شبّه الرئيس التركي عبد الله غول الانتفاضات الشعبية التي يشهدها الشرق الأوسط بالثورات التي اجتاحت أوروبا في القرن التاسع عشر ونهاية القرن العشرين، غير أنه ربط قدرتها على تحقيق الديموقراطية بالتوصل إلى اتفاق سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، وبين إسرائيل وبقية الدول العربية.
وقال غول في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الخميس إن "موجة الانتفاضات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي ذات أهمية تاريخية تساوي أهمية الثورات في عاميّ 1848 و1989"، وأشار إلى أن "سكان المنطقة بدون استثناء ثاروا ليس فقط باسم القيّم العالمية ولكن لاستعادة كرامتهم وفخرهم الوطني الذي قمع لفترة طويلة".
غير أنه شدد على أنه "ما إذا كانت هذه الانتفاضات ستؤدي إلى الديموقراطية والسلام أو إلى طغيان وصراع فإن ذلك يرتبط بالتوصل إلى اتفاق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين وسلام إسرائيلي- عربي أوسع".
وقال غول إن "مأزق الفلسطينيين هو أساس عدم الاستقرار والصراع في المنطقة ويستخدم كحجة للتطرف في مناطق أخرى من العالم"، وشدد على أنه يتعين على إسرائيل، أكثر من أي دولة أخرى "أن تتأقلم مع المناخ السياسي الجديد في المنطقة"، داعيا إياها إلى عدم الخوف من الديموقراطيات الناشئة لأنها ستشكل "الضمان الأفضل لأمنها".
وأوضح أن عاملين أساسيين سيساهمان في تشكيل مستقبل المنطقة، وقال: "يتوق الناس للديموقراطية والتغيير الديموغرافي في المنطقة"، وعاجلا أم آجلا سيصبح الشرق الأوسط ديموقراطيا والحكومات الديموقراطية تعكس رغبات شعوبها، ولا يمكنها تطبيق سياسات خارجية تعتبرها شعوبها غير عادلة.
وقال إن "التاريخ أظهر مرارا أن السلام الحقيقي والعادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا بين الشعوب وليس النخب الحاكمة".
وناشد المسؤولين الإسرائيليين بمقاربة عملية السلام من وجهة نظر إستراتيجية بدل اللجوء إلى مناورات تكتيكية قصيرة المدى، ويشمل ذلك العودة إلى مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي دعت إسرائيل إلى العودة إلى حدود ما قبل عام 1967 مقابل تطبيع العلاقات مع الدول العربية.
وحذر من أن استمرار الوضع الراهن سيعرض إسرائيل إلى خطر أكبر، مشيرا إلى أنه خلال السنوات الخمسين المقبلة، سيشكل العرب الأغلبية العظمى بين البحر المتوسط والبحر الميت، وإن الجيل الجديد من العرب واع أكثر على الديموقراطية والحرية والكرامة الوطنية، لذا لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في ما ينظر إليها كجزيرة فصل عنصري محاطة ببحر عربي من الغضب والعدائية.
وقال إن دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل "لن تقوّض أمن إسرائيل بل ستعززه".
وأشار غول إلى أن تركيا تنظر إلى عملية السلام من وجهة نظر إستراتيجية لأن السلام في الشرق الأوسط يفيدها ويفيد العالم، مشيراً إلى أن بلاده مستعدة لبذل جهود في هذا المجال.
وقال إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تقف إلى جانب القانون الدولي والعدالة في ما يتعلق بعملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين
وقال غول في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الخميس إن "موجة الانتفاضات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي ذات أهمية تاريخية تساوي أهمية الثورات في عاميّ 1848 و1989"، وأشار إلى أن "سكان المنطقة بدون استثناء ثاروا ليس فقط باسم القيّم العالمية ولكن لاستعادة كرامتهم وفخرهم الوطني الذي قمع لفترة طويلة".
غير أنه شدد على أنه "ما إذا كانت هذه الانتفاضات ستؤدي إلى الديموقراطية والسلام أو إلى طغيان وصراع فإن ذلك يرتبط بالتوصل إلى اتفاق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين وسلام إسرائيلي- عربي أوسع".
وقال غول إن "مأزق الفلسطينيين هو أساس عدم الاستقرار والصراع في المنطقة ويستخدم كحجة للتطرف في مناطق أخرى من العالم"، وشدد على أنه يتعين على إسرائيل، أكثر من أي دولة أخرى "أن تتأقلم مع المناخ السياسي الجديد في المنطقة"، داعيا إياها إلى عدم الخوف من الديموقراطيات الناشئة لأنها ستشكل "الضمان الأفضل لأمنها".
وأوضح أن عاملين أساسيين سيساهمان في تشكيل مستقبل المنطقة، وقال: "يتوق الناس للديموقراطية والتغيير الديموغرافي في المنطقة"، وعاجلا أم آجلا سيصبح الشرق الأوسط ديموقراطيا والحكومات الديموقراطية تعكس رغبات شعوبها، ولا يمكنها تطبيق سياسات خارجية تعتبرها شعوبها غير عادلة.
وقال إن "التاريخ أظهر مرارا أن السلام الحقيقي والعادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا بين الشعوب وليس النخب الحاكمة".
وناشد المسؤولين الإسرائيليين بمقاربة عملية السلام من وجهة نظر إستراتيجية بدل اللجوء إلى مناورات تكتيكية قصيرة المدى، ويشمل ذلك العودة إلى مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي دعت إسرائيل إلى العودة إلى حدود ما قبل عام 1967 مقابل تطبيع العلاقات مع الدول العربية.
وحذر من أن استمرار الوضع الراهن سيعرض إسرائيل إلى خطر أكبر، مشيرا إلى أنه خلال السنوات الخمسين المقبلة، سيشكل العرب الأغلبية العظمى بين البحر المتوسط والبحر الميت، وإن الجيل الجديد من العرب واع أكثر على الديموقراطية والحرية والكرامة الوطنية، لذا لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في ما ينظر إليها كجزيرة فصل عنصري محاطة ببحر عربي من الغضب والعدائية.
وقال إن دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل "لن تقوّض أمن إسرائيل بل ستعززه".
وأشار غول إلى أن تركيا تنظر إلى عملية السلام من وجهة نظر إستراتيجية لأن السلام في الشرق الأوسط يفيدها ويفيد العالم، مشيراً إلى أن بلاده مستعدة لبذل جهود في هذا المجال.
وقال إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تقف إلى جانب القانون الدولي والعدالة في ما يتعلق بعملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين