هناك ملايين الفلاحين لايقدرون على شراء الأسمدة الكيماوية فجاء مشروع أممي لإقناع صغار الفلاحين في الدول الفقيرة باستخدام البول البشري كسماد عضوي، اذيحتوي بول الإنسان أربعة أخماس ما يتناول في طعامه من النيتروجين والكاليوم، العنصران أساسيان في تركيب السماد الكيماوي.
وصل عدد المستفيدين من المشروع حتى الآن إلى ثلاثين ألفا من صغار الفلاحين في الهند ومدغشقر ونيكاراغوا وغواتيمالا. ويقول الفرنسي لورون سترافاتو (أحد الباحثين القائمين على المشروع "نحن نستخدم نظاماً لا يكلف كثيراً ويقوم على الري بنظام التنقيط وعلى استخدام السماد العضوي السائل".
اهتدى خبراء الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إلى هذه الفكرة لأن أبحاثهم أكدت وجود مشكلة لدى الفلاحين تتعلق بالسماد كما يقول سترافاتو، والنظام الجديد يحل أهم مشكلتين يمكن أن تواجها المزارعين، وهما الري والسماد.
فحسب الباحث، "تتخلص أجسامنا من أربعة أخماس النيتروجين والكاليوم الذي نتناوله عبر الطعام. وهذا يعني سنويا أن بول إنسان واحد يحتوي على ثلاثة كيلوغرامات نيتروجين وكيلو غرام ونصف كيلوغرام من الكاليوم وحوالي 500 غرام من الفسفور. وسترافاتو يريد أن تستفيد حقول الفلاحين من هذه الثروة السمادية كما تتم الاستفادة من روث الحيوانات لزيادة إنتاج الحقول في الدول النامية التي لا يملك صغار فلاحيها ثمن السماد الكيماوي.
تحتاج الطماطم إلى 20 لتر من بول!!!!!!
مدغشقر كانت أول دولة إفريقية تستخدم البول البشري كسماد عضوي!!!!!!!