حالة من الترقب تسود الوسط الرياضى المصرى عامة والزملكاوى خاصة لما ستسفر عنه نتائج التحقيقات الجارية حالىة مع مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق والمحبوس حاليا 15 يوما على ذمة القضية المتهم فيها والخاصة بالتحريض على قتل المتظاهرين
وعلى الرغم من ثقة المتابعين للقضية فى الامكانيات القانونية التى يتمتع بها مرتضى منصور بإعتباره واحد من أبرز وأشهر المحامين المصريين ، إلا أن هناك من يؤكد على أن الموقف هذه المرة سيكون مختلفا تماما عن أى مرة سابقة واجه فيها مرتضى أزمات قضائية وخرج منها بمهارته القانونية ، فهؤلاء يرون أن التهمة على مرتضى ثابتة نظرا لوجود تسجيل صوتى يدين تورطه فى التحريض على قتل المتظاهرين بميدان التحرير
ويرى المراقبون أن مرتضى فى موقف لا يحسد عليه هذه المرة نظرا للعقوبات التى تنتظره نتيجة تورطه فى هذه القضية ، وهى عقوبات تصل للاعدام أو المؤبد ، وكلاهما قد ينهى مسيرة مرتضى منصور