بسم الله الرحمن الرحيم


فى مفاجأة من العيار الثقيل أعلن اليوم وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم ان من يقوم منذ أسابيع بتهديد الأعلاميين وكبار الكتاب بالقتل تبين أنه سائق الإعلامى الشهير عمرو الليثى

حيث قال الوزير فى بيان رسمى له اليوم عن الواقعة بعد القبض على الائق وأعترافه

"ان المتهم مدحت أمين طلبه السائق الخاص بالأعلامى عمرو الليثى أشتر شريحة بدأ يهدد بها الأعلاميين بالقتل وبعد تهديدهم رمى الشريحة ووضع شريحة تليفونه
وبالبحث عن الشريحة أمكن التوصل إلى أنها خاصة بسيدة من محافظة الغربية
فتم ضبطها وبسؤالها نفت صلتها بالواقعة وعدم علمها بأى من الإعلاميين التى تم إرسال الرسائل إليهم، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يكون شخص حصل على صورة من بطاقتها الشخصية
واستخرج بها نسخة من شريحتها
وأرسل الرسائل من خلالها
وعن طريق التقنيات الحديثة التابعة لشرطة الاتصالات أمكن تحديد الهاتف المحمول الذى تم وضع الشريحة به وإرسال الرسائل
وتبين أنه ملك "مدحت أمين طلبة" السائق الخاص بالإعلامى الشهير عمرو الليثى، وباستهدافه فى مأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بأنه وراء إرسال الرسائل لتهديد الإعلاميين بقصد الانتقام منهم"

سبحان الله .. أمر غريب و لا مبرر له

"وعن طريق التقنيات الحديثة التابعة لشرطة الاتصالات أمكن تحديد الهاتف المحمول الذى تم وضع الشريحة به وإرسال الرسائل"
لو حصل الوصول له بهذه الطريقة
فانها معجزة العصر فغلا
والتكنلوجيا دي مبتدعه بمصر لوحدها دون العالم كله
لانه هذا سحر
واشك بوجود اي تكنلوجيا بالعالم تقراء بصمه الشريحه وتشكف الجهاز الذي كان يستخدمها