تجمع لأهالي مدينة بانياس للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين
أعلنت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" اليوم الخميس أن مجموعة مسلحة من القناصة أطلقت النار على عناصر من الجيش في مدينة بانياس الساحلية ما أسفر عن مقتل عنصر وجرح آخر من الجيش.
وقال مصدر مسؤول أن "مجموعة مسلحة من القناصة أطلقت النار على عدد من عناصر الجيش خلال قيامهم بدورية حراسة في مدينة بانياس" وفق ما نقلته الوكالة.
وكان ناشط حقوقي أعلن الخميس عن اتفاق بين القيادة السورية ووفد من أهالي بانياس الساحلية يقضي بدخول الجيش إلى المدينة لحفظ النظام ومحاسبة المسؤولين عن الأحداث التي جرت خلال الأيام الماضية في المدينة.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن من لندن لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجيش سينتشر في نقاط محددة من المدينة لحفظ الأمن فيها.
وتحدث الاتفاق الذي تم إذاعته عبر المساجد في بانياس اليوم عن دخول الجيش إلى نقاط محدده في بانياس وحي القصور والقوز وإزالة الحواجز من الشوارع. ودعا عبد الرحمن الأهالي إلى استقبال الجيش بمودة كونه جاء لحماية أهل المدينة.
وقالت الوكالة إن مواجهات وقعت يوم الثلاثاء في مدينة بانياس بين الجيش وقوات الأمن من جهة ومجموعات مسلحة من جهة أخرى أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عنصر من الجيش.
وكان شهود عيان أكدوا الأحد الماضي مقتل أربعة متظاهرين وجرح 22 آخرين برصاص قوات الأمن في حين أعلنت الوكالة تعرض وحدة من الجيش لكمين مسلح مما أدى إلى مقتل 9 عسكريين بينهم ضابطان وإصابة جنود آخرين بجروح.