اعلنت حركة شباب 6 ابريل وصفحة جمعةالغضب الثانية وانئتلاف شباب الثورة والحركة المصرية من اجل التغير وحملة البرادعى رئيسا لمصر جميعاً الاعتصام المفتوح تحت شعار جمعة الإصرار واكدوا على ان تكون هذا الاعتصام لإنقاذ الثورة أولا وتوحيد الصف وجمع الثوار على ما يتفقون أولا فى ظل التراجع المتعمد للثورة كما دعوا إلى العودة للميدان حتى تحقيق مطالب الثورة واهمها سرعة محاكمة الرئيس السابق وعائلته وكل رموز نظامه الساقط وبخاصة من تم إخلاء سبيلهم مثل عائشة عبد الهادي ومفيد شهاب وإبراهيم كامل محاكمات علنية ومدنية يُمكن للشعب متابعة تطوراتها وألا تقتصر التهم على الكسب غير المشروع فهناك تهم الأمر والتحريض على قتل المتظاهرين من أصدر إليهم الأمر بإطلاق النار وغير ذلك من تهم الفساد السياسي وإهدار المال العام عمداً غيرها الكثير مما يصل لإتهامات الخيانة العظمى لمصر والتطهير الحقيقي والفعلي لكل الوزرات بدءاً من الوزراء العاجزين عن الإضطلاع بمهامهم في الحكومة الحالية وكذلك تطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين والقتلة بدءاً من وزارة الداخلية التي ما زال يتحكم فيها لوبي من القيادات الأمنية الموالية للنظام السابق (وسرعة تحديد المتسبيين في قتل المتظاهرين ومحاكتهم بشكل عاجل وعلني) وفي جهاز الأمن الوطني الجديد القديم مروراً بالتلفزيون الرسمي وبعض المحافظين والجامعات المصرية وغيرها من أجهزة الدولة وصولاً إلى سفارات مصر في الخارج والتأكيد على أحقية مصابي ثورة 25 يناير في رعاية الدولة لهم ورفض الإزدواجية الغريبة في إستعمال العنف المفرط الذي يصل لحد الإرهاب ضد المتظاهرين السِلميين كما حدث في ميدان التحرير يومي 9 مارس و9 أبريل وأمام السفارة الإسرائيلية وكذلك المحاكمات العسكرية السريعة الخاطفة للنشطاء المعتقلين في الوقت التي عجت فيه شوارع مصر بالبلطجية والخارجين على القانون بلا أى ردع فعل حاسم وكذلك التقاعس الأمني المريب كما حدث في أحداث أمبابة وعين شمس وإنتهاء أحداث أطفيح بلا محاسبة وكأنها كانت حادث قدري وإسقاط الأحكام العسكرية (التي صدرت للنفاذ أو مع إيقاف التنفيذ) التي صدرت ضدهم وتأكيد على أن حقوق الشعب المُكتسبة والمستحقة لن يتم التنازل عنها ومنها التظاهر السِلمي