تعرض المستشار مرتضي منصور لإعتداء جسدي بالغ الضراوة ظهر الإثنين ( ٩ مايو ٢٠١١) . وأصيب بنزيف في الأنف ورضوض وكدمات مختلفة . ودافع عنه جمهور كبير في ميدان عبد المنعم رياض . وتوجهوا به الي فيلا الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء في شارع البطل أحمد عبد العزيز . إستضافه رئيس الوزراء ، وإستمع الي تفاصيل الحدث ..
قال المستشار منصور إنه كان علي موعد مع أحد مستشاري التحقيق في وزارة العدل . بإنتهاء المهمة ، إتجه منصور بسيارته عائدا الي منزله . فجأة حاصرته مجموعة من السيارات . وأوقفته عنوة . ثم حاولت إخراجه من السيارة . وعندما فشلوا ، أشبعوه ضربا داخل السيارة .
إستغاث المستشار منصور بالمواطنين ، الذين هرعوا لنجدته ، ونجحوا في إنقاذه ، رغم ضراوة المعركة مع المجموعة المعتدية .
وماإن سار بسيارته متجها الي ميدان عبد المنعم رياض ، حتي لاحقته نفس المجموعة ، وحاولت تحطيم السيارة بمن فيها . لكن المواطنين أنقذوه ، وإشتبكوا مع المجموعة المعتدية في معركة ضارية .
بانتهاء المعركة ، وهروب المعتدين ، طلب منه المواطنين التوجه بحالته وإصاباته ودمائه النازفه ، الي مسكن رئيس الوزراء .
هذا ماحدث .
ماإن سمع رئيس الوزراء بوجوده علي باب الفيلا ، حتي نزل بنفسه ، لإستقباله . وطيب خاطره . وإتصل بوزير الداخلية . وروي له ماحدث . وطلب منه أن يتخذ كل الإجراءات لحماية الدكتور مرتضي منصور .