|
هى الوساخة والأستهبال والفشخرة الكدابة من الجالسين على الكرسى المغناطيسى اللازق فى مقعدة المسؤولين ويداعبها بشغف وحنية وهم يتلذذون عليه لسة موجودون بيننا؟ أيه الأرف أللى أحنا موجودين فيه ده؟ هو أحنا هانلاقيها من البلطجية وللا من المسؤولين الرعاع دول؟ هما الظاهر عليهم لسة متوانسون علينا وهذا طبعا يحدث بفعل فاعل وبالأمر المباشر وأللا ماكان أحدا يجرؤ على فعل ذلك فى هذا الوقت بالذات وقت ما بعد الثورة أللا وإذا كان مسنودا من الناس الغامضون والكبار وأنا أعتقد بأن هؤولاء المسؤولون يمثلون علينا لعبة الثورة لكى نهدأ ومن الناحية الأخرى يفعلون ما يحلى لهم فى الخفاء لأنهم يعلمون جيدا أن الشعب المصرى أصبح واعيا وذكيا فهم لا يستطيعون مواجهة هذا الشعب وغضبه مرة أخرى ولأن الثورة لم تأتى ثمارها بعد فهم خائفون ومرعوبون من أشتعالها مرة أخرى لأنها لو قامت ثانيا فلن يستطيعون أطفائها مرة أخرى كما فعلو بها من قريب. وطبعا سيظهر علينا أحد المسؤولين ليقدم أعتذاره أولاثم ينفى علمه بمثل هذا الحدث من قبل ونحن طبعا تحت هذا الكرم الكبير منهم مطلوب مننا أن ننسى كل شيئ ونبدأ بفتح صفحة جديدة لكى يستمر تقدم مصر إلى الأمام ويستمرون هم فى تفعيل مآربهم. مثل هؤلاء المسؤولين الذين يمارسون هواية نظامهم السابق لابد من محاسبتهم لأنهم يفعلون ذلك بقصد وضد رغبة شعب مابعد الثورة. مصر لازم تنضف من الأشكال الوسخة دى ومن النظام السابق ومن البلطجية. ومصر هاتنضف هاتنضف سواء بيكم أو من غيركم, مصر هاينضفها شعبها أللى بيحبها ويعشق ترابها ويكرهكم
|
