للأسف الشديد الكتب الموجودة فى مكتبات المدارس ويقرأه التلاميذ والتلميذات نموذج في "قلة الأدب" وهو فضيحة اخلاقية بكل المقاييس بما يحتويه من قصائد الهجاء، أما الفضيحة الكبري فهي الصفحات من 251 الي 260 والتي تمتلئ بكلمات عامية غاية في قلة الأدب وترتجف الابدان عند سماعها، ومن أمثلة ذلك في صفحة 253 كلمات جنسية واضحة "ما انصف القوم ضبه وامه الطرطبه، رموا برأس أبيه.. والأمة غلبة" ومكان النقط كلمة لا يمكن كتابتها ومثال آخر "فلا بمن مات فخر، ولا بمن.. رغبة" وهي مثل سابقتها وفي صفحة 254 كلمات تصف الفاجرة بالعامية وفي نهايتها بيت شعر ليس فيه كلمة يمكن كتابتها سوي كلمتي "لم ولكن" وباقي الكلمات هي الفحش والفجر بعينه وتستمر الصفحات علي هذا المنوال وتصف الأم في النهاية بالخيانة وأنها تبيع جسدها ولا يمكن أن نسترسل بما في هذا الكتاب وانما ننتقل الي كتاب آخر يحمل عنوان "المستطرف" في كل ما هو مستظرف" لشهاب الدين محمد بن احمد الأبشيهي وحققه الدكتور مصطفي محمد الذهبي.
هذا الكتاب نموذج في افساد العقول وتعليم التلاميذ الوقاحة والسفالة فهو يمتلئ بالامثال الشعبية السيئة ذات المعاني الاباحية. وإذا تنقلنا بين صفحاته سنجد أخطاء في آيات القرآن الكريم في صفحات 17 و28 اما الصفحة رقم 55 فهي مثال واضح وفاضح علي "قلة الأدب" مثل بيتي الشعر:
زوجت بنتي تتستر.. ويمتلئ بيتي قماش
ماء غزلها في أكلها.. و....طلع بلاش
ومكان النقط كلمة الجماع بالعامية.
وفي صفحة 57 هناك مثل "كأنه عصفور.. بلاش ويأوي في الأعشاش" وتستمر الألفاظ القبيحة "..... حتي تبقي ديك".
ومن الأمثال أيضا في صفحة 59 "تتغمي بالخرج ولا تخلي..." كلمة اخري كلها اسفاف بل ان هناك امثالاً في الكتاب تحض علي الفتنة الطائفية مثل "حوله ونصرانية لا مليحة ولا أصل طيب". ويستمر الكتاب في الحض علي الفتنة بين المسلمين والمسيحيين حيث يذكر الكتاب ان عمر بن الخطاب امر بهدم كل كنيسة ومنع بعدم تجديد اي كنيسة علي العكس مما هو معروف عنه انه رفض ان يصلي داخل احدي الكنائس عند زيارته لبيت المقدس حتي لا يتخذها المسلمون ذريعة بأن تتحول الي مسجد.
ولازلنا مع الكلمات الرديئة اتي يحفل بها الكتاب مثل ما جاء فيه من قول رجل لآخر في صفحة 327 "لو قطع... وعلق لم تبق زانية في الكوفة الا وعرفته" ويفهم من المثل أيضا أنه رجل زاني ويتردد علي المواخير وتعرفه العاهرات.
وفي صفحة 525 ابيات تحض علي اللواط وترفض ما دونه وفي صفحة 535 هناك وصف كامل وتام للعملية الجنسية أما في صفحة 602 فهناك قول "لا تركن إلي النساء ولا تثق بعهودهن، فرضاؤهن جميعهن معلق بـ...." والمعني واضح.
أما الباب 76 في النوادر ففيه ما فيه من نوادر العرب في الكلمات الفاحشة والبذيئة وتسخر ممن يؤدي الصلاة وافتراءات علي ائمة المساجد وأنهم لا هم لهم الا ارتكاب المعاصي والآثام ونوادر لا يمكن حتي سماعها للكبار فما بالك بتلاميذ في المراحل الابتدائية والاعدادية، ويكفي أن نشير الي نادرة معلم يزني بأم أمام ولدها وأحد المؤذنين زني بجارية.
أما الكتب التي تحفل بالأخطاء التاريخية فمنها: كتاب "ملوك وولاة ورؤساء علي عرش مصر" من اعداد جهاد حجاج.. وهو بالمناسبة له باع طويل في الكتب التي تمتلئ بها المكتبات ويصف نفسه بأنه عضو اتحاد الكتاب الافريقيين والآسيويين، أما كتابه فهو مليء بالاخطاء التاريخية ويكفي ان نشير الي صفحة 155 حيث يذكر فيه ان محمد نجيب حكم مصر في 18 يونيو 1952 قبل الثورة بـ 53 يوما كما أنه تولي رئاسة الجمهورية العربية المتحدة التي قامت بين مصر وسوريا من عام 1958 الي 1961 في الوقت الذي كان فيه محمد نجيب قيد الإقامة الجبرية منذ 1954 حتي الثمانينيات.
وبالطبع لم ينس القائمون علي الادارة العامة للمكتبات بوزارة التربية والتعليم ان يتحفوا المكتبات المدرسية بكتابات من نوعية "أم كثوم معجزة الغناء العربي" تأليف رتيبة الحفني التي وصفت صوت أم كلثوم بأن "صوتها الوتر الحساس للإسلام فقد استطاعت أن تجعل الدين موضوعاً للفن".
أما عن كتب النفاق للرئيس السابق فحدث ولا حرج فمنذ اوائل التسعينيات من القرن الماضي بدأت سلسلة من الكتب التي يمكن ان نطلق عليها النفاق بعينه سطر أغلبها في عصر الدكتور حسين كامل بهاء الدين وبعضها في عصر الدكتور احمد فتحي سرور وزيري التعليم منذ اوائل التسعينيات وحتي منتصف العقد الاول في القرن الحادي والعشرين، ومن بينها كتاب: مشروع مبارك القومي انجازات التعليم خلال عامين والذي صدر عن دار الشروق 1993 ومشروع مبارك القومي - انجازات التعليم خلال اربعة اعوام، وصدر في عام 1995 وكتاب مبارك والتعليم المشروع القومي لتطوير التعليم - سطور مضيئة لانجازات رئيس مستنير وآمال متجددة وطموحات واعدة في ولاية جديدة وصدر في عام 1999.
وهذا الكتاب يمتلئ بمقالات النفاق والدجل والكذب ومقتطفات من مقالات وأخبار ونفس الكتاب تم طبعه في مطابع روزاليوسف والاخبار والاهرام، والغريب في الامر أن هذا الكتاب صدر باللغة العربية والانجليزية والفرنسية والي هنا يمكن قبول ان يتم طبع الكتاب بهذه اللغات الثلاث التي يتم التدريس بها في المدارس، أما الأغرب والاعجب فهو طبع هذا الكتاب باللغة الصينية او اليابانية!!
وهناك "مبارك.. الكل في واحد" وهو يزيد علي سابقيه في أنه وضعه في مرتبة ألوهية وأنه رمز مصر وحارسها الأمين، ويتعرض الكتاب لحادثة أديس ابابا وكيف ان عجلة الزمن توقفت لما حدث للرئيس، حيث جاء في الكتاب "أن مصر.. نيلها.. أرضها..شعبها.. مصر كلها توقفت بها عجلة الزمن ما بين لحظات القلق القاتل والاطمئنان الهادئ" واسترسل "ان دموع الخوف تختفي لتظهر دموع الفرحة في عيون كل المصريين لعودة القائد والزعيم".
أما قبل انتخابات الولايةالاخيرة لمبارك فقد صدر كتاب كلمة للتاريخ وهو تسجيل لحوار تليفزيوني أدلي به مبارك لعماد الدين أديب، وإجمالا فان هذه الكتب عبارة عن نشرات تسبح بحمد مبارك وتقدسه وبها من القصائد التي تعلي قامته وقدره مثل "مصر في جبينك" لفاروق شوشة، واخري لأحمد عبد المعطي حجازي "نجا وتماثل ربانها"، وهناك كتب اخري سطر حروفها الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق، مثل كتاب: الوطنية في عالم بلا هوية، وكتاب مفترق الطرق "تحديات العولمة" وغيرها من الكتب التي لا يقترب منها أحد ولا يلمسها بشر وهي نموذج لاهدار الأموال في كلام "لا يودي ولا يجيب".
وهناك كتب اخري بها اخطاء في التاريخ مثل كتاب "زهرة التاريخ" تأليف عبد الرحمن النجار فهناك مصطلح قبل الهجرة بدلاً من قبل الميلاد والذي استخدمه المؤلف في أوضاع كثيرة.
ناهيك عن كتب القصص التي تخرب العقول وتدمر الأخلاق مثل كتب من المعونة الامريكية ومن بينها قصة "فرحانة" الطفلة التي في الخامسة من عمرها وتحث اصدقاءها علي الاختلاط وترتدي ملابس السهر ولا يعجبها الملابس الطويلة التي ترتديها والدتها وتصل القصة الي ذروتها وهو المقصود، من أنها عندما تجردت من ملابسها شعرت بالراحة والكل أعجب بها والمطلوب مراجعة قوائم الكتب بمكتبات المدارس وسحب هذه الكتب فوراً، وحتي ينصلح حال المكتبات المدرسية فلابد من إلغاء كافة القرارات الوزارية المعمول بها حالياً والتي تنظم العمل في الادارة العامة للمكتبات وما يتبعها من اقسام وفروع في القاهرة والمحافظات، ومن بين هذه القرارات: القرار رقم 25 لسنة 1985 والقرار رقم 339 في 2007. مع اصدار لائحة يضعها علماء مكتبات وخبراء وعاملون في الميدان الدراسي وإلغاء جميع القرارات المتعلقة بدور الادارة العامة للمكتبات في عملية تزويد المكتبات المدرسية بالمطبوعات وغيرها خاصة القائمة الببليوجرافية للكتب المختارة للمكتبات المدرسية مع ضرورة مساءلة قيادات الادارة العامة للمكتبات الحالية والسابقة عن تزويد المكتبات المدرسية بكتب غير صالحة. وايضا عن دورهم في خلق ما يمكن تسميته بناشري ومؤلفي "بير السلم" .
هذا الكتاب نموذج في افساد العقول وتعليم التلاميذ الوقاحة والسفالة فهو يمتلئ بالامثال الشعبية السيئة ذات المعاني الاباحية. وإذا تنقلنا بين صفحاته سنجد أخطاء في آيات القرآن الكريم في صفحات 17 و28 اما الصفحة رقم 55 فهي مثال واضح وفاضح علي "قلة الأدب" مثل بيتي الشعر:
زوجت بنتي تتستر.. ويمتلئ بيتي قماش
ماء غزلها في أكلها.. و....طلع بلاش
ومكان النقط كلمة الجماع بالعامية.
وفي صفحة 57 هناك مثل "كأنه عصفور.. بلاش ويأوي في الأعشاش" وتستمر الألفاظ القبيحة "..... حتي تبقي ديك".
ومن الأمثال أيضا في صفحة 59 "تتغمي بالخرج ولا تخلي..." كلمة اخري كلها اسفاف بل ان هناك امثالاً في الكتاب تحض علي الفتنة الطائفية مثل "حوله ونصرانية لا مليحة ولا أصل طيب". ويستمر الكتاب في الحض علي الفتنة بين المسلمين والمسيحيين حيث يذكر الكتاب ان عمر بن الخطاب امر بهدم كل كنيسة ومنع بعدم تجديد اي كنيسة علي العكس مما هو معروف عنه انه رفض ان يصلي داخل احدي الكنائس عند زيارته لبيت المقدس حتي لا يتخذها المسلمون ذريعة بأن تتحول الي مسجد.
ولازلنا مع الكلمات الرديئة اتي يحفل بها الكتاب مثل ما جاء فيه من قول رجل لآخر في صفحة 327 "لو قطع... وعلق لم تبق زانية في الكوفة الا وعرفته" ويفهم من المثل أيضا أنه رجل زاني ويتردد علي المواخير وتعرفه العاهرات.
وفي صفحة 525 ابيات تحض علي اللواط وترفض ما دونه وفي صفحة 535 هناك وصف كامل وتام للعملية الجنسية أما في صفحة 602 فهناك قول "لا تركن إلي النساء ولا تثق بعهودهن، فرضاؤهن جميعهن معلق بـ...." والمعني واضح.
أما الباب 76 في النوادر ففيه ما فيه من نوادر العرب في الكلمات الفاحشة والبذيئة وتسخر ممن يؤدي الصلاة وافتراءات علي ائمة المساجد وأنهم لا هم لهم الا ارتكاب المعاصي والآثام ونوادر لا يمكن حتي سماعها للكبار فما بالك بتلاميذ في المراحل الابتدائية والاعدادية، ويكفي أن نشير الي نادرة معلم يزني بأم أمام ولدها وأحد المؤذنين زني بجارية.
أما الكتب التي تحفل بالأخطاء التاريخية فمنها: كتاب "ملوك وولاة ورؤساء علي عرش مصر" من اعداد جهاد حجاج.. وهو بالمناسبة له باع طويل في الكتب التي تمتلئ بها المكتبات ويصف نفسه بأنه عضو اتحاد الكتاب الافريقيين والآسيويين، أما كتابه فهو مليء بالاخطاء التاريخية ويكفي ان نشير الي صفحة 155 حيث يذكر فيه ان محمد نجيب حكم مصر في 18 يونيو 1952 قبل الثورة بـ 53 يوما كما أنه تولي رئاسة الجمهورية العربية المتحدة التي قامت بين مصر وسوريا من عام 1958 الي 1961 في الوقت الذي كان فيه محمد نجيب قيد الإقامة الجبرية منذ 1954 حتي الثمانينيات.
وبالطبع لم ينس القائمون علي الادارة العامة للمكتبات بوزارة التربية والتعليم ان يتحفوا المكتبات المدرسية بكتابات من نوعية "أم كثوم معجزة الغناء العربي" تأليف رتيبة الحفني التي وصفت صوت أم كلثوم بأن "صوتها الوتر الحساس للإسلام فقد استطاعت أن تجعل الدين موضوعاً للفن".
أما عن كتب النفاق للرئيس السابق فحدث ولا حرج فمنذ اوائل التسعينيات من القرن الماضي بدأت سلسلة من الكتب التي يمكن ان نطلق عليها النفاق بعينه سطر أغلبها في عصر الدكتور حسين كامل بهاء الدين وبعضها في عصر الدكتور احمد فتحي سرور وزيري التعليم منذ اوائل التسعينيات وحتي منتصف العقد الاول في القرن الحادي والعشرين، ومن بينها كتاب: مشروع مبارك القومي انجازات التعليم خلال عامين والذي صدر عن دار الشروق 1993 ومشروع مبارك القومي - انجازات التعليم خلال اربعة اعوام، وصدر في عام 1995 وكتاب مبارك والتعليم المشروع القومي لتطوير التعليم - سطور مضيئة لانجازات رئيس مستنير وآمال متجددة وطموحات واعدة في ولاية جديدة وصدر في عام 1999.
وهذا الكتاب يمتلئ بمقالات النفاق والدجل والكذب ومقتطفات من مقالات وأخبار ونفس الكتاب تم طبعه في مطابع روزاليوسف والاخبار والاهرام، والغريب في الامر أن هذا الكتاب صدر باللغة العربية والانجليزية والفرنسية والي هنا يمكن قبول ان يتم طبع الكتاب بهذه اللغات الثلاث التي يتم التدريس بها في المدارس، أما الأغرب والاعجب فهو طبع هذا الكتاب باللغة الصينية او اليابانية!!
وهناك "مبارك.. الكل في واحد" وهو يزيد علي سابقيه في أنه وضعه في مرتبة ألوهية وأنه رمز مصر وحارسها الأمين، ويتعرض الكتاب لحادثة أديس ابابا وكيف ان عجلة الزمن توقفت لما حدث للرئيس، حيث جاء في الكتاب "أن مصر.. نيلها.. أرضها..شعبها.. مصر كلها توقفت بها عجلة الزمن ما بين لحظات القلق القاتل والاطمئنان الهادئ" واسترسل "ان دموع الخوف تختفي لتظهر دموع الفرحة في عيون كل المصريين لعودة القائد والزعيم".
أما قبل انتخابات الولايةالاخيرة لمبارك فقد صدر كتاب كلمة للتاريخ وهو تسجيل لحوار تليفزيوني أدلي به مبارك لعماد الدين أديب، وإجمالا فان هذه الكتب عبارة عن نشرات تسبح بحمد مبارك وتقدسه وبها من القصائد التي تعلي قامته وقدره مثل "مصر في جبينك" لفاروق شوشة، واخري لأحمد عبد المعطي حجازي "نجا وتماثل ربانها"، وهناك كتب اخري سطر حروفها الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق، مثل كتاب: الوطنية في عالم بلا هوية، وكتاب مفترق الطرق "تحديات العولمة" وغيرها من الكتب التي لا يقترب منها أحد ولا يلمسها بشر وهي نموذج لاهدار الأموال في كلام "لا يودي ولا يجيب".
وهناك كتب اخري بها اخطاء في التاريخ مثل كتاب "زهرة التاريخ" تأليف عبد الرحمن النجار فهناك مصطلح قبل الهجرة بدلاً من قبل الميلاد والذي استخدمه المؤلف في أوضاع كثيرة.
ناهيك عن كتب القصص التي تخرب العقول وتدمر الأخلاق مثل كتب من المعونة الامريكية ومن بينها قصة "فرحانة" الطفلة التي في الخامسة من عمرها وتحث اصدقاءها علي الاختلاط وترتدي ملابس السهر ولا يعجبها الملابس الطويلة التي ترتديها والدتها وتصل القصة الي ذروتها وهو المقصود، من أنها عندما تجردت من ملابسها شعرت بالراحة والكل أعجب بها والمطلوب مراجعة قوائم الكتب بمكتبات المدارس وسحب هذه الكتب فوراً، وحتي ينصلح حال المكتبات المدرسية فلابد من إلغاء كافة القرارات الوزارية المعمول بها حالياً والتي تنظم العمل في الادارة العامة للمكتبات وما يتبعها من اقسام وفروع في القاهرة والمحافظات، ومن بين هذه القرارات: القرار رقم 25 لسنة 1985 والقرار رقم 339 في 2007. مع اصدار لائحة يضعها علماء مكتبات وخبراء وعاملون في الميدان الدراسي وإلغاء جميع القرارات المتعلقة بدور الادارة العامة للمكتبات في عملية تزويد المكتبات المدرسية بالمطبوعات وغيرها خاصة القائمة الببليوجرافية للكتب المختارة للمكتبات المدرسية مع ضرورة مساءلة قيادات الادارة العامة للمكتبات الحالية والسابقة عن تزويد المكتبات المدرسية بكتب غير صالحة. وايضا عن دورهم في خلق ما يمكن تسميته بناشري ومؤلفي "بير السلم" .