أن تصل قوة الزلزال المرتقب 8 درجات على ميزان ريختر، الأمر الذي معه سيكون وجود مفاعل بوشهر الإيراني كارثة على المنطقة تمتد آثارها في جميع الاتجاهات بما في ذلك منطقة الخليح العربي الموعودة بتأثيرات قوية من الزلزال وموجات تسونامي العاتية التي ستصاحب الزلزال. وتساءلت: هل أخذنا الاحتياطات اللازمة لتقليل مخاطر هذا الزلزال حين وقوعه؟
ونوهت بوربيع بأن مركز الزلزال سيكون في إقليم "الماكران جنوب شرق إيران"، وقد يحدث في أي لحظة، وستكون له تأثيرات مدمرة في إيران والكويت والدول المطلة على الخليج العربي.
وأردفت: إن حدود التقاء الجزيرة العربية باعتبارها إحدى الصفائح التكتونية المكونة لسطح الأرض مع الصفائح الأخرى المجاروة (الأفريقية، والصفيحة الهندية، صفيحة لوط وصفيحة وسط إيران) لا تتضمن مناطق اندساس، إلا نطاق اندساس الماكران (جنوب شرق إيران، جنوب غرب باكستان) على الساحل الشرقي لخليج عمان، حيث يوجد الجزء الوحيد ذو الغلاف الصخري المحيطي في شبه الجزيرة العربية، والذي يندس تحت اقليم الماكران (باكستان وايران) ذي القشرة القارية السميكة. ونتيجة لهذا الاندساس تحدث الزلازل المدمرة ذات القوة الأكبر من سبع درجات مثل تلك التي في المحيط الهادي.
ولفتت إلى أن إقليم الماكران سبق وأن تعرض إلى هزة أرضية عنيفة، كانت واحدة من أكبر الزلازل التي وقعت في القرن العشرين، وكان ذلك في يوم 28 نوفمبر 1945
(أي قبل 66 عاماً)، وبلغت قوته إذ ذاك 8.1 درجة على ميزان رختر، وأحدث الزلزال وقتها إنزلاقات أرضية أدت إلى غوص أجزاء من ميناء ومدينة "بانسي" الإيرانية الواقعة على بحر العرب. وبينت أن زلزال الماكران تسبب أيضا في حدوث موجات تسونامي عاتية ألحقت الكثير من الدمار والخسائر، بخلاف الأضرار التي تسبب فيها الزلزال نفسه، حيث وصلت موجات التسونامي إلى كراتشي التي تبعد 360 كيلومتراً عن مركز الزلزال، كما وصلت إلى بومباي على بعد 1100 كيلومتر من "بانسي" الإيرانية.
على وقع المخاوف التي أثارها الزلزال والتسونامي المصاحب له، و الذي ضرب اليابان مؤخرا ومازالت تداعياته الخطيرة قائمة حتى هذه اللحظة، حذرت خبيرة كويتية في الزلازل اليوم من زلزال مدمر سيضرب إيران، دون أن تكشف عن موعد لوقوعه، إلا أن خطره وأبعاده ستصل إلى دول منطقة الخليج العربي.
ونقلت صحيفة الوطن الكويتية يوم الخميس الماضى عن خبيرة علم الزلازل ومساعد مدير جامعة الكويت للشؤون العلمية الدكتورة فريال بوربيع قولها: إن زلزالا مدمرا مركزه إيران من الوارد جدا وقوعه، وذلك وفقاً للمعطيات التاريخية والعلمية، داعية إلى التخلي عن المشاريع النووية في المنطقة، حتى وإن كانت مشاريع هدفها إنتاج الطاقة الكهربائية.
ورجحت بوربيع أن تصل قوة الزلزال المرتقب 8 درجات على ميزان ريختر، الأمر الذي معه سيكون وجود مفاعل بوشهر الإيراني كارثة على المنطقة تمتد آثارها في جميع الاتجاهات بما في ذلك منطقة الخليح العربي الموعودة بتأثيرات قوية من الزلزال وموجات تسونامي العاتية التي ستصاحب الزلزال. وتساءلت: هل أخذنا الاحتياطات اللازمة لتقليل مخاطر هذا الزلزال حين وقوعه؟
ونوهت بوربيع بأن مركز الزلزال سيكون في إقليم "الماكران جنوب شرق إيران"، وقد يحدث في أي لحظة، وستكون له تأثيرات مدمرة في إيران والكويت والدول المطلة على الخليج العربي.
وأردفت: إن حدود التقاء الجزيرة العربية باعتبارها إحدى الصفائح التكتونية المكونة لسطح الأرض مع الصفائح الأخرى المجاروة (الأفريقية، والصفيحة الهندية، صفيحة لوط وصفيحة وسط إيران) لا تتضمن مناطق اندساس، إلا نطاق اندساس الماكران (جنوب شرق إيران، جنوب غرب باكستان) على الساحل الشرقي لخليج عمان، حيث يوجد الجزء الوحيد ذو الغلاف الصخري المحيطي في شبه الجزيرة العربية، والذي يندس تحت اقليم الماكران (باكستان وايران) ذي القشرة القارية السميكة. ونتيجة لهذا الاندساس تحدث الزلازل المدمرة ذات القوة الأكبر من سبع درجات مثل تلك التي في المحيط الهادي.
ولفتت إلى أن إقليم الماكران سبق وأن تعرض إلى هزة أرضية عنيفة، كانت واحدة من أكبر الزلازل التي وقعت في القرن العشرين، وكان ذلك في يوم 28 نوفمبر 1945
(أي قبل 66 عاماً)، وبلغت قوته إذ ذاك 8.1 درجة على ميزان رختر، وأحدث الزلزال وقتها إنزلاقات أرضية أدت إلى غوص أجزاء من ميناء ومدينة "بانسي" الإيرانية الواقعة على بحر العرب. وبينت أن زلزال الماكران تسبب أيضا في حدوث موجات تسونامي عاتية ألحقت الكثير من الدمار والخسائر، بخلاف الأضرار التي تسبب فيها الزلزال نفسه، حيث وصلت موجات التسونامي إلى كراتشي التي تبعد 360 كيلومتراً عن مركز الزلزال، كما وصلت إلى بومباي على بعد 1100 كيلومتر من "بانسي" الإيرانية.