السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني أخواتي
سوف أحدثكم اليوم عن إحدى أروع جزر المالديف
جزيرة فريدة الشكل و فائقة الجمال
لكنها لا طالما كانت مصدرا للدمار و الرعب و الهلاك و التشريد
ضد أطفال و نسائ و شيوخ المسلمين
بدءا بالعراق.. إلى أفغانستان و لا ندري ماذا بعد!!!!
ليكم هذه البطاقة التعريفية الموجزة :
__________________________________________________ ____________
دييغو غارسيا هي جزيرة مرجانية في وسط المحيط الهندي على بعد نحو 1600 كم (1000 ميل) إلى الجنوب من الساحل الجنوب للهند وسريلانكا. وهي جزء مما يعر بمنطقة المحيط الهندي البريطانية (BIOT). يبلغ طول الجزيرة 60 كم وهي تطوق بحيرة ضحلة طولها 19 كم وعرضها 8 كم.
منذ تم تفريغ الجزيرة من سكانها بالقوة خلال سنوات ستينات وسبعينات القرن العشرين تم تحويل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية لبريطانيا والولايات المتحدة[1].
قاعدة عسكرية استراتيجية أمريكية-بريطانية تقع في جزيرة دييغو غارسيا، و هي أكبر جزر أرخبيل شاغوس في وسط المحيط الهندي . و تقع الجزيرة في منتصف المسافة بين ساحل الهند و جزيرة موريشيوس ، عند تقاطع خط الطول 72.25 شرق مع خط العرض 7.2 جنوب.
لعبت القاعدة العسكرية على الجزيرة دوراً في الحرب الباردة وفي غزو أفغانستان عام 2001 وحرب الخليج الثانية وغزو العراق عام 2003. وما تزال القاعدة العسكرية في الجزيرة تلعب دوراً مهماً في العمليات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط رغم الأهمية الكبيرة لقاعدة العديد الجوية في قطر.
__________________________________________________ ____________
أترككم مع بعض الصور الجوية و الفضائية لهذه الجزيرة التي تجمع بين الجمال و الدمار، الروعة و الذل و المهانة، قوة و جبروت لبعض القوم و ذل و خزي و عار و ضعف على آخرين " علينا نحن"
صورة للجزيرة من على ارتفاع كبير، مدرج القاعدة ظاهر على اليسار
روعة
أنظرو إلى الحشد الهائل من طائرات البي-52، من هنا تقلع نسبة كبيرة منها لتقتل منا الملايين
هنا تلاحظون مرائب تموضع قاذفات الشبح العملاقة البي-2
القاذفة الأسطورية البي-52
القاذفة الإستراتيجية الشبح ، البي-2
القاذفة بي-1
تعتبر قاعدة دييغو غارسيا أحد أهم القواعد الإستراتيجية للولايات المتحدة، و هي مخصصة أساسا لتجهيز و تسليح و إرسال القاذفات الإستراتيجية "رأس حربة القوة العسكرية الأمريكية في أي حرب تشنها"، و أساسا قاذفات البي-2 و البي-52، بالإضافة إلى البي-1.
أسأل الله العلي القدير، أن يقينا شرهم، و يجعل كيدهم في نحورهم، و يبعث فينا من يكون شوكة في حلقهم، يسترجع لنا منهم كرامتنا المفقودة و عزة و مجد أمتنا السليب.
بانتظار تعاليقكم..
تحياتي