حضر الدكتور عبدالعزيز حجازى رئيس وزراء مصر الاسبق ورئيس الحوار الوطنى اولى جلسات اليوم
الثانى الخاصه بالنميه الاقصاديه والماليه التى حاضر فيها الدكتور احمد جلال والدكوره دريه سرف الدين
واثر حجازى الرجل الاقتصادى أن يحضر مناقشات كبار الاقتصاديين حول الأوضاع الاقتصادية بعد الثورة
وسبل الخروج من الأزمة وهو يجلس على مقعد منزو فى الصف الأخير رافضا التدخل فى الحواربينما
احتل الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق مقعد الصف الأول بالقاعةبعد سنوات طويلة من الانزواء عن أى مناسبات عامة.
ولم تخل المناقشات من بعض المناوشات على غرار ما حدث بالأمس حيث تدخل أحد الحضور بالحديث
متهما الدكتورة درية شرف الدين بمقاطعة أحد شباب الثورة وهو ما أدى لاستياء عدد كبير من الحضورخاصة
بعد أحداث الأمس وهو ما تكرر من نفس الشخص اعتراضا على قيام الدكتور أحمد جلال بتقديم أفكاره فى ورقة بشكل محاضرة.