هل مازالت الشرطة المصرية لا تعي الدرس الذي حاول الشعب المصري تدريسة لها هل مازالت تعذب وتالم المواطنين فقط لما لهم من سلطة ونفوذ هل الثورة لم تغير اي من طبيعة رجال المباحث الذي يهينوا انواع البشر الذين يتعاملون معهم هذة قصة تروي عن لسان صاحبها وهو السيد ابو المعاطي السيد تاجر اكسسوارات عربيات في شارع بروض الفرج وهو يتالم من هول وفزع ماحدث لة فلقد هتك عرضة من قبل رجال مباحث المسئولون بحمايتة وهذة هي الاحداث كما يرويها منقولة عن لسانة
يقول السيد ابو المعاطي السيد : في يوم 30 يونيو 2011 بعد الثورة وبعد إلغاء حظر التجول، الساعة 5.30 الفجر كنت سهران في فرح خرجت أشترى سجاير، لقيت عربيتين بوكس واحده بها ستيفه وواحده لابسين ملكى، الضباط عارفيني لأن كان عليا قضية خناقة من 15 سنة. نادوا عليا وسألوني عن واحد اسمه طاهر كان هربان من السجن. قلت ما اعرفش هو فين.
واوضح : قبضوا عليا وفضلوا يضربوا فيا عشان أجيب طاهر. نزل أمين شرطه اسمه على ماهر والثانى اسمه سيد شعراوى وقاموا بتقطيع هدومى ومعهم فرد شباشب ضربونى جامد على ظهرى. على ماهر مسك ماكينة حلاقة وقعد يحلق في أجزاء من شعري وحلق حواجبي وشنبى وقال لى وحياة أمك هاتجيب طاهر. وبقى يولع سيجاره ويشرب نصفها ويطفيها فى وشى وضهرى وصدرى…
واشار : اتنقلت على مكتب ثانى فيه 15 مخبر قلعونى الهدوم وفتحوا رجليا وداسوا عليها و”على ماهر” أمين الشرطة جاب عصاية ودخلها وبقيت عمال اصرخ
واكمل : الضباط النقيب احمد معتز والنقيب احمد جمعه قالوا عقلت ولا لسه؟ عارف المنظر ده انا هاجيب ناس من الشارع وتعمل فيك حاجات مش حتتوقعها. فضلت قدام الضابط. قلت له: ارحمني يا باشا. قال لى: قدامك مهلة 24 ساعه تجيب طاهر يا هاجيبك ثانى. وسابونى.
واضاف :خرجت من القسم على ميدان التحرير بتحامى فى الناس إلى أن يأتي المحامى وهناك قابلته المسعفة بيسان والدكتورة بسمه عبد العزيز، أخذوا الشهادة والتقطوا الصور ثم تحرك مع المحامي لتسجيل شكوى في الداخلي