أصدر ائتلاف شباب الثورة على صفحته الرسمية على فيسبوك بيانا يطالب فيه بإجراء تحقيق حوا احداث العنف التي شهدها ميدان التحرير خلال جمعة التطهير و المحاكمة :
"لقد تابع ائتلاف الثورة أحداث فجر أول أمس خاصة في ظل تزامنه مع مرور مصر بتلك المرحلة الخطيرة من عمر الثورة والتي تتطلب ضبط النفس والتشارك والشفافية والتكاتف لإنجاز مهام تلك المرحلة بسلام وهو ما يتطلب وحدة المؤسسة العسكرية ووحدة القوى الثورية على أولوياتها وتماسكها لإتمام تحقيق مكتسبات الثورة وصياغة علاقة بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتلك القوى على أساس المشاركة وتوسيع مساحات المتفق عليه.
وانطلاقا من ذلك، فإننا ندين وبشدة الاستخدام المفرط للعنف ضد المعتصمين في الميدان أول أمس ففي ذلك رجوعا للوراء وانتهاكا لحقوق اكتسبها الشعب وثورته ولابد من اعتماد آليات أخرى لحل تلك النوعية من المشاكل بما لا يأتي على تلك الحقوق.
وليس صحيحا ما جاء على ألسنة بعض الشباب الذين تبرأوا من الكائنين في الميدان وألبسوهم ثياب البلطجة وادعى هؤلاء أنهم من ممثلي الائتلاف وهو غير صحيح فنحن وإن كنا لم ندع للاعتصام ولكننا نحترم قرار البعض بذلك ونرى أنه من واجبنا التواجد معهم والتناقش والحديث وأن يلحق أعضاء الائتلاف ما يلحق بهم.
وعليه، فإن الائتلاف يعلق حواره مع المجلس الأعلى لحين البدء فى التحقيق ومحاسبة المسئولين عما حدث وسيدخل اعضائه في اعتصام بداية من الأسبوع القادم في حال عدم حدوث ذلك، وهو ما يؤسس لدولة القانون والإفراج عن المعتقلين في ذات الأحداث وتقديم رؤوس الفساد للتحقيق خاصة الدائرة الرئيسية للرئيس السابق وأسرته والرئيس نفسه.
كما يؤكد الائتلاف على رفضه التام لحدوث أي انقسام داخل المؤسسة العسكرية وتمسكه باستمرار ثبات وقوة العلاقة بين الشعب والجيش وعدم السماح لأحد بالعبث بتلك العلاقة، كما أننا نقدر عدم استخدام الجيش للعنف في فض الاعتصام ليلة أمس ونطالب الجميع باستمرار ضبط النفس لمحاولة حل الأزمة بما لا يزيدها تعقيدا وهو ما سيساعد فيه الائتلاف بما يستطيع "