اكد المخرج مجدى أحمد على ان قصة حياة الفنان الراحل الملحن بليغ حمدى حافلة بالكثير الذى يمكن سرده فى مسلسل درامى وقال ان العمل الذى يعده الكاتب احمد الرفاعى وقارب على الانتهاء منه شديد الخصوبة بالاحداث المختلفة قبل الثورة وبعده وهزيمة يونيو وابداع بليغ الممتد لسنوات طويلة وسنوات انكساره بالابتعاد عن مصر وعودته حتى وفاته .
واضاف المخرج السينمائى المعروف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان اقارب الملحن الكبير خاصة شقيقه الكاتب الدكتور مرسى سعد الدين رحبوا بالمسلسل الذى يحمل عنوان "مداح القمر" وقاموا بالتعاون مع الكاتب فى تقديم ما يحتاجه من وثائق وذكريات وصور لتخدم العمل الفنى.
وذكر محمد على انه لايفهم اسباب اعتراض الفنانة وردة على العمل حيث قام بتسجيل بعض الذكريات الخاصة بها مع بليغ وهى ذكريات انسانية لاشيئ يعيبها ورحبت المطربة الكبيرة فى البداية بالحديث معه ومع الكاتب الا ان ابنها اعترض اثناء اللقاء وقام بسحب الشريط المسجل عليه حديثها وبعد ذلك فوجئ بانذار رسمى يحذّرمن انتاج العمل الدرامى بدون اذنها.
وقال ان التخوف من اعلان اى اسرار شخصية تمس حياة اى شخص ليس له اساس لانه ليس مخرجا للفضائح ولايحبها ويمكن استخدام اسماء وهمية بدلا من الحقيقية اذا كان ذلك سيؤلم البعض واكد ان نظرة محامى الفنان لعمل فنى يتحدث عن حياته دائما ما يكون فيها الكثير من الشك.
وتم الاتفاق مع الفنان محمد نجاتى على القيام بدور بليغ حمدى بالمسلسل الذى اكد المخرج الكبير انه مصّر على انجازه وحيا نجاتى المتحمس للدور واكد انه سيظهره فى صورة جديدة لم يعرفه بها الناس.
وعن ابتعاده عن السينما لعدة سنوات وعودته بفيلم "خلطة فوزية" الذى نال عدة جوائز فى اكثر من مهرجان اكد مجدى محمد على ان موجات الافلام والتى انتشرت منذ عدة سنوات حرمت الكثيرين من المخرجين المصريين المميزين من العمل حيث سادت موجة من الكوميدى وبعدها موجة الحديث عن العشوائيات وموجة العنف وهولايرى فرصة فى الخروج بالافلام التى يفضلها داخل هذا الجو المشحون والاحادى الاتجاه .
وقال ايضا انه صيدلى سابق احب السينما وقرر الاشتغال بها للتعبير عن نظرته الفنية للمجتمع وتعبيره عن المشاكل التى يواجهها وتوصيلها للناس بشكل محبب ولذلك رفض اخراج فيلم عن السجون لانه يرى ان الفن هو تعبير غير مباشر يختلف عن لغة السياسة المباشرة ومشاكلها ولان المجتمع هو اول اهتماماته .
واضاف المخرج السينمائى المعروف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان اقارب الملحن الكبير خاصة شقيقه الكاتب الدكتور مرسى سعد الدين رحبوا بالمسلسل الذى يحمل عنوان "مداح القمر" وقاموا بالتعاون مع الكاتب فى تقديم ما يحتاجه من وثائق وذكريات وصور لتخدم العمل الفنى.
وذكر محمد على انه لايفهم اسباب اعتراض الفنانة وردة على العمل حيث قام بتسجيل بعض الذكريات الخاصة بها مع بليغ وهى ذكريات انسانية لاشيئ يعيبها ورحبت المطربة الكبيرة فى البداية بالحديث معه ومع الكاتب الا ان ابنها اعترض اثناء اللقاء وقام بسحب الشريط المسجل عليه حديثها وبعد ذلك فوجئ بانذار رسمى يحذّرمن انتاج العمل الدرامى بدون اذنها.
وقال ان التخوف من اعلان اى اسرار شخصية تمس حياة اى شخص ليس له اساس لانه ليس مخرجا للفضائح ولايحبها ويمكن استخدام اسماء وهمية بدلا من الحقيقية اذا كان ذلك سيؤلم البعض واكد ان نظرة محامى الفنان لعمل فنى يتحدث عن حياته دائما ما يكون فيها الكثير من الشك.
وتم الاتفاق مع الفنان محمد نجاتى على القيام بدور بليغ حمدى بالمسلسل الذى اكد المخرج الكبير انه مصّر على انجازه وحيا نجاتى المتحمس للدور واكد انه سيظهره فى صورة جديدة لم يعرفه بها الناس.
وعن ابتعاده عن السينما لعدة سنوات وعودته بفيلم "خلطة فوزية" الذى نال عدة جوائز فى اكثر من مهرجان اكد مجدى محمد على ان موجات الافلام والتى انتشرت منذ عدة سنوات حرمت الكثيرين من المخرجين المصريين المميزين من العمل حيث سادت موجة من الكوميدى وبعدها موجة الحديث عن العشوائيات وموجة العنف وهولايرى فرصة فى الخروج بالافلام التى يفضلها داخل هذا الجو المشحون والاحادى الاتجاه .
وقال ايضا انه صيدلى سابق احب السينما وقرر الاشتغال بها للتعبير عن نظرته الفنية للمجتمع وتعبيره عن المشاكل التى يواجهها وتوصيلها للناس بشكل محبب ولذلك رفض اخراج فيلم عن السجون لانه يرى ان الفن هو تعبير غير مباشر يختلف عن لغة السياسة المباشرة ومشاكلها ولان المجتمع هو اول اهتماماته .