المقال "بالمستندات والتفاصيل : نص أدق وأخطر وثائق ويكيليكس السرية عن مصر " متجدد "" نشر بواسطة:
Shaymaa Sayed
بتاريخ:
2011-06-02
|
بانتظارك يا شيماء
الف شكر للتنبيه الهام
|
|
ويكيليكس: دبلوماسى أمريكى أوصى بالضغط على مصر بعد تقرير الوكالة الذرية عن «أنشاص»
كشفت هذه الوثيقة أن دبلوماسياً أمريكياً أوصى بلاده بالضغط على مصر بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن وجود «جسيمات يورانيوم عالى التخصيب»، ونصت إحدى الوثائق على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية فتحت تحقيقاً فى «ملف مصر النووى» من تلقاء نفسها. وتكشف الوثيقة المعنونة بـ«التحقيق فى جزيئات تخصيب اليورانيوم الموجودة فى مفاعل أنشاص» بتاريخ 5/8/2010، أن جيفرى بيات، نائب الأمين العام لشؤون جنوب ووسط آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية، أوصى الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام تقرير «تنفيذ الضمانات»، الذى تصدره الوكالة الدولية للطاقة الذرية سنوياًَ «كمصدر للضغط على مصر لإقناع القاهرة بأن تكون أكثر تعاوناً فى المجلس والقيادة العامة»، كما أوصى باستخدام أسلوب «التعبير عن القلق جراء التخصيب العالى لليورانيوم، أو وجود أى نية لتخصيبه»، عبر بيانات رسمية، بما يجعلها «نقطة نفوذ»، كما اقترح عليه السفير الإسرائيلى مايكل أورين
رابط الوثيقة على المصرى اليوم
http://www.almasryalyoum.com/node/460658
|
|
بانتظارك يا شيماء
الف شكر للتنبيه الهام
ألف مليون شكر جدة على مرورك وذوقك
جزاكى الله كل خير
|
|
ويكيليكس: يونس عارض إرساء المناقصة على «بكتل».. و«سكوبى» تضغط لإدراج أمريكا فى بناء «أول محطة نووية فى مصر»
كشفت وثيقة سرية مسربة من السفارة الأمريكية بالقاهرة، أن د. حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، عارض عرض مناقصة شركة «بكتل» الأمريكية لصالح شركة «وورلى بارسونز» الأسترالية، بعد أن قدمت هيئة المحطات النووية عقداً بقيمة 188 مليون دولار لمدة 10 سنوات لتطوير المحطة النووية الأولى فى مصر. ولفتت الوثيقة إلى أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى التقت جمال مبارك، وأثارت معه قضية «بكتل»، وبعدها طلب يونس لقاء السفيرة، وقال إنه طوال الأشهر الأربعة قبل عقد المفاوضات رفضت «بكتل» الامتثال لأحكام اتفاق المناقصة مراراً وتكراراً، ثم أخطرت الحكومة المصرية الشركة باستبعادها يوم 11 أبريل، على أن يكون الموعد النهائى للرد فى 28 أبريل، إلا أن «بكتل» أجابت يوم 1 مايو.
رابط الوثيقة على المصرى اليوم
http://www.almasryalyoum.com/node/460790
نص الوثيقة التى جاءت بعنوان «مصر تبنى أول محطة للطاقة النووية»:
رقم الوثيقة: 207650
غير مصنفة - السفارة الأمريكية بالقاهرة - 000862 - تحتوى على معلومات حساسة
E.O.12958: N/A
REF: Cairo 00025
حساسة ولكن غير مصنفة- يتم التعامل معها طبقاً لذلك
1- نقاط رئيسية:
- إن عرض مناقصة شركة «بكتل» لتطوير أول محطة للطاقة النووية فى مصر تم استبعاده من جانب وزارة الكهرباء والطاقة فى مصر.
- اجتمعت السفيرة سكوبى مع مندوبى «بكتل» ووزير الكهرباء والطاقة، حسن يونس، للتعبير عن القلق والحصول على تفسير لقرار الحكومة المصرية، إلا أن يونس قال: «بكتل رفضت مرارا الامتثال لاتفاق المناقصة».
- بدأت إدارة هيئة الطاقة النووية فى عقد مفاوضات تمهيدية قبل توقيع أى عقود مع شركة إسترالية تدعى «وورلى بارسونز»، ووفقا لمدير الشركة الإقليمى، فإن الشركة تتاجر فى البورصة الأسترالية، إلا أن أمريكا استحوذت على أكثر من 40% من الشركة، ومن المتوقع أن تبدأ المحطة النووية إجراء المفاوضات فى غضون أسابيع.
- ومن غير الواضح هل ستسعى «بكتل» إلى إقامة دعوى أم لا بشأن هذه المسألة.
2- تعليق:
يبدو لنا أن الحكومة المصرية كانت مهتمة حقاً بالعمل مع شركة «بكتل» فى هذا المشروع، ولكنها أعربت عن خيبة أملها فى عدم التوصل إلى أى اتفاق، وبعد مناقشاتنا مع شركة «بكتل»، من الواضح أن الشركة الأمريكية شعرت بقدر من المبالغة قبل عقد عملية التفاوض، وأن تكتيكات التفاوض لم تكن «فعالة» بقدر ما أرادت الشركة.
ومن أجل إدارة التداعيات، تخطط «بكتل» لأن تكتب إلى وزارة الطاقة والكهرباء وهيئة المحطات النووية للتعبير عن أسفها بشأن النتائج، ونقل رغبتهم القوية فى العمل مع الحكومة المصرية فى المشاريع المستقبلية.
إن النتائج السلبية لهذه الحالة قد تكون «مكلفة» من حيث المشاريع المستقبلية للطاقة النووية فى منطقة الشرق الأوسط، فالولايات المتحدة كان من الممكن إدراجها فى مراحل المشروع فى وقت لاحق، إذا فازت «بكتل» بالمناقصة، إلا أنها ربما تكون مستبعدة الآن لصالح شركات دولية أخرى.
ووفقا للمدير الإقليمى لشركة وورلى بارسونز فى مصر وأفريقيا، فإن «الشركة تنوى توظيف قدر أمريكى كبير داخل المشروع»، بما فى ذلك توظيف مهندسى الولايات المتحدة لبناء القدرات المحلية ونقل التكنولوجيا إلى الجانب المصرى.
3- «بكتل» غير قادرة على إنهاء الصفقة:
فى ديسمبر 2008، منحت الهيئة المصرية للطاقة النووية، وهى جزء من وزارة الكهرباء والطاقة، شركة «بكتل» عقداً لمدة 10 سنوات بقيمة 188 مليون دولار للاستشارة والمساعدة على تصميم مصر أول محطة للطاقة النووية فى مصر.
واختارت اللجنة المشكلة من مختلف الجهات والوكالات الحكومية شركة «بكتل» من بين سبع شركات أخرى، وحازت «بكتل» على تقييم واختيار مختلف تكنولوجيات الطاقة النووية الدولية فى السوق، من حيث اختيار مواقع المفاعلات، وتطبيق معايير السلامة الدولية.
وكانت تسعى «بكتل» أيضاً إلى إعداد مناقصة منفصلة لبناء محطة توليد الكهرباء، وفيما لم ترفع «سيرجان آند لوندى» دعوى رسمية إلى وزارة التجارة الأمريكية، تم انتخاب «مركز الدعوى التجارية» لدعم شركة «بكتل» حصرياً.
4- خلال مرحلة التفاوض، كانت «قضية التأمين ضد المسؤولية النووية» ضمن نقاط الخلاف الرئيسية بين «بكتل» والحكومة المصرية، حيث أرادت «بكتل» مسؤولية «محدودة وأرادت الحكومة المصرية» مسؤولية بلا سقف محدد»، ثم اتفق الجانبان على «سقف الفرعية»، وهو مسؤولية مدنية تساوى مقدار المناقصة بأكملها، والتى كانت 200 مليون دولار، وفى نهاية المطاف وافقت شركة بكتل على طلبات هيئة المحطات النووية.
وعلى مدى الأشهر الماضية، وخلال المفاوضات الأربع ذهابا وإياباً، انتهت المفاوضات ووقعت شركة بكتل مع الهيئة النووية وفقاً للشروط المنصوص عليها.
5- وفى 29 أبريل، تلقت «بكتل» رسالة من هيئة المحطات النووية توضح فيها أن اقتراحهم لم يتوافق مع وثيقة «المناقصة» وتم استبعاد عرضهم نهائياً، ثم ردت «بكتل» فى رسالة أخرى تعبر فيها عن خيبة أملها والاختلاف مع قرار الهيئة، خاصة أن الشركة الأمريكية كانت الأعلى من الناحيتين التقنية والتكلفة، وكانت بصدد بدء مفاوضات العقد، كما احتوى خطاب «بكتل» على 5 قضايا أرادت الهيئة النووية توضيحها من جانب الشركة الأمريكية.
أما الشركة الأسترالية «وورلى بارسونز»، التى تتألف من 24 مكتبا و6000 موظف فى الولايات المتحدة بهيوستن، فقد دعت لبدء مفاوضات التعاقد مع هيئة المحطات النووية لتوفير خدمات استشارية للمساعدة فى بناء محطة توليد الكهرباء بالطاقة النووية فى مصر.
ووفقا للتقارير الصحفية، فمن المتوقع أن تتوصل الهيئة النووية و«بارسونز» إلى اتفاق فى الأسابيع المقبلة.
6- وبعد أن ناقشت السفيرة هذه المسألة مع جمال مبارك، الأمين العام المساعد للحزب الوطنى الديمقراطى، ابن الرئيس مبارك، طلب حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، مقابلة السفيرة فى 6 مايو، وقال يونس إنه طوال الأربعة أشهر قبل عقد المفاوضات، رفضت «بكتل» الامتثال لأحكام اتفاق المناقصة مرارا وتكرارا، ثم أخطرت الحكومة المصرية الشركة باستبعادها يوم 11 أبريل على أن يكون الموعد النهائى للرد فى 28 أبريل، إلا أن «بكتل» أجابت يوم 1 مايو.
ولكن يبدو أن الحكومة المصرية قد قررت بشدة المضى قدما فى المفاوضات مع الشركة الثانية «وورلى بارسونز»، بعد أن تمت دعوة «بارسونز» إلى الدخول فى مفاوضات المناقصة، ومن المتوقع أن تتوصل الحكومة المصرية إلى اتفاق فى غضون الأيام القليلة المقبلة.
وسنكون على اتصال مع شركة «بكتل» لمعرفة ما إذا كانت تتطلب المزيد من المساعدة فى إقامة دعوى بشأن هذه المسألة.
|
|
ويكيليكس: إسرائيل حذرت مصر من «الإضرار بالعلاقات» بعد مطالبة القاهرة بـ«شرق أوسط خال من الأسلحة النووية»
تناولت هذه الوثيقة برقية بعث بها السفير الأمريكى فى تل أبيب «جيمس ب. كننجهام» إلى بلاده، ينقل فيها تصريحات «عوزى آراد»، مستشار الأمن القومى الإسرائيلى، يتهم فيها مصر بالإضرار بالعلاقات بين البلدين، بسبب اقتراحها إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية المصرى السابق أحمد أبوالغيط، على هامش زيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للقاهرة فى 29 ديسمبر 2009.
رابط الوثيقة على المصرى اليوم
http://www.almasryalyoum.com/node/460781
نص الوثيقة:
رقم الوثيقة: 242426 ، المصدر: السفارة الأمريكية فى تل أبيب سرى - تل أبيب 00011 -E.O. 12958 - 1- 4- 2010 - مرجع: 09 تل أبيب 2757 - مصنفة بواسطة: السفير جيمس ب. كننجهام
الموضوع: تطور مع مصر بشأن قضايا حظر الانتشار النووى
فى 31 ديسمبر، أبلغ مستشار الأمن الوطنى الإسرائيلى عوزى أراد، السفير الأمريكى بأنه على هامش زيارة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للقاهرة فى 29 ديسمبر، بحث «أراد» مع وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط محاولات مصر الجارية للزج بإسرائيل فى مختلف المناقشات والمنتديات النووية. وتحدث «أراد» عن مناقشة صريحة جداً، قال فيها إن ما تقوم به مصر فى الواقع ليس له تأثير على إسرائيل، فى الوقت الذى تبدو فيه اتجاهات الانتشار النووى فى العالم الحقيقى سلبية. وقال «أراد» إن ترصد الجانب المصرى لإسرائيل يخلق التوتر فى العلاقة بينهما، لكن الأهم من ذلك، أنه يصرف الانتباه عن القضايا الحقيقية التى تثير القلق للجميع فى المنطقة. (أى إيران) وقال «أراد» أيضاً إن السير فى طريق جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، يتطلب إلقاء نظرة ناقدة على ما تقوم به سوريا وإيران وليبيا، وحتى على مصر نفسها فى المجال النووى. وأكد لأبوالغيط أن إسرائيل، على المدى البعيد، تؤيد أن يكون هناك وجود حقيقى لمنطقة خالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط، موضحاً أن هذا يجب أن يكون الهدف النهائى.
ووفقاً لأراد، أجاب أبوالغيط بأنه ينبغى على السفير الإسرائيلى فى فيينا أن يتحادث مع نظيره المصرى، كما ينبغى أن تكون هناك مناقشات بين العواصم «لنرى ما يمكننا القيام به» لإيجاد أرضية مشتركة، فيما نبدى تحركاًَ نحو معالجة هذه المسألة. واعتبر «أراد» هذه الخطوة إيجابية، وقال إن نتنياهو وافق على المناقشات المقترحة فى فيينا كننجهام.
|