دراسة لمشروع تدوير المخلفات الصلبة "مفروزات - سماد عضوى - مدفن صحى"
حمل الملف الكامل الذى يحتوى على الدراسة كاملة من هنا
فهرس الدراسة :
- مقدمة .
- معلومات لا غنى عنها متعلقة بمشروع " تدوير المخلفات الصلبة"
- وصف تفصيلي لتشغيل المشروع بكافة مراحله .
- ملاحظات أثناء عمليات التشغيل .
- مشروع 15 مايو لتدوير المخلفات الصلبة .
- الشركة المصرية لتدوير المخلفات الصلبة ( إنشاء المشروع والتدريب عليه ).
- إقامة المصنع خارج مصر .
- مشروع السماد العضوي " من المخلفات الصلبة " بمدينة الزقازيق .
- أسماء وتليفونات هامة .
مقدمة :
- يطلق مسمى تدوير على عدد من مشروعات التدوير المتنوعة ، ولا تقتصر فقط على المخلفات .. فعلى سبيل المثال وليس الحصر يطلق هذا اللفظ على (تدوير قش الأرز– تدوير تراب الأسمنت الناتج من مصانع الأسمنت – تدوير المخلفات الزراعية – تدوير المخلفات الصلبة المنزلية – تدوير المخلفات الصناعية – تدوير " معالجة " مياه الصرف الصحي ) .
- يختلف مشروع تدوير المخلفات الصلبة المنزلية عن مشروعات التدوير الأخرى ، كونه يتعلق بالقمامة التي يتم تجميعها من المنازل أو من الحاويات بالشوارع ، كما أنه يحتوى على عدد من المواد التي يتم فرزها وليس مادة واحدة محددة كما في غيره من مشروعات التدوير ، فعلى سبيل المثال فإن كمية مخلفات البلاستيك والتي تشمل زجاجات وأكواب وعبوات مياه ومواسير تصل قيمتها إلى المليارات ، ويقوم البعض بتصديرها إلى الصين بعد كبسها وتستخدم مرة أخرى لتصنع منها الأدوات والأجهزة الكهربائية والملابس والشنط ولعب الأطفال ثم يعاد تصديرها إلينا مرة أخرى ، ويقوم بعض جامعي القمامة من الشوارع بنبش القمامة وفرز ما فيها لاستخراج المخلفات الهامة مثل البلاستيك والمعادن والزجاج ويقومون بإعادة بيعها أو تجهيزها من خلال غسلها ثم كسرها أو طحنها بكسارات بدائية ، واستفاد البعض منهم وتحول بالفعل إلى مليونيرات ، ولكن لهذا الأسلوب البدائي ضرره البالغ على جامع القمامة نفسه أو القائم بعملية التكسير أو البائع حيث لا يتيح هذا الأسلوب التعقيم المناسب ، وللأسف ففي ظل عدم الرقابة المطلقة على أعمال هؤلاء فيحدث في كثير من الأحيان قيامهم بطحن وتكسير عبوات مثل المبيدات الحشرية ومثل مخلفات المستشفيات وقد تحمل دما ملوثا أو ميكروبات وجراثيم التي لا يصلح لها إلا المعالجة الكيماوية ثم الدفن .. وللأسف فإنها تستخدم بالفعل في تصنيع أكواب وأطباق وملاعق للطعام بل وعبوات غذائية مما يمثل خطرا داهما على مستخدمها ، ولا يقل عن ذلك خطورة ما يحدث في زجاجات الأدوية التي يعاد استخدامها بدون غسيل كامل وتعقيم حيث تطحن بمحتوياتها ثم تصنع في هيئة أطباق للطعام وتجد رواجا غير عاديا نظرا لرخص سعرها .
- ومن الجدير بالذكر أن الدول الأوربية تطبق نظاما صارما ثبت نجاحه لديهم وهو وضع عدد من الأوعية ذات أكياس بألوان مختلفة في مختلف المواقع والتجمعات وأمام كل بيت ، حيث يلتزم المواطن بوضع القمامة المتخلفة كل في مكانه ، فهناك سلة لمخلفات الأوراق والكرتون ، وأخرى لمخلفات البلاستيك ، وأخرى لمخلفات الزجاج، ورابعة للمخلفات المعدنية .. وهكذا ، وبما يتيح إمكانية فرزها والاستفادة منها ، وهناك قوانين ملزمة توقع من يخالفها تحت طائلة القانون ، ولا يجب أن نغفل أن بعض المخلفات يعاد فرزها مرة أخرى للفصل فيما بينها فمخلفات مثل البلاستيك يتم إعادة فرزها طبقا للمواد المصنعة منها وتشمل البي في سي – البولي ايثيلين – البولي بروبلين - البولي ايستر - البي أب في .. وبالطبع مع حظر استخدام المنتجات الملوثة مثل عبوات المبيدات الحشرية أدوات المستشفيات ، ويتم استخدام هذه المخلفات بعد كسرها وطحنها في تصنيع المنتجات البلاستيكية وبنسب محددة ، مما يساهم في خفض التكلفة بصورة واضحة ، وينعكس ذلك بالمساهمة في نمو اقتصادي حقيقي ، والأهم من ذلك هو تجنب ضررها البالغ على الصحة بالإضافة إلى ما يعقبه من نفقات مضاعفة ، فالمنتجات البلاستيكية على سبيل المثال يقوم البعض بحرقها وتخرج منها انبعاثات في غاية الضرر ، وقد يلقيها البعض في الترع لكنها لا تذوب ولا تتحلل في الماء . ولا ننسى أن الموارد الطبيعية بطبيعتها تتصف بالندرة ، فمن خلال إعادة التدوير يمكن تحويلها للاستخدام المباشر أو تحويلها إلى أسمدة عضوية أو حتى استخلاص الطاقة منها وبذلك نكون قد قدمنا خدمة جليلة للإنسانية .
معلومات لا غنى عنها متعلقة بمشروع " تدوير المخلفات الصلبة" :
- في حال رغبة القطاع الخاص في إقامة مثل هذا المشروع مع عدم الحصول على أي دعم مادي مقدم من الحكومة ، فلكي يصبح المشروع مربحا فيجب ألا تقل نسبة المفروزات ( الكرتون والورق والبلاستيك والمعادن والزجاج .. الخ ) عن10% من قيمة المدخلات ، وسواء استخرج منه السماد أم لم يستخرج .. مع عدم تحمل صاحب المشروع لأي تكلفة في جانب تشغيل المدفن الصحي ، حيث يتم الدفن من خلال سيارات المشروع بأي مدفن حكومي تابع للدولة وبدون مقابل ، لذلك فمثل هذا النمط من المشروعات يصبح مجديا بدرجة كبيرة في الدول الأوروبية وبعض دول الخليج .. ففي دولة "ألمانيا" على سبيل المثال تصل نسبة المفروزات من المخلفات المنزلية وحاويات الشوارع إلى أكثر من 25% ، وفي بعض دول الخليج تصل ما بين 10: 15% ، ويمكن للبعض من خلال تعاقده مع عدد من الأماكن مثل (مولات ومراكز تجارية– مطارات – محطات قطار أو أتوبيس - فنادق درجة أولى .. الخ ) يمكنه تحقيق نسبة فرز تفوق ال 60% ، وفي بعض الأوقات وبعض الأماكن يصبح المشروع ذو جدوى مرتفعة للغاية مثل أوقات القيام بعمرة ( شهر رمضان وما قبله بشهرين على الأقل + أيام الحج ) ، في كل من مكه المكرمة والمدينة المنورة ،وفي هذه الحالة لا تستطيع شركة واحدة القيام بالأمر كله فتقوم الدولة بالتعاقد مع أكثر من شركة دفعة واحدة أو تقسيم الأماكن المراد تغطيتها وتوزيعها على الشركات المتعاقد معها بشروط مجزية تكفل للشركة دعما حكوميا وكذلك عائدا مرتفعا من عمليات الفرز .
- أغلب هذه المشروعات تقوم الدولة بطرحها سواء ( إنشاء المشروع"المصنع" + تشغيل المشروع ) من خلال مناقصات عامة متصلة أو منفصلة وذات مواصفات قياسية ، ويتم توقيع عقد التشغيل بين الدولة وبين المشغل يتضمن دعم الدولة للمشروع بصورة مادية مباشرة مقابل تعهد المشغل والتزامه بالتخلص الكامل والآمن من القمامة ، وكذلك فإن العقد يكفل للمشغل الاستفادة الكاملة من المخلفات بتحويلها إلى ( سماد عضوي – مفروزات متنوعة ) ، والوضع الحالي في أغلب الدول الأوروبية هو الاستفادة الكاملة من المخلفات بنسبة 100% والاستغناء عن المدافن الصحية .. حيث يتم تحويل المرتجع إلى طاقة بعد اتباع أسلوب علمي معين وتعريضه لدرجات حرارة بالغة الارتفاع ، ويستخدم في تغذية محطات توليد الطاقة وكذلك للمصانع أو للتدفئة أو للإضاءة .. الخ .
- لا يجب أن نغفل أن أغلب الدول النامية ومن بينها " مصر " تصل فيها نسبة المفروزات إلى نسبة متدنية جدا قد لا تتعدى 1% من حجم المخلفات بناءا على رأي المختصين ، وبالطبع فإن هذه النسبة لا يتاح معها أي استغلال ذو جدوى اقتصادية لصاحب المشروع وذلك نظرا لتعرض " القمامة " إلى الفرز من قبل جامعي القمامة في مرحلة سابقة كما ذكرنا عاليه .
- يتم الحصول على تخفيض يعادل 50% تقريبا على الخطوط الأكثر من خطين وذلك من قبل الشركة التي سوف تتولى إقامة المشروع .
- الهيكل الإداري للمشروع بسيط ويختلف عدد العمال حسب عدد الخطوط وكثافة الاستخدام وفيما إذا كان الغرض من المشروع الاستفادة من المخلفات العضوية لتحويلها إلى سماد أم أن الهدف الرئيسي هو المفروزات ، حيث يزداد بالطبع عدد العاملين إذا تم الاهتمام بالغرض الأول وقد يصل في هذه الحالة إلى الضعف نظرا لأهمية زيادة القائمين على الفرز وكذلك زيادة أعداد المصفوفات وزيادة كمية السماد المنتجة ، وعموما فالمشروع يحتاج إلى ( مدير للمشروع – نائب مدير للمشروع – مديرين لإدارة الورديات - مهندسين كهرباء - مهندسين زراعيين – أخصائي معمل – ملاحظي تشغيل للإستقبال والفرز والمكابس – عمال ميزان – عمال فرز – فنيين للصيانة – حسابات ومشتريات – مخازن - أفراد أمن وحراسة).
حمل ملف وورد يحتوى على الدراسة كاملة من هنا
الدراسة من إعداد الغرفة التجارية بالشرقية - القسم الاقتصادى
خالص التحية
حمل الملف الكامل الذى يحتوى على الدراسة كاملة من هنا
فهرس الدراسة :
- مقدمة .
- معلومات لا غنى عنها متعلقة بمشروع " تدوير المخلفات الصلبة"
- وصف تفصيلي لتشغيل المشروع بكافة مراحله .
- ملاحظات أثناء عمليات التشغيل .
- مشروع 15 مايو لتدوير المخلفات الصلبة .
- الشركة المصرية لتدوير المخلفات الصلبة ( إنشاء المشروع والتدريب عليه ).
- إقامة المصنع خارج مصر .
- مشروع السماد العضوي " من المخلفات الصلبة " بمدينة الزقازيق .
- أسماء وتليفونات هامة .
مقدمة :
- يطلق مسمى تدوير على عدد من مشروعات التدوير المتنوعة ، ولا تقتصر فقط على المخلفات .. فعلى سبيل المثال وليس الحصر يطلق هذا اللفظ على (تدوير قش الأرز– تدوير تراب الأسمنت الناتج من مصانع الأسمنت – تدوير المخلفات الزراعية – تدوير المخلفات الصلبة المنزلية – تدوير المخلفات الصناعية – تدوير " معالجة " مياه الصرف الصحي ) .
- يختلف مشروع تدوير المخلفات الصلبة المنزلية عن مشروعات التدوير الأخرى ، كونه يتعلق بالقمامة التي يتم تجميعها من المنازل أو من الحاويات بالشوارع ، كما أنه يحتوى على عدد من المواد التي يتم فرزها وليس مادة واحدة محددة كما في غيره من مشروعات التدوير ، فعلى سبيل المثال فإن كمية مخلفات البلاستيك والتي تشمل زجاجات وأكواب وعبوات مياه ومواسير تصل قيمتها إلى المليارات ، ويقوم البعض بتصديرها إلى الصين بعد كبسها وتستخدم مرة أخرى لتصنع منها الأدوات والأجهزة الكهربائية والملابس والشنط ولعب الأطفال ثم يعاد تصديرها إلينا مرة أخرى ، ويقوم بعض جامعي القمامة من الشوارع بنبش القمامة وفرز ما فيها لاستخراج المخلفات الهامة مثل البلاستيك والمعادن والزجاج ويقومون بإعادة بيعها أو تجهيزها من خلال غسلها ثم كسرها أو طحنها بكسارات بدائية ، واستفاد البعض منهم وتحول بالفعل إلى مليونيرات ، ولكن لهذا الأسلوب البدائي ضرره البالغ على جامع القمامة نفسه أو القائم بعملية التكسير أو البائع حيث لا يتيح هذا الأسلوب التعقيم المناسب ، وللأسف ففي ظل عدم الرقابة المطلقة على أعمال هؤلاء فيحدث في كثير من الأحيان قيامهم بطحن وتكسير عبوات مثل المبيدات الحشرية ومثل مخلفات المستشفيات وقد تحمل دما ملوثا أو ميكروبات وجراثيم التي لا يصلح لها إلا المعالجة الكيماوية ثم الدفن .. وللأسف فإنها تستخدم بالفعل في تصنيع أكواب وأطباق وملاعق للطعام بل وعبوات غذائية مما يمثل خطرا داهما على مستخدمها ، ولا يقل عن ذلك خطورة ما يحدث في زجاجات الأدوية التي يعاد استخدامها بدون غسيل كامل وتعقيم حيث تطحن بمحتوياتها ثم تصنع في هيئة أطباق للطعام وتجد رواجا غير عاديا نظرا لرخص سعرها .
- ومن الجدير بالذكر أن الدول الأوربية تطبق نظاما صارما ثبت نجاحه لديهم وهو وضع عدد من الأوعية ذات أكياس بألوان مختلفة في مختلف المواقع والتجمعات وأمام كل بيت ، حيث يلتزم المواطن بوضع القمامة المتخلفة كل في مكانه ، فهناك سلة لمخلفات الأوراق والكرتون ، وأخرى لمخلفات البلاستيك ، وأخرى لمخلفات الزجاج، ورابعة للمخلفات المعدنية .. وهكذا ، وبما يتيح إمكانية فرزها والاستفادة منها ، وهناك قوانين ملزمة توقع من يخالفها تحت طائلة القانون ، ولا يجب أن نغفل أن بعض المخلفات يعاد فرزها مرة أخرى للفصل فيما بينها فمخلفات مثل البلاستيك يتم إعادة فرزها طبقا للمواد المصنعة منها وتشمل البي في سي – البولي ايثيلين – البولي بروبلين - البولي ايستر - البي أب في .. وبالطبع مع حظر استخدام المنتجات الملوثة مثل عبوات المبيدات الحشرية أدوات المستشفيات ، ويتم استخدام هذه المخلفات بعد كسرها وطحنها في تصنيع المنتجات البلاستيكية وبنسب محددة ، مما يساهم في خفض التكلفة بصورة واضحة ، وينعكس ذلك بالمساهمة في نمو اقتصادي حقيقي ، والأهم من ذلك هو تجنب ضررها البالغ على الصحة بالإضافة إلى ما يعقبه من نفقات مضاعفة ، فالمنتجات البلاستيكية على سبيل المثال يقوم البعض بحرقها وتخرج منها انبعاثات في غاية الضرر ، وقد يلقيها البعض في الترع لكنها لا تذوب ولا تتحلل في الماء . ولا ننسى أن الموارد الطبيعية بطبيعتها تتصف بالندرة ، فمن خلال إعادة التدوير يمكن تحويلها للاستخدام المباشر أو تحويلها إلى أسمدة عضوية أو حتى استخلاص الطاقة منها وبذلك نكون قد قدمنا خدمة جليلة للإنسانية .
معلومات لا غنى عنها متعلقة بمشروع " تدوير المخلفات الصلبة" :
- في حال رغبة القطاع الخاص في إقامة مثل هذا المشروع مع عدم الحصول على أي دعم مادي مقدم من الحكومة ، فلكي يصبح المشروع مربحا فيجب ألا تقل نسبة المفروزات ( الكرتون والورق والبلاستيك والمعادن والزجاج .. الخ ) عن10% من قيمة المدخلات ، وسواء استخرج منه السماد أم لم يستخرج .. مع عدم تحمل صاحب المشروع لأي تكلفة في جانب تشغيل المدفن الصحي ، حيث يتم الدفن من خلال سيارات المشروع بأي مدفن حكومي تابع للدولة وبدون مقابل ، لذلك فمثل هذا النمط من المشروعات يصبح مجديا بدرجة كبيرة في الدول الأوروبية وبعض دول الخليج .. ففي دولة "ألمانيا" على سبيل المثال تصل نسبة المفروزات من المخلفات المنزلية وحاويات الشوارع إلى أكثر من 25% ، وفي بعض دول الخليج تصل ما بين 10: 15% ، ويمكن للبعض من خلال تعاقده مع عدد من الأماكن مثل (مولات ومراكز تجارية– مطارات – محطات قطار أو أتوبيس - فنادق درجة أولى .. الخ ) يمكنه تحقيق نسبة فرز تفوق ال 60% ، وفي بعض الأوقات وبعض الأماكن يصبح المشروع ذو جدوى مرتفعة للغاية مثل أوقات القيام بعمرة ( شهر رمضان وما قبله بشهرين على الأقل + أيام الحج ) ، في كل من مكه المكرمة والمدينة المنورة ،وفي هذه الحالة لا تستطيع شركة واحدة القيام بالأمر كله فتقوم الدولة بالتعاقد مع أكثر من شركة دفعة واحدة أو تقسيم الأماكن المراد تغطيتها وتوزيعها على الشركات المتعاقد معها بشروط مجزية تكفل للشركة دعما حكوميا وكذلك عائدا مرتفعا من عمليات الفرز .
- أغلب هذه المشروعات تقوم الدولة بطرحها سواء ( إنشاء المشروع"المصنع" + تشغيل المشروع ) من خلال مناقصات عامة متصلة أو منفصلة وذات مواصفات قياسية ، ويتم توقيع عقد التشغيل بين الدولة وبين المشغل يتضمن دعم الدولة للمشروع بصورة مادية مباشرة مقابل تعهد المشغل والتزامه بالتخلص الكامل والآمن من القمامة ، وكذلك فإن العقد يكفل للمشغل الاستفادة الكاملة من المخلفات بتحويلها إلى ( سماد عضوي – مفروزات متنوعة ) ، والوضع الحالي في أغلب الدول الأوروبية هو الاستفادة الكاملة من المخلفات بنسبة 100% والاستغناء عن المدافن الصحية .. حيث يتم تحويل المرتجع إلى طاقة بعد اتباع أسلوب علمي معين وتعريضه لدرجات حرارة بالغة الارتفاع ، ويستخدم في تغذية محطات توليد الطاقة وكذلك للمصانع أو للتدفئة أو للإضاءة .. الخ .
- لا يجب أن نغفل أن أغلب الدول النامية ومن بينها " مصر " تصل فيها نسبة المفروزات إلى نسبة متدنية جدا قد لا تتعدى 1% من حجم المخلفات بناءا على رأي المختصين ، وبالطبع فإن هذه النسبة لا يتاح معها أي استغلال ذو جدوى اقتصادية لصاحب المشروع وذلك نظرا لتعرض " القمامة " إلى الفرز من قبل جامعي القمامة في مرحلة سابقة كما ذكرنا عاليه .
- يتم الحصول على تخفيض يعادل 50% تقريبا على الخطوط الأكثر من خطين وذلك من قبل الشركة التي سوف تتولى إقامة المشروع .
- الهيكل الإداري للمشروع بسيط ويختلف عدد العمال حسب عدد الخطوط وكثافة الاستخدام وفيما إذا كان الغرض من المشروع الاستفادة من المخلفات العضوية لتحويلها إلى سماد أم أن الهدف الرئيسي هو المفروزات ، حيث يزداد بالطبع عدد العاملين إذا تم الاهتمام بالغرض الأول وقد يصل في هذه الحالة إلى الضعف نظرا لأهمية زيادة القائمين على الفرز وكذلك زيادة أعداد المصفوفات وزيادة كمية السماد المنتجة ، وعموما فالمشروع يحتاج إلى ( مدير للمشروع – نائب مدير للمشروع – مديرين لإدارة الورديات - مهندسين كهرباء - مهندسين زراعيين – أخصائي معمل – ملاحظي تشغيل للإستقبال والفرز والمكابس – عمال ميزان – عمال فرز – فنيين للصيانة – حسابات ومشتريات – مخازن - أفراد أمن وحراسة).
حمل ملف وورد يحتوى على الدراسة كاملة من هنا
الدراسة من إعداد الغرفة التجارية بالشرقية - القسم الاقتصادى
خالص التحية