في حفل بسيط، عقد المخرج خالد يوسف قرانه على الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار الشربتلي، شقيقة الشيخ عبدالرحمن الشربتلي، في منزل عائلة العروس بمدينة جدة السعودية.
ورغم رفض خالد الخوض في تفاصيل زواجه، معتبراً أنه أمراً خاصاً، ولم يؤكد أو ينف الأنباء التي ترددت على رفض أسرة العروس الزيجة في البداية، بسبب نوعية الأفلام التي يقدمها، إلا أن تصريحات العروس كشفت بعض أسرار زواجها من خالد.
وقالت الشربتلي، في تصريحات أوردتها جريدة الوطن السعودية، أعتبر زواجي من خالد أمراً عادياً، ولا أرى أن فيه شيئاً من الغرابة، ومن الطبيعي ومن المنطقي أن يلتقي الفن بكل روافده، ومن الطبيعي أيضاً ألا أتزوج إنساناً تقليدياً''.
وأضافت ''خالد يوسف إنسان مبدع ورائع، ولا أعتقد أن زاوجي منه يحتاج إلى كل الضجة الإعلامية التي أثيرت منذ أيام، خاصة أن والدتي مصرية، ومصر والسعودية متقاربتان جداً، ومن الطبيعي ألا أتزوج إلا من الوسط الفني، خصوصاً وأنا معروفة بأنني ضد الإقليميات والمناطقية''.
وعن بداية علاقتها بخالد قالت شاليمار ''لم تكن قصة حب طويلة وإنما هو لقاء قصير وقصة حب هادئة ومتزنة.. عرفت خالد منذ زمن طويل كصديق لا أكثر، ولكن لقاءنا الأخير في معرض الأوبرا قربنا جداً من بعضنا''.
ونفت شالميار ما تداولته بعض المجلات من أن عائلتها رفضت هذا الزواج قائلة ''ما حدث بيني وبين خالد يمكن أن يحدث لأي شخصين فلم يرفض أحد مشروع زواجنا.. أنا مواطنة سعودية أحترم تقاليد بلدي، والنهاية المنطقية لقصة حبنا كانت الزواج الذي وافقت عليه أسرتي دون تردد''.
وتمنت الفنانة أن توفق في زواجها من خالد، مؤكدة أن حفل الزفاف تم في نطاق ضيق حضره الأهل والأصدقاء فقط.