هذه القصة منقولة من كتاب قلبى ليس للبيع للكاتب الكبير د/نبيل فاروق
اسم هذه القصة كبرياء.
انه هو .....................
هذا ماهمست به نادية لنفسها عندما وقع بصرها على وجه صادق وسط رواد الحفل
لم تكن قد راته من اربع سنوات ودون ان تدرى تسمرت قدميها وه تحدق فى وجهه غير مصدقة
هو ايضا تسمر فى مكانه وتطلع اليها فى دهشة تمتزج بكثير من اللهفة
وفى لهفة تحرك كل منهما نحو الاخر خطوة ثم توقفا
كانت تتمنى لو ارتمت بين ذراعيه وذابت فى صدره وكان يتمنى لو ضمها اليه وهتف باسمها فى حب
تطلع اليها وقال مبتسما:
اذن فهو انت .................تصورت اننى اخطأت الرؤية
هزت كتفيها متظاهرة باللامبالاة وهى تقول :
نفس شعورى.
سألها وهو يخفى لهفته اليها:
ماذا تعلين هنا؟
اجابته وهى تتشاغل بالنظر فيما حولها حتى لا تفضحها عيناها:
انه حفل الشركة التى اعمل بها.
رفع حاجبيه فى دهشة حقيقية وهو يهتف:
الشركة التى تعملين بها؟ممنذ متى تعملين هنا؟
اجابته وهى تواصل التشاغل بالنظر حولها:
منذ شهر واحد.
قال:
اذن نحن نعمل الان فى شركة واحدة.
شعرت بنبرة لهفة فى صوته ولكنها تجاهلتها وقالت:
أتعمل فى نفس الشركة؟
لوح بكتفه وهو يقول فى زهو:
اننى مدير الدعاية بها.
مدير الدعاية ..............اذن فهو رئيسها المباشر الذى كان المفروض ان تلتقى به الليلة.
لا لن يمكنها احتمال ذلك................لت تعمل ابدا تحت رياسته.
وفى شموخ قالت:
لست اظننى ساستمر فى العمل.
سألها ف دهشة:
لماذا؟ انها شركة معروفة ونصف شباب مصر يتمنون الالتحاق بالعمل فيها.
قالت فى عناد:
الا انا.
لم تسمع منه جواب لفترة طويلة فادارت وجهها وسألته:
ماذا فعلت فى هذه الاربع سنوات؟
همس:لقد كانت اجمل ايام حياتى.
قالت فى توتر:
هذه الاربه سنوات.
دى نهاية الجزء الاول وقريب هاكملها
يا رب تعجبكم.......................
همسة