سيطر الرعب والترقب على مدينة حمص بعد انتشار كثيف لقوات أمن بلباس مدني ومسلحين الليلة الماضية، فيما يستعد الأهالي لتحدي الحكومة والتظاهر يوم غد الذي أطلق عليه "الجمعة العظيمة" لمواصلة مطالبهم الإصلاحية، فيما قرر الرئيس السوري بشار الأسد تعيين غسان مصطفى عبد العال محافظالحمص.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية فإن الأسد أصدر اليوم مرسوما بتعيين غسان مصطفى عبد العال محافظا لحمص، خلفا لمحمد إياد غزال، مشيرة إلى أن عبد العال ضابط متقاعد برتبة لواء في الجيش السوري، وكان الأسد قد أقال غزال على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها المحافظة ضمن الكثير من المحافظات السورية والتي أسفرت عن مقتل العشرات.
وفي سياق ردود الفعل الدولية أدانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون استخدام العنف ضد المحتجين بسوريا، ودعت الحكومة هناك إلى "وقف الاعتقال والاحتجاز التعسفيين وتعذيب السجناء".
وتشهد سوريا منذ 15 مارس/آذار الماضي موجة احتجاجات ومظاهرات تطالب بالحرية انطلقت محدودة في دمشق ثم مدينة درعا الجنوبية وامتدت إلى مختلف المحافظات، وسقط خلالها نحو مائتي قتيل ومئات الجرحى.