هناك عدة احتمالات فلنناقشها سويا بكل الحب لجميع البنات والاحترام لدقات قلوبهن أيضا..
لا يرى غيرها!!
الاحتمال الأول: أن يكون هذا الشاب مرتبطا عاطفيا بفتاة أخرى "ولا يرى" غيرها، لذا فالمصارحة ستؤلم الفتاة لإنه إن كان محترما فسيعترف لها بالحقيقة، وإن كان عابثا فسيتسلى لبعض الوقت ولن يكلف نفسه مشقة الإحساس بالذنب فهو لم يحاول إغوائها بل جاءت إليه بكامل إرادته كما اخبرني شاب عابث في رسالة..
ليست فتاة احلامه!!
الاحتمال الثاني أنه غير مرتبط ولكنها ليست فتاة أحلامه سواء من ناحية الشكل أو الشخصية والطباع..
وهذا لا ينتقص من أنوثتها ومن اعتزازها بنفسها بالتأكيد فستجد متى تحلت بالثقة بالنفس من "يفرح"باختياره لها..
تحريض على !!
أما الثالث: فإنها تعجبه ولكنه غير مستعد للزواج ولا يريد "تقييد" نفسه بتجربة يعرف أنها "لن" تكتمل ولا يريد إيذاء نفسه ولا إلحاق الضرر بفتاته..
وعندما "تعرض" نفسها عليه تحرضه على الإستهانة بها فقد يصل به الأمر كما حدث في حالات عايشتها بنفسي أن يقول لها بعد "سنوات" من الارتباط العاطفي ومطالبتها له بالزواج لم أكذب عليك فأنت تعرفي ظروفي جيدا منذ البداية وأنت التي "سعيت" لذلك..
كلمة بغيضة!!
تحاول بعض البنات "إقناع" الشاب بلحب أو بلزواج فأوكد من خلال تجارب عايشتها عن قرب، أن الشاب الذي "يمكن" اقناعه بالحب وبالزواج من فتاة "يسهل" على غيرها ولو بعد حين إقناعه بزواج عرفي أو علاقة غير مشروعة أو زواج ثاني بعد الزواج..
وحتى إن لم يحدث ذلك في حالات نادرة فأتذكر بكاء زوجة فعند أول مشاجرة لها بعد الزواج قال لها زوجها :أذكرك بأنك التي "جريتي ورائي للفوز بالزواج مني" وأكره أن تستمع أي فتاة لهذه الكلمة البغيضة.
لا يثق بنفسه!!
أهل تتوقعين حياة ترضيك مع من لا يثق بنفسه وهل "ترحبين"باتخاذ القرارات بدلا منه وتحمل المسئوليات بعد الزواج فلن يتغير؟.
إساءة بشعة!!
أما قيام الفتاة "بتوسيط" صديقة لها لتخبر الشاب بحبها فأجده مسيئا بصورة بشعة لأنوثتها ولكرامتها أيضا..
وغالبا ما يستهين بها الشاب فيرفض حبها وأحيانا "يعلن" ذلك لأصدقائه أو يقبلها ليرضي غروره مؤقتا..
تجربة مؤلمة!!
والأكثر ظلما للفتاة ان تذهب لأحد أصدقائه للتأكد من عدم ارتباطه عاطفيا وليكون وسيطا لإخباره بحبها فتسوء سمعتها وتخسر احترام الناس لها وتتعرض لتجربة مؤلمة قد تهز ثقتها بنفسها وبالشباب أيضا..
الفرامل!!
أتمنى تذكر ضرورة الإحتفاظ "بالفرامل" عند بدء الإعجاب بأي شاب وألا تقول الفتاه لنفسها هذا "أفضل" شاب في الدنيا، إذا لم أتزوجه "لن" أسعد أبدا، أو هو وحده الذي سأحقق معه أحلامي..
فهذا الكلام يقضي على أية فرص لها لرؤية عيوبه لتتأكد من قبولها الحقيقي لها مقابل مزاياه وكلنا لدينا عيوب.
السراب!!
أود عندما تشعر الفتاة بالإعجاب نحو شاب أن "تتوقف" طويلا قبل إخبار صديقاتها حتى لا يحرضنها على التمادي، وأن تتأكد أنها لا تتعجل الحب، فلا تكون مثل السائر في الصحراء والذي "أنهكه" العطش فيتوهم كل "سراب" ماءا..
وأن اعجابها حقيقيا وليس لأنها "ضاقت" فصديقاتها يعشن قصص الحب وتريد ان تكون لديها "حكايات" تحكيها مثلما صارحتني الكثيرات..
النظرات!!
مع أهمية التأكد من حسن أخلاقه ومن عدم ارتباطه عاطفيا والأهم من ذلك إعجابه "الحقيقي" بها وليس التوهم وألا تحاول إرسال النظرات إليه كي تلفت نظره إليها، فالحقيقة أن الأخرون سيرون هذه النظرات وربما قبله وستدفع الثمن غاليا من سمعتها ايضا..
غالية!!
لتقل كل بنت لنفسها:أجمل شيء أن تكون الفتاة مرغوبا بها وأنا غالية جدا على نفسي ومن لا يصارحني بحبه وبجديته للزواج في وقت معقول لا يستحق اهتمامي به ولن أصارحه بحبي أبدا و"سأطرده"من قلبي وعقلي ولن أضع نفسي في مكانة سيئة ولن أسمح أن يعاملني كفتاة "موش لاقية حد يحبها"أو متهورة لاتصلح زوجة وأما..