استقبل المواطنون تصريحات وزير المالية رضوان سمير بخيبة أمل شديدة حول تحديد الحد الادني للاجور ب 700 جنيه ،معللين تذمرهم من هذا القرار بعدم كفاية هذا المبلغ مقارنة بالارتفاع الرهيب لأسعار السلع الأساسية وانعدام وسائل التحكم في تعاملات المستثمرين والمحتكرين في أسواق السلع ذات الإستهلاك الواسع ، ومن المنتظر ان يطالب المواطنون برفع الحد الأدنى للأجور الى سقف1200 طبقا لحكم المحكمة الادارية السنة الماضية الذي جاء فيه تحديد الحد الأدني 1200 جنيه.
ويرى بعض المختصين ان المشاكل التي تعترض تحديد الاجور تتعلق اولا بعدم سيطرة الحكومة وضبطها للأسعار ، وهو ما يتطلب من الحكومة سن قانون لضبط وحماية السوق وتجريم المنافسة الاحتكارية وتحديد الأسعار فكل زيادة في اجور الموظفين والعمال سيقضي عليها التضخم غير المبرر بالأسواق.
ومن جانب آخر فان غالبية آراء المواطنين تؤيد آراء الخبراء بشأن عدم كفاية 700 جنيه لضمان العيش الكريم .