مصر تكاد تكون الوحيدة بين الأمم التي نعاملها نحن المصريين كحبيبة غالية وننظم الأغاني في حبها وهواها: بلادي لك حبي وفؤادي، ومصر لبينا نداها وتسابقنا صفوفا في هواها، وغرامك أول ما في الفؤاد ونجواك آخر ما في فمي، وأكبر حب هو حب الأم: مصر انت أمي، ومن تعلقنا بمصر غنينا لها في الفولكلور أصل اللي بني مصر كان في الأصل حلواني، وسيل من الأغاني لا ينتهي، وخفنا عليها من العين فأطلقنا عليها رسميا في عصر الخديوية: المحروسة، لكن يعيب كل هذا الغرام انه كما يقول المثل الشعبي "زي الوز حنيه بلا بز" فلم نترجم كل هذا الحب إلي هدية تنتظرها مصر: عملنا وعرقنا .