هاحكى ليكم حكاية بدأت من أربع سنين
كان ليا صديق بيحب بنت خالتى قوى لكن مكنش يعرف مشاعرها إيه كتير فكر إنه يقولى لكن كان خايف يخسرنى وأفتكر إنه مش كويس لكن صمم وقرر إنه يجى يكلم معايا ويقولى إنه بيحب بنت خالتى أنا لما سمعت منه كده إستغربت وفرحت لأن محمد إنسان كويس على خلق وتدين ومثقف وعارف ربنا كويس وإنسان بمعنى الكلمة
المهم قررت إنى أساعده وأقف جمبه وأبلغ بنت خالتى وبالفعل حاولت إنى أفكر فى فكرة تخليها تشوفه
وفى يوم جهاز الكمبيوتر كان فى مشكله عندها قولت أخد محمد معايا يصلح الجهاز الكمبيتور بتعها وبالفعل أخدت محمد معايا أنا بعتبره أخويا المهم أتارى بنت خالتى كانت بتحب محمد من زمااااان وهى مكنتش تعرف برضو حقيقة مشاعره شوفتو بقى الصدف أنا عرفت منها لما جيت قولتها محمد طلب منى إنه يكلمك قالتى ليه قولتها هو بيحبك لكن ماكنش يعرفش حقيقة مشاعرك المهم بنت خالتى ليها 3 بنات اخوات الكبيرة مجوزة وقعده فى مصر والتانية مجوزة وقعده فى الخارج والتالته بنت خالتى بقى للى هى ده والاخيرة فى ثانوية ولكهم مؤهلاتهم جميلة
المهم انا بعتبرهم اخواتى اللى ديما بقف جمبهم لأن والدهم مسافر الخارج بقاله 20 سنه مش نزل مصر خالص وخالتى ربتهم أحسن تربية كانت ليهم الأب والأم والأخ والأخت وكل شئ فى حياتهم
المهم كنت أنا بالنسبلهم أخوهم للى يخاف عليهم كتير من اى حد المهم
محمد فضل مع بنت خالتى وإتخرج وفضل يدور على شغل بمجهوده وكنت أنا وصلة الرابط مابينهم
محمد من عيله كويسه جدا وناس واصلين جدا لكن هو حب يعتمد على نفسه محمد بكالريوس تجارة عربى وبنت خالتى حاليا فى رابعة تجارة انجليزى محمد كان ديما واقف جمب بنت خاتلى بيساعده انه بيشجهعا فى دراستها كتير كان بينصحها على الصح وهى كانت بتسمع كلامه فى الصح عمره ماطلعت منه كلمة غلط كان كان كل يوم يتصل بيها يطمن عليها عمره ماخلاها تتغرم شئ من الموبايل وكان كل يوم يدعيلها وهو بيصلى الفجر وكان بيكلمها على الاميل فى الانترنت وكتير غيرها للاحسن كتير
المهم كل ام عايزة لبنتها دكتور مهندس وتنبى ليها مستقبل وان تفكير خالتى فى كده محمد كان بيقدم على شغل بمجهوده ويقبل فيها لشطارته فى شغله لكن مرتبات مصر ضعيفه
محمد
كان بيجرى لوحده دو ان يعتمد على اهله
عشان بيضحى بنفسه عاشن بيحب بنت خالتى وهى كمان لكن للاسف جه عريس صديلى غنى من مصر بدون ماخالتى تاخد رأي بنتها تمت الخطوبة تاني يوم من غير ماغير ماتعرف رأى بنت خالتى كانت صدمة ليها ولمحمد وبالنسبالى كنت انا فى زهول تمام
رغم ان محمد راح اتقدم لبنت خالتى الاول لكن خالتى قالته انا اسف انت جيت متاخر جالها عريس محمد كان مستنى شغل احسن عشان يكون جدير ببنت خالتى المهم محمد كان فى حاله حزن شديد مكنش بياكل ولا بيشرب كنت بحاول أنسيه وكنت خايف لا المووضع ده يأثر على صداقتنا كنت بعيط من غير مايحس لما بشوفه فى الحاله ده روحت لبنت خالتى قولتها حرام عليكى فين رأيك فى الوعود للى انتى وعديتها ليه فين فين
المهم فضلت تعيط وتبكى بحرقه المهم
محمد مكنش حب حد غيرها
وفى كل يوم يسألنى هى عامله ايه لدرجة قالى خليها تكرهنى عشان تنسانى وتعيش حياتها وهى للاسف مش قادره
وفى يوم لاقيت محمد بيتصل بيا قالى احمد انا جالى سفر للخارج ومعرفش ازاى جه زى مايكون ربنا بيساعده انه يمشى فى خلال 12 يوم بالضبط وقالى خلاص ربنا فرجها قول لخالتك انى عايز بنتها خليها تفسخ الخطوبة للى بنتها مش راضية عنها لكن مين يسمع بقى للاسف الوقت جرى
المهم مامت محمد فضلت تتحايل عليه يخطب وهو يرفض لدرجة انها عيطط عشان الحاله للى هو كان فيها وعاشن يرضيها قبل ان يضحى بسعاده وبنفسه المهم قال اروح وخلاص واتقدم وكان فى دماغه انه هيترفض لكن يشاء القدر ان للى يروحلها توافق عليه على طول
تمت الخطوبة وحضرت له وكان جوايا ألم شديد كنت بقول كان ممكن تكون بنت خالتى مكانها وصورتها على الموبايل
وجه معاد السفر روحت وصلت المطار لكن محمد كان جواه صمت من الكلام والأحداث للى حصلت
طلب منى انى اخلى بنت خالتى تكره عشان تنساه لكن ماقدرتش
وفى يوم قابلت بنت خالتى وسالت على محمد قولتها خلاص انسيه بقى حرام كده هو خطب خلاص زى منتى إتخليتى عنه قالتى غصب عنى مش بايدى
قالتى محمد لايمكن يخطب لالاء قولتها خطب صورته أهى وريتهالها على الموبايل كانت بالنسابلها صدمة تموت وشوفت كده فى عنيها لاقيت نفسى ببكى والدنيا بقيت غابة من الصراع
محمد فضل فى قطر 3 شهور وهو خاطب لكن للاسف مش قدر يحب خطيبيته وفسخ خطوبته لأنه بيحب بنت خالتى
وبنت خالتى عايشة فى دوامة من اليأس والحزن حاولت افرحها حاولت اخرجها من اللى هى فيه كنت أقولها أنا عندى إحساس ان محمد هيرجعلك تقولى لاء بقى صعب خلاص أقولها قلبى مش بيكدب إحساس وأنا حسه لكن قررت انى اقف ضد خالتى عشانهم وزى ماتيجى تيجى مش مهم انا
محمد كان مقدم فى شغل فى المطار من سنه مسابقة كانت مدتها سنه الاختبارات ونجح فيها ويشاء القدر انه يسافر قبل مايعرف نتيجة الاختبار فى انه نجح ولما المطار اتصل بيه فرح جداااااااا وقرر الرجوع لمصر وتم تعينه فى المطار انا فرحت ان محمد رجع عشان مكنتش بخرج اشوف حد مكنش ليا حد غيره اخرج معاه وارتاح فى الكلام معاه
المهم قولت لبنت خالتى محمد جاى فرحت وعيطط قوووووووووى
روحت قولت لخالتى حرام للى انتى بتعمليه كفايه كده ليه تحرميهم من بعض هو فى ايه غلط مافيهوش ياخالتى صدقينى فكرى ياخالتى وبلاش تحرميهم من بعض والحمدلله أقنعت خالتى بكلامى بعد عذااااااااااااااب شهور وأيام من الكلام
كنت كل يوم أفتح الموضوع معاها وأقولها عجبك حالة بنتك للى هى فيها يرضى ربنا لو حصلها شئ انتى هتشيلى ذنبها فكرى ياخالتى وبلاش تضعيها عشان خاطرى هو بيحبها ولسه شاريها بروحه وعقله وبيموت فيها تقولى خالتى لدرجاتى بيحبها اقولها اه بيحبها جداااااااا ياخالتى فكرى
ربنا بيقول الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات
واللى نعرفه أحسن من اللى مانعرفوش ياخالتى
وعسى أن تكرهو ا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبو شيئ وهو شر لكم
كنت بتحايل علي بنت خالتى إنها تسمعنى وتصدق كلامى لما قولتها بكره هيرجعلك وهى تقولى محمد أكيد مبقاش عيزانى عشان أنا جرحته قولتها لاء بالعكس هو مسامحك كنت بتعب نفسى عشانهم لكن الحمدلله تعبى ماش راح فايدة وفى يوم كنت قاعد عند خالتى من الصبح وفتحت الموضوع وفضلت طول النهار اكلم معاه فى الموضوع
لاقتها قالت خلاص انا هفركش الموضوع دلوقتى قدامك
وراحت مفركشة الموضوع الأولنى قدامى إتصلت بيهم وقالتهم كل شئ قصمة ونصيب حسيت ان الدنيا هترجع تحلو من تانى
روحت البيت
وإتصلت بمحمد قولته خلى مامتك تتصل بأمى أنا وتقوللها وماما تقول لخالتى
والحمد خالتى حدد يوم عاشان محمد يجى يتقدم وبالفعل أخدت محمد ومامته وامى وروحنا لخالتى عشان يكلمها فى الموضوع والحمدلله خالتى
وافقت على محمد على موضوع الخطوبة
أنا بقى إستريحت وخلصت مهمتى بالنسبه ليهم وربنا ساعدنى على كده وتمت الخطوبة بعد أربع سنين من الحب وعذاب القلب كمان ورقصت كمان فى الخطوبة بتعتهم ووووووووووووبس
وبعد 9 أشهر من الخطوبة تم الزواج وانا للى مزوق العربية وتم الفرح
وبعد كام شهر ربنا رزقهم ببنوته عندها دلوقتى 9 اشهر
وخلصت الحكاية ومهمتى أنا إنتهت
وزى مابيقولو يابخت مين وافق راسين فى الحلال
وفى النهاية باعونى وخلونى افقد الثقة فى كل الناس شوفتو بقى جرالى ايه فى الاخر تفتكرو هل فى صداقة هل فى حب انا خلاص فقدث الثقة فى كل الناس