روى رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَصِفُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ رَبْعَةً مِنْ الْقَوْمِ(معتدل الطّول)لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلا بِالْقَصِيرِ أَزْهَرَ اللَّوْنِ لَيْسَ بِأَبْيَضَ أَمْهَقَ(أي شديد البياض)وَلا آدَمَ(أي الأسمر)لَيْسَ بِجَعْدٍ قَطَطٍ (الشعر الذي فيه التواء وانقباض)وَلا سَبْطٍ رَجِلٍ(الشعر المسترسل)أُنْزِلَ عَلَيْهِ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ فَلَبِثَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ وَقُبِضَ وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ ."البخاري 3283".
وعن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى الله علية وسلم . بعيد ما بين المنكبين ، عظيم الجُمّة(وهي ما سقط من شعر الرأس ووصل إلى المنكبين)إلى شحمة أذنيه ، عليه حلة حمراء(الحلة : إزار ورداء )ما رأيت شيئا قط أحسن منه " رواه مسلم : "كتاب الفضائل / باب : صفة شعر النبي صلى الله عليه وسلم رقم 2338 ".
وعَنْ عَلِيٍّ قَالَ : لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالطَّوِيلِ وَلا بِالْقَصِيرِ شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ(أي غليظ الأصابع والراحة)ضَخْمَ الرَّأْسِ ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ(وهي رؤوس العظام )طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ(الشعر الدقيق الذي يبدأ من الصدر وينتهي بالسرة)إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا(مال إلى الأمام) كَأَنَّمَا انْحَطَّ مِنْ صَبَبٍ(ما انحدر من الأرض)لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مثله ."رواه الترمذي 3570 ".
وعن جابر بن سمرة قال:كان رسول الله صلى الله علية وسلم ضليع الفم ، أشكل العين ، منهوس العقب . صحيح مسلم . "كتاب الفضائل 2339".