ألغت المعارضة السورية مؤتمرها المزمع للإنقاذ الوطني في حي القابون بدمشق السبت، عقب مقتل 32 مدنيًا على الأقل برصاص قوات الأمن السورية التي فتحت النار لتفرقة متظاهرين كانوا يطالبون باسقاط النظام، حسب ما قاله نشطاء.
وقال عبد الكريم ريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان ان 18 شخصا قتلوا في أحياء مختلفة من دمشق ويعد هذا أعلى عدد من القتلى يسقط في الأحياء الوسطى بدمشق منذ تفجر الاحتجاجات قبل أربعة أشهر.
فيما قال المعارض لؤي حسين من دمشق إن السلطات ترد على رفض المعارضة المشاركة في الحوار الذي قال إن النظام أراد السيطرة عليه للتستر على عمليات القتل.
وعلى جانب آخر، قال الزعيم المعارض وليد البني إن ما دفع المعارضة إلى إلغاء مؤتمرها المزمع للانقاذ الوطني في حي القابون بدمشق اليوم السبت، هي عمليات القتل تلك بعد أن قتلت قوات الأمن 14 محتجا خارج قاعة أفراح حيث كان من المقرر أن يعقد المؤتمر.
وصرح البني أنه مازال من المقرر أن تعقد شخصيات معارضة ونشطاء بارزون مؤتمراً منفصلاً في اسطنبول السبت.