الحرب انتقلت من أراضي المعركة إلى ميدان الإنترنت، هذا هو حال هاكرز مغاربة اختاروا الانتقام للفلسطينيين من غزوات الإسرائيليين القاتلة، فأعلنوها صراحة " كل فلسطيني يقتل، ندمر انتقاما له موقعا إسرائيليا ". بدأت حملة الانتقام في صيف 2006 حين جعلت إسرائيل لقتل الفلسطينيين إسما، فكانت أمطار الصيف التي نقلتها وسائل الإعلام إلى المشاهدين في أقطار العالم، ونقلت معها عذاب الفلسطينيين، والإحساس بالغبن والجور، ولم يحل بعد المكان، ولا اختلاف اللهجات والعادات، بين تضامن المغاربة مع الفلسطينيين، فكانت الحرب على الإنترنت. أكثر من 850 موقعا إسرائيليا دمره هاكرز مغاربة يسمون أنفسهم فريق جهنم، يقل عمرهم عن العشرين، هاجموا مواقع حكومية ومؤسساتية لكان الإسرائيليون يظنون أنها آمنة، وكان بالإمكان تدمير عدد كبير منها لولا أن الإسرائيليين استدركوا الأمر وتمكنوا من ضبط الفيروس المهاجم.
فريق جهنم بدأ تدميره الانتقامي منذ سنة 2004 حيث كان يهاجم المواقع الأمريكية وكبريات الشركات التجارية ذات العلامة الأمريكية مثل ماكدونالدز، لينتقلوا أيام حرب أمطار الصيف لمهاجمة إسرائيل بطريقتهم، ويتركوا رسالة على كل موقع يدم تقول"نحن فريق جهنم، هاكرز مغاربة، كل فلسيني يقتل سندمر انتقاما له موقعا إسرائيليا، مهاجمو مواقعكم دليل تضامننا من أجل فلسطين في حربها ضد احتلالكم لأرضها وشعبها، نحن نهاجم المواقع الإسرائيلية كل يوم، هذا واجبنا، تدمير المواقع ليس جريمة، أوقفوا قتل الأطفال، وسنوقف بدورنا تدمير مواقعكم".وردا على هذه الرسالة قام هاكرز إسرائيليين بتنظيم فريق أسموه الفلايق الجيد، مهمته الانتقام، وتدمير مواقع مغربية، ليتمكن الفريق من اختراق 400 موقعا مغربيا، لكن الهاكرز المغاربة عادوا واستجمعوا قواهم وتمكنوا من إعادة ترميم 220 موقعا. فريق جهنم أو فرسان الإنترنت يرون في إسرائيل والولايات المتحدة دولا إرهابية يجب محاربتها بكل الوسائل المتاحة، وأعمالهم الانتقامية استدعت انتقال فريق من الموساد إلى الأراضي المغربية"كما ذكرت بعض المواقع"، للبحث في كيفية توقيف الفريق الجهنمي والتنقيب في القانون المغربي عن عقوبة جرائم الإنترنت، لكن خلو القانون المغربي من وصف دقيق للحرب الجديدة يجعل الفرسان الجدد مهددين بعقوبة حبسية تتراوح بين خمس وعشر سنوات. وفي ظل شائعات راجت عن رغبة الولايات المتحدة في ضم أعشاء الفريق الجهنمي إلى صفوفها، يبقى السؤال مطوحا"هل نشهد خلو الأرض من الجيوش لتنتقل كاملة إلى العالم الافتراضي?".
فريق جهنم بدأ تدميره الانتقامي منذ سنة 2004 حيث كان يهاجم المواقع الأمريكية وكبريات الشركات التجارية ذات العلامة الأمريكية مثل ماكدونالدز، لينتقلوا أيام حرب أمطار الصيف لمهاجمة إسرائيل بطريقتهم، ويتركوا رسالة على كل موقع يدم تقول"نحن فريق جهنم، هاكرز مغاربة، كل فلسيني يقتل سندمر انتقاما له موقعا إسرائيليا، مهاجمو مواقعكم دليل تضامننا من أجل فلسطين في حربها ضد احتلالكم لأرضها وشعبها، نحن نهاجم المواقع الإسرائيلية كل يوم، هذا واجبنا، تدمير المواقع ليس جريمة، أوقفوا قتل الأطفال، وسنوقف بدورنا تدمير مواقعكم".وردا على هذه الرسالة قام هاكرز إسرائيليين بتنظيم فريق أسموه الفلايق الجيد، مهمته الانتقام، وتدمير مواقع مغربية، ليتمكن الفريق من اختراق 400 موقعا مغربيا، لكن الهاكرز المغاربة عادوا واستجمعوا قواهم وتمكنوا من إعادة ترميم 220 موقعا. فريق جهنم أو فرسان الإنترنت يرون في إسرائيل والولايات المتحدة دولا إرهابية يجب محاربتها بكل الوسائل المتاحة، وأعمالهم الانتقامية استدعت انتقال فريق من الموساد إلى الأراضي المغربية"كما ذكرت بعض المواقع"، للبحث في كيفية توقيف الفريق الجهنمي والتنقيب في القانون المغربي عن عقوبة جرائم الإنترنت، لكن خلو القانون المغربي من وصف دقيق للحرب الجديدة يجعل الفرسان الجدد مهددين بعقوبة حبسية تتراوح بين خمس وعشر سنوات. وفي ظل شائعات راجت عن رغبة الولايات المتحدة في ضم أعشاء الفريق الجهنمي إلى صفوفها، يبقى السؤال مطوحا"هل نشهد خلو الأرض من الجيوش لتنتقل كاملة إلى العالم الافتراضي?".