امينة فتاة جميلة تحب الحياة والمرح والالوان وتحب الحب الذى يربط بينها وبين العالم.تبلغ من العمر 19 عاما . وتدرس بكلية الطب فى السنة الثالثة . كان لديها زميل متفوق كانت تهتم بامره جدا واكتشفت بعدها انها تحبه وكانت لديها جراة كافية لكى تصارحه واخبرته عن مشاعرها تجاهه واخبرها هو الاخر بانه يحبها وظل كلا منهما يبادل مشاعره وحبه للاخر وازدادت بينهم الذكريات واقنعته بان ياتى ليخطبها ونفذ رغبتها . وجاء ليطلب يدها ولكن والدها رفض لانه مازال طالب يدرس بالجامعة وليس معه ما يكفى ليتزوج فحزنت امينة لانتهاء قصة حبها. ومرت سنتين نجحت فيهم امينة بتفوق واحبت زميل اخر طلبت منه ان يتقدم لها وهو غنى ومن عائلة محترمة جدا ومعروفة ولكن والدها رفض لانها مازالت صغيرة وتدرس بالجامعة . ووعده والدها عندما تنهى امينة دراستها يتقدم ليخطبها وهو سيوافق. مرت السنون ازدادت امينة تعلقا باحمد , ولكن احمد تغير من ناحية حبه لامينة لم يعد يهتم بامرها ولا يتحدث معها عن مستقبلهما ولا حتى يريد ان يقابلها.استغربت امينة ما يفعله احمد تجاهه وكيف تغير شعوره ناحيتها . ظلت امينة تتصل به على تليفونه المحمول لا يريد ان يرد عليها, الى ان جاء يوم طلب منها ان يقابلها ظنت انه قد شعر بالحنين لها فوجئت به يطلب منها ان لا تراه طيلة الفترة المقبلة .احست امينة ان هناك شئ ما غامض يخفيه احمد عنها ولكنها ستكشفه قريبا . وذات يوم اخبرت امينة احدى صديقاتها بما حدث بينها وبين احمد وتغيره المفاجئ ناحيتها وانها تريد ان تعرف ماذا حدث له ؟.ردت عليها صديقتها وقالت لها انها ستاتى لها بالخبر اليقين . وبعد عدة ايام جاءت سارة صديقة امينة الى منزل امينة وهى تحمل لها الخبر اليقين,استقبلتها امينة فى الصالة وقالت لها ان احمد قد خطب دينا ابنه العميد من عدة اشهر .لذلك هو طلب منها فى اخر مقابلة بينهما ان لا تراه طيلة الفترة القادمة لانه يهتم بمشروع تخرجه.فوجئت امينة بما يقال لها وقد اصابتها حالة ذهول تام ,وظلت تتسائل هل هذا هو احمد الذى احببته طيلة الاعوام الماضية ؟انا لا اصدق ما حدث ,ومرت اشهر وبالفعل تزوج احمد دينا بعد ان اخذ الشهادة الجامعية وقدم على رسالة الماجستير .وقد وصلها خبر عقد قرانه على دينا ورات صور زفافه فى احدى الصحف .وهذه نهاية قصة حب ثانية .ظلت امينة فترة طويلة حزينة وقلبها مكسور لا تريد ان تتحدث مع احد ولكنها حمدت الله على ان كشف حقيقة هذا الشخص الغادر الخائن الذى باع حبه مقابل ان يتزوج ابنه استاذه الذى وعده ان يساعده فى اخذ الدكتوراه . وفى تلك الاثناء تقدم لامينة اكثر من شخص ليتزوجها ولكن امينة رفضتهم كلهم فى النهاية , وذلك لعدم التئام جروحها. وكان لهم جار يدعى "عمر" لم يتزوج يعمل فى مجموعة ورش ميكانيكا السيارات ظل يعمل ويكد حتى اصبح لديه مجموعة ورش ومصنع وحالته المادية ميسرة .كان والد امينة معجب جدا بعمر لانه شاب ممتاز ويعمل عمل صالح ويتقى الله ويراعى ضميره فى عمله . عمر كان معجب جدا بامينة لانها فتاة صالحة وتقية ومتفوقة فى دراستها وكان يتمنى ان تكون فتاة مثلها زوجة له يوم من الايام. وذات يوم قال "عمر" لوالده "صلاح" ان يريد ان يتقدم لخطبة امينة ووالده وافق .
قال صلاح لولده عمر لابد ان ارى والدها واتحدث معه واعلمه باننا سنزوره فى منزله قريبا. وبعد عدة ايام شاهد "صلاح" "عم سعد"
والد امينة وهو جالس على احد المقاهى وقد طلب منه ان ياتى هو و ابنه لزيارته فى منزله ,وافق عم سعد .
وبعدها بيوم توجه عمر ووالده صلاح الى منزل عم سعد ,وهو يتوق شوقا لرؤية امينة . دق صلاح الجرس فتحت امينة لهم الباب واستقبلتهم فى الصالة حتى يخرج والدها لهم ,لانه كان يصلى .وعندما انتهى عم سعد من صلاته توجه الى الصالة واستقبل صلاح وابنه عمر وذهبت امينة الى المطبخ لتحضر لهم مشروب .وفى تلك الاثناء وطلب عم صلاح يد امينة لابنه عمرذهلت امينة مما سمعته وفوجئت بموافقة عم سعد والدها على الفور , ولكن طلب منهم ان ياخذ راى امينة ايضا .امينة رفضت كيف تتزوج من شخص لا تعرفه ولا تحبه والمستوى بينهم غير متساوى فهى طبيبة وهو دبلوم صناعى .لم يتفهم والدها ما تقوله ووافق على زواجها من عمر .تزوجت امينة من عمر وهى غير راضية .عمر يحب امينة لان فيها كل ما يتمناه فى شريكة حياته وهى تتمنى الا يقترب منها لانها تكرهه وبشده لانه دبلوم صناعى ولا يليق بها ان تكون زوجة لشخص مثله . مرت الايام وهم يعيشون حياة غير مستقرة .فوجئت فى يوم بعمر يقول لها على خاطرك اقوم باى شئ وبرضاك لو تتمنى ان اكون مثلك واحصل على شهادة جامعية لاتوجد لدى اى مشكلة
. وفعلا التحق عمر بالجامعة و عمر يتمتع بارادة قوية وكان لديه هدف يسعى لتحقيقه هو اكمال تعليمه وارضاء زوجته . اخذت امينة شقة وحولتها عيادة خاصة بها . اشترى عمر هذه الشقة خصيصا لامينه بناء على رغبتها ,حيث انها قد طلبت منه ان يشترى شقة لتفتحها عيادة .ظل عمر يدرس بالجامعة .وبعد مرورثلاث سنوات انجبت امينة اول مولود لها واسمته صلاح على اسم جده والد عمر .
وعاشت ايام جميلة مع زوجها وابنها . وذات يوم حدثت مفاجئة لم تكن فى الحسبان فقد جاء احمد الى عيادة امينة وطلب مقابلتها ولكنها رفضت . رد عليها وقال انه لا يزال يحبها وان ما فعله كل لصالحه وصالحها . ردت عليها وقالت له انت لقد بعتنى ونسيتنى والان قادم الى لكى اسامحك .رد عليها انا ندمت لانى تركتك ولكنى اعدك بانى لن اكررها ثانية .وشرح لها ما حدث له وانه غير متفاهم مع زوجته وقد قام بتطليق زوجته دينا ابنة العميد السابق بعد ان استقال وابنه يعيش مع والدته.ردت عليه هذا جزاؤك .قال لها اريد ان نرجع سويا مثلما كنا قديما .قالت له انا متزوجة ولدى زوج وابن ينتظرنى فى المنزل .قال لها اطلبى من زوجك الطلاق .
فقامت بطرده من العيادة وطلبت منه ان لا تراه فى اى مكان حتى لو كانت بالصدفة . وبعد مرور سنتين تخرج عمر من الكلية واصبح حاصل على شهادة جامعية واحبته امينة حبا جما لانه استطاع ان يفعلها من اجل المستحيل ويسعى دائما لارضائها . وتمر الايام واصبح عمر اب لثلاثة اطفال يحرص على سعادتهم وسعادة زوجته. امينة تعيش حياتها الان وكانها ملكة فى مملكة الحب والسعادة.
قال صلاح لولده عمر لابد ان ارى والدها واتحدث معه واعلمه باننا سنزوره فى منزله قريبا. وبعد عدة ايام شاهد "صلاح" "عم سعد"
والد امينة وهو جالس على احد المقاهى وقد طلب منه ان ياتى هو و ابنه لزيارته فى منزله ,وافق عم سعد .
وبعدها بيوم توجه عمر ووالده صلاح الى منزل عم سعد ,وهو يتوق شوقا لرؤية امينة . دق صلاح الجرس فتحت امينة لهم الباب واستقبلتهم فى الصالة حتى يخرج والدها لهم ,لانه كان يصلى .وعندما انتهى عم سعد من صلاته توجه الى الصالة واستقبل صلاح وابنه عمر وذهبت امينة الى المطبخ لتحضر لهم مشروب .وفى تلك الاثناء وطلب عم صلاح يد امينة لابنه عمرذهلت امينة مما سمعته وفوجئت بموافقة عم سعد والدها على الفور , ولكن طلب منهم ان ياخذ راى امينة ايضا .امينة رفضت كيف تتزوج من شخص لا تعرفه ولا تحبه والمستوى بينهم غير متساوى فهى طبيبة وهو دبلوم صناعى .لم يتفهم والدها ما تقوله ووافق على زواجها من عمر .تزوجت امينة من عمر وهى غير راضية .عمر يحب امينة لان فيها كل ما يتمناه فى شريكة حياته وهى تتمنى الا يقترب منها لانها تكرهه وبشده لانه دبلوم صناعى ولا يليق بها ان تكون زوجة لشخص مثله . مرت الايام وهم يعيشون حياة غير مستقرة .فوجئت فى يوم بعمر يقول لها على خاطرك اقوم باى شئ وبرضاك لو تتمنى ان اكون مثلك واحصل على شهادة جامعية لاتوجد لدى اى مشكلة
. وفعلا التحق عمر بالجامعة و عمر يتمتع بارادة قوية وكان لديه هدف يسعى لتحقيقه هو اكمال تعليمه وارضاء زوجته . اخذت امينة شقة وحولتها عيادة خاصة بها . اشترى عمر هذه الشقة خصيصا لامينه بناء على رغبتها ,حيث انها قد طلبت منه ان يشترى شقة لتفتحها عيادة .ظل عمر يدرس بالجامعة .وبعد مرورثلاث سنوات انجبت امينة اول مولود لها واسمته صلاح على اسم جده والد عمر .
وعاشت ايام جميلة مع زوجها وابنها . وذات يوم حدثت مفاجئة لم تكن فى الحسبان فقد جاء احمد الى عيادة امينة وطلب مقابلتها ولكنها رفضت . رد عليها وقال انه لا يزال يحبها وان ما فعله كل لصالحه وصالحها . ردت عليها وقالت له انت لقد بعتنى ونسيتنى والان قادم الى لكى اسامحك .رد عليها انا ندمت لانى تركتك ولكنى اعدك بانى لن اكررها ثانية .وشرح لها ما حدث له وانه غير متفاهم مع زوجته وقد قام بتطليق زوجته دينا ابنة العميد السابق بعد ان استقال وابنه يعيش مع والدته.ردت عليه هذا جزاؤك .قال لها اريد ان نرجع سويا مثلما كنا قديما .قالت له انا متزوجة ولدى زوج وابن ينتظرنى فى المنزل .قال لها اطلبى من زوجك الطلاق .
فقامت بطرده من العيادة وطلبت منه ان لا تراه فى اى مكان حتى لو كانت بالصدفة . وبعد مرور سنتين تخرج عمر من الكلية واصبح حاصل على شهادة جامعية واحبته امينة حبا جما لانه استطاع ان يفعلها من اجل المستحيل ويسعى دائما لارضائها . وتمر الايام واصبح عمر اب لثلاثة اطفال يحرص على سعادتهم وسعادة زوجته. امينة تعيش حياتها الان وكانها ملكة فى مملكة الحب والسعادة.