صرح منصور العيسوى فى حوار تليفزيونى مساء اليوم انه لو كان وزيرا للداخلية يوم 28 يناير لكان سحب كل قوات الشرطة من الميدان و اخلائه فورا لان العدد كان حوالى 8000 عسكرى امن مركزى لن يتحملوا باى حال من الاحوال جحافل المتظاهرين التى قد وصل عددها الى مليون متظاهر..و اكد ان وجود القوات بالميدان كان قرار خاطئ من الوزير السابق حبيب العادلى ليس له مبرر و هو ما يؤكد ان هذه الثورة كان مقدر لها ان تكتمل وتطيح بالنظام السابق.
كما قال وزير الداخلية ان الانتخابات القادمة ستكون مهمة تامينها اسهل بكثير عن زى قبل حيث ان الانتخابات فى ايام النظام السابق كانت مهمة الشرطة تامين تزويرها و كانت كل اطراف الصراع ملتهبة ومتوترة..فمرشح النظام يتعجل ظهور النتيجة بفوزه و مرشح الشعب ساخط على خسارته رغم شعبيته الجارفة و هو ما كان يتسبب فى المشاكل الامنية..اما الان الوضع مختلف فالانتخابات سوف تقام بكل شفافية و سيفوز بالمقعد من يفوز باغلبية اصوات الناخبين.

ياسيادة الوزير الفاضل / نصف كلامك صح اما النصف الثانى غلط و مش محتاج الا التفسير العلمى الاتى :
(1) مهندس مدنى خرج فى احد القنوات الفضائية و قرر ان مساحة الخمسة مداخل الى ميدان التحرير هى كذا مترا مربعا
(2) بحسبة بسيطة قرر سيادته انه لو افترضنا ان الفرد الواحد ياخذ 75 سم مربع لمساحة وقوفه فى هذه المساحات الاجمالية اى مدخل القصر العينى + شارع الشيخ ريحان + مدخل شارع شريف + مدخل المتحف المصرى + مدخل عمر مكرم ... بالاضافة الى مساحة الميدان نفسه كاملة ... اذن عدد الاشخاص المطلوبين لسد هذه الفراغات و المساحات بافتراض خمسمائة متر قبل بدايه كل مدخل يكون المجموع الاجمالى لا يزيد عن 176 الف مواطن باى حال من الاحوال
(3) اى يا سيادة الوزير مش مليون و عمر ما ميدان التحرير عمليا يستطيع استيعاب اكثر من 185 الف مواطن باى حال من الاحوال ...
يبقى ده الرد العلمى و العملى على سيادته مش كده و الا ايه ؟؟؟؟؟
و خير الختام ذكر النبى عليه الصلاة و السلام *****

قرطاس كبير

بدء ظهور انياب الليث

كلام كويس جدا يا زيزو باشا