تقدمت دول منبع النيل اليوم باقتراح جديد الى دول المصب وهى مصر والسودان بالاضافة الى الكنغو ليكون هذا الاتفاق كبديل للاتفاقية القديمة التى وافقت عليها دول حوض النيل ورفضتها مصر والسودان نظرا لانها تؤثر على حصصها واحتياجتها من مياه النيل

وتنص الاتفاقية الجديدة لدول المنبع والمسماه ببنك المياه على اعادة تقسيم المياه بين دول حوض النيل لتحصل كل دوله على احتياجتها من مياه السرب والزراعة والمياه اللازمة لاغراض التنمية ايضا

ولكن ستقوم اى دولة تتجاوز الحد المسموح لها من المياه بدفع ثمنها اى دفع ثمن المياه الزائده ونص الاتفاقية نقلا عن مصادر دبلوماسية بالسفارة الإثيوبية فى القاهرة والذى نشرته اليوم السابع اليوم

طيب ماهو كدة يبقي المياه هتتباع زى البترول
وكل يوم و التانى تزيد و نبقو عايزين يعلو الاسعار
و كدة صعب ممكن تاخد كتير من الميزانيه بتاعت الدوله

لا ده لف ودوران علشان يكتفونا بردوة

كانوا رافضين كل الحلول
واول ما سافر رئيس الوزراء المصرى الى السودان
بدأو بالشعور بالقوة المصرية السودانية
وان لا تهاون بعد اليوم فى هذة القضية
فبدأو بعرض الاقتراحات
كانوا رافضين اى كلام ويرسلون فقط سب واهانه لمصر
وانهم اتفقوا على اتفاقيه جديدة ولا يهمهم راى مصر
ولكن بعد الزيارة الاخيرة لعصام شرف تغير الوضع
ويشعرون بالخوف

نقلا عن احد التعليقات على الخبر فى موقع الاهرام :

من خلال طبيعة عملى اعلم بعض المعلومات عن السد الاثيوبى وهو ليس السد الاول ولكنه السد الثالث ويجب ان نعلم حجم المخاطر التى يشكلها هدا السد اثيوبيا لمن لايعلم هى من افقر دول العالم يبلغ تعداد سكانها 85 مليون نسمة وفجاة نجد ان افقر دول العالم تجد من يمول السد الاول لديها ثم الثانى ثم اخيرا السد موضوع الجدل الحالى والدى يتكلف مليار وربعمائة مليون دولار ومع دلك الجميع يعلم ان هناك من دعم بناء السدود السابقة من خلال بنوك اوربية يساهم فيها رجال اعمال يهود وحتى بعض البنوك الصينية دخل على الخط بتمويل قدره 400 مليون دولار و السد الحالى تم الانتهاءمن اكثر من60% من اجمالى الاعمال فيه ويبلغ ارتفاعه 240 متر اى بحجم عمارة من مائة طابق وهو يعد اعلى سد فى افريقيا والمفارقة هنا افقر دول العالم تبنى اعلى سد بافريقيا علما انه سوف يتم الانتهاء من العمل فيه فى العام القادم 2012 وهو يقع على النيل الازرق الدى يمر ايضا بالسودان والدى يوفر لمصر 80 فى المائة من مياه نهر النيل ويسعى المشروع الاسرائيلى الاثيوبى لبناء سد رابع حتى يتم قطع مياه النيل بشكل كبير جدااا ان لم يكن شبه كامل عن مصر وبعدها تتم عملية اكبر ابتزاز مادى وسياسى لمصر اما ان تدفغ لحكومة تتكون من عصابات مسلحة او نقطع المياه عنك اما ان تسمع كلام الجارة اسرائيل او نقطع الحياة عنك دللك هو هدف المشروع الاسرائيلى الاثيوبى فهل لنا ان نصمت ؟ولانلوم على حكومة نظيف لانها حكومة تعمل من باوامر من الموساد الاسرائيلى اما اليوم علينا ان نتعامل مع الامر بكل حزم ولاوقت لكى نضيعه فى المشاورات والمدولات ما يجب ان تقوم به قوتنا المسلحة تعرفه جيدا فاما ان نعيش بكرامة او نموت بكرامة اما ان نضع رقابنا تحت رحمة دول عميلة للاسرائيل ونرضخ لعدو يكن لنا الحقد والكراهية واما ان نفعل مثلما تفعل كل الدول التى تحافظ على مصالحها وحياة ابنائها

شكرا ع المعلومات القيمة

اذا جــــــــــــــــاء وقت استعراض القوي

هذا ما كنت اتوقعه فعلا لمن يجب ان يكون هناك وقفة امامهم وليس الحرب ولكن وقفة امام من يلعب بخيوط اللعبة من 15 سنه اسرائيل وامريكا اسرائيل االى بتاخد الغاز ببلاش وعايشة حياتها وصاحبة فكرة الغاء اتفاقية مياه النيل اسرائيل اللى وعدت البلاد دى بتنمية واذهار بعد ما احدثت فرقة بيننا وبينهم العدو الاصلى اسرائيل وهو الان من يحاسب لو فى فلوس حندفعها يبقى السبب اسرائيل مش كفاية الغاز اللى بيخسرنا مليارات لا كمان لازم نخسر اكتر واكتر دى افكار الصهيانة من الافارقة والجاى اصعب طول ما احنا عاملين معهم معاهدة وتطبييع

ان شاء الله مصر تظل هبة النيل رغم تخطيط الاعداء لحرمانها من النيل