دعت مجموعة "الثورة السورية" التي تقف خلف موجة التظاهرات في سوريا إلى التظاهر غدا في يوم "الجمعة العظيمة" من أجل نيل الحرية.
وتبين صورة الدعوة لأول مرة بشكل واضح جرس الكنيسة بين قبتي مسجد تأكيداً لنص الدعوة الذي يحث السوريين بمختلف طوائفهم إلى التظاهر. ويقول النص المرافق للصورة "معا نحو الحرية، قلب واحد، يد واحدة، هدف واحد".
وأوضح المنظمون على صفحتهم أن "هذه الجمعة سميت بالجمعة العظيمة وذلك بناء على طلب الشباب في سوريا وفاء لأهلنا مسيحيي درعا وحمص والبيضة وكل سوريا البواسل الذين سقط منهم العشرات من الجرحى مع المسلمين في مظاهرات الحرية والكرامة". وأضافوا "نحن شعب واحد، كلنا سوريون ولن يستطيع النظام الظالم أن يفرقنا رغم كل محاولاته المستميتة".
كما دعا المنظمون إلى التظاهر من أجل "البسمة التي خسرناها وكرامتنا التي سرقوها منا". وتشهد سوريا موجة من الاحتجاجات في عدة مدن منذ 15 مارس/آذار للمطالبة بإصلاحات وإطلاق الحريات العامة وإلغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين.
مظاهرات في الحسكة
تفجر احتجاج صغير مطالب بالديمقراطية يوم الخميس في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا التي تعاني أزمة مياه شردت مئات الالاف من السكان خلال السنوات الست الماضية.
وقال شاهد عيان لرويترز ان عشرات المواطنين ساروا أمام جامعة الحسكة مرددين شعارات تنادي بالحرية وتعبر عن التضامن مع المدن السورية الاخرى التي تشهد احتجاجات حاشدة على حكم الرئيس بشار الاسد.
وأغلقت قوات الامن أبواب الجامعة لمنع الطلاب من الانضمام للمحتجين. وقال الشاهد -وهو نشط من المحافظة طلب عدم نشر اسمه- ان الشرطة صورت المتظاهرين للتعرف عليهم وربما اعتقالهم في وقت لاحق.
قوات أمن سورية تنتشر بحمص
وفي الشأن ذاته، قال شاهد عيان من الناشطين الحقوقيين اليوم الخميس إن قوات أمن ترتدي ملابس مدنية تحمل بنادق كلاشنيكوف انتشرت في مدينة حمص خلال الليل بعد أن تحدت المدينة الواقعة في وسط سوريا حملة أمنية في أعقاب مقتل 21 من المحتجين المطالبين بالديمقراطية هذا الأسبوع.
وقال الشاهد الذي وصل إلى حمص بعد أن اجتاز حاجزي تفتيش لقوات الأمن أن السكان الذين يتوقعون مزيدا من الهجمات من مسلحين موالين للرئيس بشار الأسد يطلق عليهم "الشبيحة" قاموا بتشكيل مجموعات غير مسلحة لحراسة أحيائهم.
وكان الشاهد الذي طلب عدم الكشف عن هويته يشير إلى المتاجر التي أغلقت بعد مقتل 21 محتجا برصاص قوات الأمن ومسلحي "الشبيحة" يومي الاثنين والثلاثاء وفقا لما ذكره نشطاء حقوقيون. يذكر أن المحتجون يطالبون بإصلاحات سياسية والقضاء على الفساد.
وكانت الإحتجاجات قد تكثفت بعد مقتل زعيم قبلي خلال احتجاز الشرطة له بعد مظاهرة في حمص قبل عشرة أيام
واشنطن تحذر
ومع تزايد عدد الضحايا، أدانت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الأربعاء "العنف المستمر" الذي تمارسه الحكومة السورية ضد المتظاهرين، وقالت إن على دمشق إطلاق "عملية سياسية جادة" لإنهاء الاحتجاجات الدموية.
وقد أوقعت هذه التظاهرات 220 قتيلا وخاصة في درعا جنوب البلاد وبانياس الساحلية غرب ودوما ريف دمشق وحمص وسط، بحسب ما ذكرت منظمة العفو الدولية.
وقالت كلينتون إن الولايات المتحدة تشعر بقلق خاص بشأن الأوضاع في حمص التي ذكرت أنباء بأن 10 أشخاص قتلوا فيها في اشتباكات الثلاثاء أعقبت احتجاج نحو 20 ألف شخص للمطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت كلينتون أن على الحكومة السورية "وقف العنف والبدء في عملية سياسية جدية
وتبين صورة الدعوة لأول مرة بشكل واضح جرس الكنيسة بين قبتي مسجد تأكيداً لنص الدعوة الذي يحث السوريين بمختلف طوائفهم إلى التظاهر. ويقول النص المرافق للصورة "معا نحو الحرية، قلب واحد، يد واحدة، هدف واحد".
وأوضح المنظمون على صفحتهم أن "هذه الجمعة سميت بالجمعة العظيمة وذلك بناء على طلب الشباب في سوريا وفاء لأهلنا مسيحيي درعا وحمص والبيضة وكل سوريا البواسل الذين سقط منهم العشرات من الجرحى مع المسلمين في مظاهرات الحرية والكرامة". وأضافوا "نحن شعب واحد، كلنا سوريون ولن يستطيع النظام الظالم أن يفرقنا رغم كل محاولاته المستميتة".
كما دعا المنظمون إلى التظاهر من أجل "البسمة التي خسرناها وكرامتنا التي سرقوها منا". وتشهد سوريا موجة من الاحتجاجات في عدة مدن منذ 15 مارس/آذار للمطالبة بإصلاحات وإطلاق الحريات العامة وإلغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين.
مظاهرات في الحسكة
تفجر احتجاج صغير مطالب بالديمقراطية يوم الخميس في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا التي تعاني أزمة مياه شردت مئات الالاف من السكان خلال السنوات الست الماضية.
وقال شاهد عيان لرويترز ان عشرات المواطنين ساروا أمام جامعة الحسكة مرددين شعارات تنادي بالحرية وتعبر عن التضامن مع المدن السورية الاخرى التي تشهد احتجاجات حاشدة على حكم الرئيس بشار الاسد.
وأغلقت قوات الامن أبواب الجامعة لمنع الطلاب من الانضمام للمحتجين. وقال الشاهد -وهو نشط من المحافظة طلب عدم نشر اسمه- ان الشرطة صورت المتظاهرين للتعرف عليهم وربما اعتقالهم في وقت لاحق.
قوات أمن سورية تنتشر بحمص
وفي الشأن ذاته، قال شاهد عيان من الناشطين الحقوقيين اليوم الخميس إن قوات أمن ترتدي ملابس مدنية تحمل بنادق كلاشنيكوف انتشرت في مدينة حمص خلال الليل بعد أن تحدت المدينة الواقعة في وسط سوريا حملة أمنية في أعقاب مقتل 21 من المحتجين المطالبين بالديمقراطية هذا الأسبوع.
وقال الشاهد الذي وصل إلى حمص بعد أن اجتاز حاجزي تفتيش لقوات الأمن أن السكان الذين يتوقعون مزيدا من الهجمات من مسلحين موالين للرئيس بشار الأسد يطلق عليهم "الشبيحة" قاموا بتشكيل مجموعات غير مسلحة لحراسة أحيائهم.
وكان الشاهد الذي طلب عدم الكشف عن هويته يشير إلى المتاجر التي أغلقت بعد مقتل 21 محتجا برصاص قوات الأمن ومسلحي "الشبيحة" يومي الاثنين والثلاثاء وفقا لما ذكره نشطاء حقوقيون. يذكر أن المحتجون يطالبون بإصلاحات سياسية والقضاء على الفساد.
وكانت الإحتجاجات قد تكثفت بعد مقتل زعيم قبلي خلال احتجاز الشرطة له بعد مظاهرة في حمص قبل عشرة أيام
واشنطن تحذر
ومع تزايد عدد الضحايا، أدانت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الأربعاء "العنف المستمر" الذي تمارسه الحكومة السورية ضد المتظاهرين، وقالت إن على دمشق إطلاق "عملية سياسية جادة" لإنهاء الاحتجاجات الدموية.
وقد أوقعت هذه التظاهرات 220 قتيلا وخاصة في درعا جنوب البلاد وبانياس الساحلية غرب ودوما ريف دمشق وحمص وسط، بحسب ما ذكرت منظمة العفو الدولية.
وقالت كلينتون إن الولايات المتحدة تشعر بقلق خاص بشأن الأوضاع في حمص التي ذكرت أنباء بأن 10 أشخاص قتلوا فيها في اشتباكات الثلاثاء أعقبت احتجاج نحو 20 ألف شخص للمطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت كلينتون أن على الحكومة السورية "وقف العنف والبدء في عملية سياسية جدية