الحاجة أم الاختراع حقيقة ترسخها بداخلنا التجربة، فكلما تعثرت أقدامنا في أشياء لا نجد بدا من البحث عن وسيلة تحررها مما علقت به .. ويجب للكبار أن يتركوا مساحة للصغار للتجربة..
فالفشل والنجاح أمر نسبي ومامن خسارة كاملة أو فشل ذريع، فأبسط مكاسب التجربة الفاشلة الخبرة في ألا نقع فريسة لنفس الأخطاء مرة أخرى ..
جرت هذه الكلمات على لسان محمد عمر ،طالب بالصف الثاني الثانوي، في حديثه عن قصته مع ديناميكا الاختراعات فيقول: أنا الابن الأكبر في أسرة من أربعة أفراد، والدي يعمل مهندسا كهربائيا ووالدتي مديرة حسابات بإحدى الشركات ولي شقيق يصغرني بسنوات.
تطفيء نفسها بنفسها
بداياتي كانت عندما كنت بالصف الأول الإعدادي عندما اشتعل حريق بالحي الذي أسكنه واستغرق إطفاؤه وقتاً طويلاً لم يتمكن خلاله رجال الإطفاء من تحجيم الخسائر، فهداني عقلي للبحث عن حل أسرع من عربات المطافئ الكبيرة والخراطيم الطويلة، وفكرت.. لماذا لانستخدم جهاز إطفاء صغير الحجم خفيف الوزن عظيم الإمكانيات، يعتمد على درجة الحرارة في إطفاء النيران بإضافة بعض المواد الكيميائية وتركيزها في وحدة إطفاء صغيرة تطبيقا لمنطق" النار تطفئ نفسها بنفسها"
ويتابع: كانت مشكلتي وقتها إذا صرحت برغبتي تلك هل سأجد من يعاونني؟! ففي بلدنا لاينصت أحد لرأي الآخر.. فمابالك بالأطفال، ولكنني بحت برغبتي لأستاذة العلوم في مدرستي فتحمست للفكرة وقررت أن تعاونني على تنفيذها .
يضيف محمد أن أي مشروع أو إختراع جديد بحاجة إلى دعم مادي ومعنوي، وهذا ماوجده من والده ووالدته وفقا لإمكانياتهما لأنه مع الأسف لايوجد راع أو رجل أعمال يدعم أي إبتكار في مصر.
لذا ،والكلام على لسان الصغير، كان أبي وأمي يقومان بشراء الخامات اللازمة لي، فضلا عن تنظيم أمي لوقتي بين المذاكرة وممارسة هوايتي في البحث دون أن يؤثر أحدهما على الآخر، وكانت دائما تردد " ماحدش يعرف الخير فين ده علمه عند ربنا، علشان كده لازم نجرب ومادام بنجتهد يبقى أكيد ربنا هايوفقنا" .
بداياتي كانت عندما كنت بالصف الأول الإعدادي عندما اشتعل حريق بالحي الذي أسكنه واستغرق إطفاؤه وقتاً طويلاً لم يتمكن خلاله رجال الإطفاء من تحجيم الخسائر، فهداني عقلي للبحث عن حل أسرع من عربات المطافئ الكبيرة والخراطيم الطويلة، وفكرت.. لماذا لانستخدم جهاز إطفاء صغير الحجم خفيف الوزن عظيم الإمكانيات، يعتمد على درجة الحرارة في إطفاء النيران بإضافة بعض المواد الكيميائية وتركيزها في وحدة إطفاء صغيرة تطبيقا لمنطق" النار تطفئ نفسها بنفسها"
ويتابع: كانت مشكلتي وقتها إذا صرحت برغبتي تلك هل سأجد من يعاونني؟! ففي بلدنا لاينصت أحد لرأي الآخر.. فمابالك بالأطفال، ولكنني بحت برغبتي لأستاذة العلوم في مدرستي فتحمست للفكرة وقررت أن تعاونني على تنفيذها .
يضيف محمد أن أي مشروع أو إختراع جديد بحاجة إلى دعم مادي ومعنوي، وهذا ماوجده من والده ووالدته وفقا لإمكانياتهما لأنه مع الأسف لايوجد راع أو رجل أعمال يدعم أي إبتكار في مصر.
لذا ،والكلام على لسان الصغير، كان أبي وأمي يقومان بشراء الخامات اللازمة لي، فضلا عن تنظيم أمي لوقتي بين المذاكرة وممارسة هوايتي في البحث دون أن يؤثر أحدهما على الآخر، وكانت دائما تردد " ماحدش يعرف الخير فين ده علمه عند ربنا، علشان كده لازم نجرب ومادام بنجتهد يبقى أكيد ربنا هايوفقنا" .
من الحريق للكهرباء
لاينسى محمد أن تشجيع والديه ومعلمته جعله يتقدم إلى مسابقة المخترع الصغير التي نظمتها وزارة التربية والتعليم ، ويحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في عام 2009 -2010عن اختراعين الأول فلتر مياه حصل عنه على براءة إختراع، والثاني جهاز توليد الكهرباء من الشمع حيث تمكن من تهيئة الشمع مع بعض المواد الكيميائية ليكون مصدرا لتوليد الطاقة بكميات كبيرة تساعد على إمداد شبكات مصر كلها بكميات أعلى من الحالية وبتكلفة أقل .
يشتهر محمد بين زملائه ومدرسيه بالعبقري الصغير لمشاركته في كل نشاط علمي داخل المدرسة وخارجها، ويتخذ من غرفته الصغيرة بالمنزل مكانا لتنفيذ وتجربة أفكاره.
مجرد الجلوس مع العالم الكبير د. زويل ود. فاروق الباز حلم يراوده.. يقول عنه:
"نفسي أقعد معاهم واكلمهم عن أفكاري واختراعاتي ، واعرف قصة كفاحهم
لأكون مثلهم ، ونفسي حد يساعدني وانا جوه مصر حتى لا أضطر للسفر خارجها."
لاينسى محمد أن تشجيع والديه ومعلمته جعله يتقدم إلى مسابقة المخترع الصغير التي نظمتها وزارة التربية والتعليم ، ويحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في عام 2009 -2010عن اختراعين الأول فلتر مياه حصل عنه على براءة إختراع، والثاني جهاز توليد الكهرباء من الشمع حيث تمكن من تهيئة الشمع مع بعض المواد الكيميائية ليكون مصدرا لتوليد الطاقة بكميات كبيرة تساعد على إمداد شبكات مصر كلها بكميات أعلى من الحالية وبتكلفة أقل .
يشتهر محمد بين زملائه ومدرسيه بالعبقري الصغير لمشاركته في كل نشاط علمي داخل المدرسة وخارجها، ويتخذ من غرفته الصغيرة بالمنزل مكانا لتنفيذ وتجربة أفكاره.
مجرد الجلوس مع العالم الكبير د. زويل ود. فاروق الباز حلم يراوده.. يقول عنه:
"نفسي أقعد معاهم واكلمهم عن أفكاري واختراعاتي ، واعرف قصة كفاحهم
لأكون مثلهم ، ونفسي حد يساعدني وانا جوه مصر حتى لا أضطر للسفر خارجها."