كد الدكتور رفت السعيد رئيس حزب التجمع، أن الإعلام الفاسد يعتبر من أهم أسباب الفتنة الطائفية، وليس فلول النظام السابق كما يزعم البعض، معبراً عن استيائه من الأقوال المتداولة بعدم وجود مشاكل بين المسيحيين والمسلمين في مصر.
وقال السعيد ذلك خلال مؤتمر جماهيري لحزب التجمع في منطقة الوايلي بعنوان "مصر إلى أين؟"، عقد مساء أمس السبت، إن المناهج الدراسية والعملية التعليمية عامة، تزرع بذور الفتنة بين المصريين، مطالباً بالاعتراف بوجود المشكلة حتى يمكن حلها.
من جانبه، أوضح عصام شيحة ممثل حزب الوفد، أن مصر بها 4 تيارات سياسية وهي: التيار الإسلامي والليبرالي والقومي والاشتراكي، وأن البرلمان الذي لا يضم هذه التيارات سيكون برلمانا فاسدا غير نزيه، أما سامح عاشور رئيس الحزب الناصري، فقد تساءل خلال المؤتمر عن سبب إجراء الانتخابات البرلمانية قبل وضع دستور جديد، مطالباً في الوقت نفسه بضرورة إعداد دستور مدني يعبر عن تطلعات وفئات الشعب المصري كله، وأيضاً ضرورة عودة الاستقرار والأمن في البلاد بإعادة الشرطة لوضعها الطبيعي.